الثورة نت:
2025-12-15@04:51:54 GMT

محمد سيد الكونين والثقلين

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

 

 

الأرض والسماء والجن والإنس بل والجمادات لها ارتباط بسيد الكائنات وأشرف المخلوقات، وهذا ما جعلني في ذكرى الاحتفال بمولده المبارك والعظيم أخرج عن صمتي وأتحدى شيخوختي وأتناساها تعظيما وعشقا لرسول الله وإسهاما في تقديم شيء في ذكرى مولده العظيم.
إن هذا الاحتفاء والإحياء اليماني أوجد  في وجداني ومشاعري طاقة تكاد تنسيني قرنا كاملا من عمري الطويل وأطوي كشحا عن سنواته الطوال حبا في رسول الله وتفاعلا مع ذكرى مولده، ولعلي أذهب بعيدا إلى نبي الله سليمان -وهذه الجملة وما بعدها إنما هي بإرادة الله وقدرته- أقول هذا لئلا يقول الأوباش من البشر في هذا غلو وبدعة وقد قالوا: إن الاحتفاء بمولده بدعة.


أقول لنبي الله سليمان -صلوات الله عليه- أين هو رسولك الذي هممت أن تذبحه عندما غاب في مقامك امنحني إياه لأعتلي على جناحيه فأذهب إلى المشرقين والمغربين وأحلِّق بجناحيه لعلي أجد من اقترب من البشر إلى هذا الرسول العظيم واقترن به اقتران الظل بصاحبه وألتصق به التصاق الروح بالجسد وأعطاه حقه من الاستجابة والتسليم والتعظيم والتوقير، فلم أجد إلا شخصا عظيما اقتربت عظمته من هذا الرسول العظيم الذي نحتفل  بمولده وهذه الشخصية العظيمة التي كانت ولا زالت من عظماء الإسلام قال عنها الرسول صلوات الله عليه (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)، ومن هذا القسم الأول أقول من الذي دفع الكتائب المجرمة الظالمة وهي تقتحم الصفوف لتهاجم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى نزل جبريل صلوات الله عليه ليقول للرسول (إن هذه لهي المواساة، فقال له الرسول هو مني وأنا منه فقال جبريل صلوات الله عليه وأنا منكما )، وما قاله الرسول صلوات الله عليه فيه يوم خيبر و حنين وتبوك وفي خم وفي كل مكان يلوح فيها سيفه وعزمه وإيمانه. فقلت: هذا هو الوحيد في العالم الذي التصق بالرسول العظيم وكان هو رجل المهمات الصعبة وهو من قال عما اختصه الله به: وَقَدْ عَلِمْتُمْ مَوْضِعِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) بِالْقَرَابَةِ الْقَرِيبَةِ وَالْمَنْزِلَةِ الْخَصِيصَةِ وَضَعَنِي فِي حِجْرِهِ وَأَنَا وَلَدٌ يَضُمُّنِي إِلَى صَدْرِهِ وَيَكْنُفُنِي فِي فِرَاشِهِ وَيُمِسُّنِي جَسَدَهُ وَيُشِمُّنِي عَرْفَهُ وَكَانَ يَمْضَغُ الشَّيْءَ ثُمَّ يُلْقِمُنِيهِ وَمَا وَجَدَ لِي كَذْبَةً فِي قَوْلٍ وَلَا خَطْلَةً فِي فِعْلٍ وَلَقَدْ قَرَنَ اللَّهُ بِهِ ( صلى الله عليه وآله ) مِنْ لَدُنْ أَنْ كَانَ فَطِيماً أَعْظَمَ مَلَكٍ مِنْ مَلَائِكَتِهِ يَسْلُكُ بِهِ طَرِيقَ الْمَكَارِمِ وَمَحَاسِنَ أَخْلَاقِ الْعَالَمِ لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ وَلَقَدْ كُنْتُ أَتَّبِعُهُ اتِّبَاعَ الْفَصِيلِ أَثَرَ أُمِّهِ يَرْفَعُ لِي فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَخْلَاقِهِ عَلَماً وَيَأْمُرُنِي بِالِاقْتِدَاءِ بِهِ وَلَقَدْ كَانَ يُجَاوِرُ فِي كُلِّ سَنَةٍ بِحِرَاءَ فَأَرَاهُ وَلَا يَرَاهُ غَيْرِي، وَلَمْ يَجْمَعْ بَيْتٌ وَاحِدٌ يَوْمَئِذٍ فِي الْإِسْلَامِ غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَخَدِيجَةَ وَأَنَا ثَالِثُهُمَا أَرَى نُورَ الْوَحْيِ وَالرِّسَالَةِ وَأَشُمُّ رِيحَ النُّبُوَّةِ وَلَقَدْ سَمِعْتُ رَنَّةَ الشَّيْطَانِ حِينَ نَزَلَ الْوَحْيُ عَلَيْهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الرَّنَّةُ؟ فَقَالَ: هَذَا الشَّيْطَانُ قَدْ أَيِسَ مِنْ عِبَادَتِهِ إِنَّكَ تَسْمَعُ مَا أَسْمَعُ وَتَرَى مَا أَرَى إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ وَلَكِنَّكَ لَوَزِيرٌ وَإِنَّكَ لَعَلَى خَيْرٍ.
لقد عرجت وجُلت بفكري يميناً وشمالاً عسى أن أجد من أنصف هذا النبي العظيم  وقلَّبت ملف الشعراء والبلغاء فوجدت من حاول منهم كالبوصري وشوقي وغيرهم من الشعراء والبلغاء وكانت محاولة ترضيه ولا تغضبه، فكانت عظمة هذا الرجل من عظمة الرسول نفسه فأصبح من عظماء الإسلام الذي  قال عنه الرسول (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)، ومن هذا الشطر الأول أقول: هل تعرفون من هو هذا العظيم؟ اسألوا عنه أحداً والرسول صلوات الله عليه يقول: يا علي ادفع عني هذه الكتيبة التي أقبلت لتنقض عليّ فيدفعها ويفعل بها بسيفه ذي الفقار الأفاعيل وتأتي كتيبة أخرى تفعل مثل ما فعلت الأولى فيقول الرسول: ادفع عني يا علي  ويفعل فيها ما فعله في الأولى وتأتي كتيبة ثالثة وتفعل ما فعلته سابقتها فيقول له الرسول: ادفع عني يا علي ويفعل فيها مافعله في الجولتين السابقتين وجبريل صلوات الله عليه يشهد هذه الواقعة فيقول لرسول صلوات الله عليه وعلى آله: إن هذه لهي المواساة- فيجيب الرسول عليه ويقول: هذا أخي وأنا أخوه. فيقول جبريل صلوات الله عليه: وأنا ثالثكما.
فهل عرفتم من هو هذا العظيم؟ اذهبوا إلى خيبر سوف تجدون كل العظمة هناك واذهبوا إلى كل جبهة  كان الرسول صلوات الله عليه في حاجة إلى هذا العظيم ولو أردت أحيط بهذه المواقف  التي التقت فيها عظمتان عظمة النبوة وعظمة المساند لها وهو يقول للمساند في مكان آخر (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)، فكأنه يقول جهادي جهادك وشجاعتي شجاعتك وصبري على البلاء صبرك ورحمتي على العباد رحمتك وإنفاقي على الطعام مع الحاجة إليه إنفاقك ولا يميز ما بيني وبينك إلا الرسالة و(الله يعلم حيث يجعل رسالته) وسوف تقوم بمضامينها بعد موتي واسألوا  خما والجماهير التي احتشدت هناك لتسمع الولاية وتشاهد كف النبوة وهي ترفع كفه وكف الوصاية  يااااالله من عظمة ولولا تجنبي للإطالة لقلت في هذا العظيم مالم يقله أحد على هذه الأرض وقد تصدى للطغيان الأموي برئاسة معاوية بن أبي سفيان كما تصدى الرسول لأبيه أبي سفيان وكما تصدى الحسين  ليزيد بن معاوية بن أبي سفيان  حمار بن حمار بن حمار وفاسد بن فاسد بن فاسد وإني لأعجب من أناس يعشقون هذا الجانب من البشر الذي تخجل منهم الأرض والسماء وتغظ الطرف عن السلسلة النبوية التي تتطأطأ لها العناق.
وإنا لنحمد الله في اليمن أن وهب لنا بطلا من أبطال هذه السلسلة النبوية وشجاعا  ومجاهدا وحكيما هو عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ومن كان لا يعرفه فليسأل  الثمان السنوات من الحرب التي أكلت الأخضر واليابس وهو يتصدى لها لا يتزحزح  كالجبل الشامخ وليسأل البحر الأحمر الذي جعل الشيطان الأكبر يدخل في جوف البحر ليعيش مع الأسماك وإنه حتى هذه اللحظة يتحدى الشيطان الأكبر ومن سار في فلكه وركابه وما فلسطين وغزة بالذات  عنه ببعيد ومن باب الوفاء لمن هو أهل للوفاء أشير إلى بطل آخر هو قائد حزب لله السيد حسن نصر الله وما أدراكم من بطل ولو أن الأرض تحتضن لنا مثل هذين العملاقين لاختفى الغش واحترق وقد تعلما المجد والإباء والجهاد والشجاعة من الرجل الأول جدهما الرسول الذي نحتفل بمولده وصلوات الله عليهم جميعا.
وارجع البصر كرتين إلى هذا المولود العظيم الذي نحتفل بمولده وأسأل البشر في العالم كله وبالأخص المسلمين الذين شرفهم الله بهذا الرسول العظيم من النور والفرقان أين هم اليوم من هول مذابح غزة وظلم فلسطين؟
وأين هم من مذابح سوريا ومن الجرائم التي ارتكبها الطغيان في العراق من قتل المدنيين في لبنان ومن طائرات البغي والعدوان التي سكبت جحيمها ونارها على اليمن لمدت ثمانية أعوام؟
أين هم المسلمون من الرسول العظيم الذي أرسله الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور وأرسله رحمة للعالمين ؟ومن هذا الشيطان الأكبر ومن سار في ركابه من اليهود والنصارى ومن الأعراب الذين هم أشد كفرا ونفاقا؟
إن مولد هذا الرسول العظيم الذي نحتفل به هو سرد حساب للعالم كله فهو رحيم للعالمين والويل كل الويل على زعماء العالم الإسلامي وجامعتهم العربية وتجمعهم الإسلامي فقد حبطت أعمالهم وسلكوا الطريق الذي يقودهم إلى جهنم نعوذ بالله منهم.
المولود العظيم الذي نحتفل بمولده أسأل البشر في العالم كله وبالأخص المسلمين الذين شرفهم الله بهذا الرسول العظيم من النور والفرقان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محمد صابر عرب.. المؤرخ الذي حمل الثقافة كذاكرة وطن

في رحيل بعض الرجال، لا ينطفئ شخصٌ بقدر ما تُطفأ شعلة من شعل الذاكرة العامة، هكذا بدا خبر وفاة الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، والمؤرخ الكبير، وكأن التاريخ نفسه فقد واحدًا من حرّاسه الأمناء، لم يكن عرب سياسيًا عابرًا في مقعد الوزارة، ولا مثقف مناسبات، بل كان رجل معرفة عميقة، تشكّلت رؤيته عبر الأرشيف، والوثيقة، وسجالات التاريخ، فحمل الثقافة بوصفها فعل وعي، لا أداة دعاية، وذاكرة أمة لا ديكور سلطة.

وفاة الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبقوزير الثقافة ينعي الناشر محمد هاشموزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بمدينة العريش 26 ديسمبر جاريوزير الثقافة يُهدي سلوى بكر درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة البريكس

مؤرخ من طراز خاص

وُلد الدكتور محمد صابر إبراهيم عرب عام 1945، وتخرّج في جامعة الأزهر، حيث ارتبط اسمه مبكرًا بقسم التاريخ والحضارة، وبدأ مسيرته الأكاديمية معيدًا عام 1974، ليتدرج علميًا حتى أصبح أستاذًا لتاريخ العرب الحديث عام 1994، وهو الموقع الذي ظل يشغله حتى رحيله.
تميّز عرب بانحياز واضح للمنهج التاريخي الصارم، القائم على الوثيقة والتحليل، بعيدًا عن السرد الإنشائي أو التوظيف الأيديولوجي للتاريخ، وقد انعكس ذلك في إشرافه ومناقشته لمئات الرسائل العلمية في مصر والعالم العربي، وفي حضوره الدائم كمرجع علمي رصين داخل الجامعات والمؤسسات البحثية.

دار الوثائق.. معركة الذاكرة

يمثل توليه رئاسة دار الوثائق القومية ثم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية (1999–2011) محطة محورية في سيرته، ففي هذه السنوات، خاض واحدة من أهم معارك الحفاظ على الذاكرة الوطنية، عبر تطوير الدار، وإنشاء قواعد بيانات رقمية، وتأسيس مركز لترميم الوثائق، وبناء مقر جديد حديث لدار الوثائق بعين الصيرة.
لم يتعامل عرب مع الوثيقة باعتبارها ورقًا صامتًا، بل باعتبارها شاهدًا حيًا على التاريخ، ومصدرًا لا غنى عنه لفهم الدولة والمجتمع، ومن هنا، لعب دورًا محوريًا في الدفاع عن الأرشيف الوطني من الإهمال أو العبث، وشارك في مشروعات دولية كبرى مثل «ذاكرة العالم» تحت مظلة اليونسكو.

وزير الثقافة في زمن الاضطراب

تولى الدكتور محمد صابر عرب حقيبة وزارة الثقافة من مايو 2012 حتى يونيو 2014، في واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا في تاريخ الدولة المصرية الحديث. جاء إلى المنصب محمّلًا بخبرة أكاديمية وإدارية ثقيلة، وفي مواجهة مشهد ثقافي منقسم، وضغوط سياسية حادة.
لم يكن وزيرًا صداميًا، ولا خطابيًا، لكنه تمسّك بفكرة مركزية: حماية استقلال الثقافة. رفض تحويل المؤسسات الثقافية إلى أدوات استقطاب أو دعاية، ودافع عن دورها التنويري، رغم ما واجهه من انتقادات وهجمات. كان حضوره هادئًا، لكن مواقفه كانت واضحة، تنطلق من إيمان راسخ بأن الثقافة لا تُدار بعقلية الغلبة.

إنتاج علمي غزير ومتنوّع

خلّف محمد صابر عرب تراثًا علميًا ضخمًا، تجاوز ثلاثين كتابًا، شكّلت مراجع أساسية في تاريخ العرب الحديث والمعاصر، من بينها: الحركة الوطنية في مصر 1908–1914، حادث 4 فبراير 1942، العرب في الحرب العالمية الأولى، الدولة في الفكر الإباضي، الدين والدولة في الفكر الإباضي، بين التاريخ والسياسة.

كما قدّم دراسات عميقة عن الفكر الإصلاحي، خاصة في كتاباته حول محمد عبده وطه حسين، فضلًا عن إسهاماته المهمة في تاريخ الخليج العربي، والعلاقات العربية–العربية، والتاريخ العُماني.

لم يكن إنتاجه مجرد رصد للوقائع، بل محاولة دائمة لفهم العلاقة الشائكة بين التاريخ والسياسة، والسلطة والفكر، وهو ما عبّر عنه بوضوح في عنوان أحد كتبه: بين التاريخ والسياسة.

حضور عربي ودولي

شارك الراحل في عشرات المؤتمرات الدولية والعربية، ومثّل مصر في محافل ثقافية عالمية، من باريس إلى المكسيك، ومن دمشق إلى سيول. وترأس وفودًا رسمية في مناسبات ثقافية كبرى، وأسهم في حوارات الحضارات، وملفات التراث، والتوثيق، والتحول الرقمي للذاكرة العربية.

تكريم يليق بالسيرة

حصل الدكتور محمد صابر عرب على جائزة الدولة التقديرية عام 2012، واختير شخصية العام الثقافية في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2017، كما نال درع الكمال الثقافي من الحكومة الجزائرية، وغيرها من الجوائز التي عكست تقديرًا عربيًا واسعًا لدوره العلمي والثقافي.

وداعًا لحارس الذاكرة

برحيل محمد صابر عرب، تخسر الثقافة المصرية مؤرخًا نادرًا، جمع بين الأكاديمية والإدارة، وبين المعرفة والمسؤولية، دون أن يتورط في استعراض أو ادعاء. كان يؤمن بأن الثقافة طوق نجاة، كما سمّى أحد كتبه، وبأن الأمم التي تفقد ذاكرتها، تفقد مستقبلها.

طباعة شارك الذاكرة العامة الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق المؤرخ الكبير

مقالات مشابهة

  • محمد صابر عرب.. المؤرخ الذي حمل الثقافة كذاكرة وطن
  • قناة عبرية: الموساد يشارك في التحقيق بالهجوم الذي وقع في أستراليا
  • أذكار المساء كاملة.. كلمات نبوية تجلب لك المغفرة والأجر العظيم
  • تعلن محكمة شرق إب أن على المدعى عليه يعقوب محمد الحاج الحضور إلى المحكمة
  • سيناريوهات البيك أب والتسلّل البرّي.. ما الذي يتدرّب عليه الطيّارون الإسرائيليون اليوم؟
  • وزير الصحة يشيد بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين المستويات الاتحادية والولائية
  • حكم الدين في عدم الإنجاب.. أزهري: الشخص الذي يرفض النعمة عليه الذهاب لطبيب نفسي
  • فضل الله بعد لقائه سلام: الملف الأساسي الذي ناقشناه يرتبط بإعادة الأعمار
  • فضل يوم الجمعة: يوم مبارك يجمع الطاعات والدعوات والأجر العظيم
  • الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز