قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى "ليس قريب المنال" حسب تصريحات أدلى بها لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، الخميس. 

وأضاف نتنياهو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، "لا يتم التحضير لاتفاق ومع الأسف، التوصل إليه ليس قريبا". 

كما نفى نتنياهو، الأخبار التي صدرت عن وسائل إعلام، حول أن الإدارة الأمريكية تعتقد أنه تم إتمام 90 بالمئة من الاتفاق، قائلا إنها "غير دقيقة بالضبط، هناك أخبار أو رواية تتحدث وكأن الاتفاق أصبح على الأبواب".

 

وأردف، أنه "لا توافق على شيء. ليس على ما يتعلق بمحور فيلادلفيا ولا التفاصيل الأساسية فيما يتعلق بمبادلة الرهائن بالإرهابيين المسجونين، ولا على اي شيء. لذلك هذه رواية خاطئة". 

ويواجه نتنياهو اتهامات متصاعدة بأنه يمنع عقد اتفاق مع حماس بشكل متعمد.

كما رفض نتنياهو الاتهامات له بعرقلة التوصل إلى اتفاق في تموز/ يوليو الماضي.



والخميس، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه تم التوافق على 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكن لا تزال هناك قضايا حرجة.

وأضاف أن هناك أمورا لا تزال عالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى.

وأوضح أن "الإدارة الأمريكية منخرطة في محادثات نشطة مع شركائنا في قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة".

وأردف بلينكن، أنه لا يزال يأمل في إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن في كانون الثاني/يناير القادم.

وبين خلال مؤتمر صحافي في هايتي “أعتقد أنه إذا تمكنّا من التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، فيمكننا المضيّ قدماً على مسار التطبيع”.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس: “نعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأمريكية”.

وأضافت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، أن بلادها “تعمل عن كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة“.

وذكرت المتحدثة أن “الصفقة ستتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأمريكية”.



واليوم الجمعة قالت هيئة البث الإسرائيلية؛ إنه لا يوجد صفقة تلوح في الأفق حتى الآن، مبينة أن احتمال التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ضئيل جدا.

وأضافت، أن كل جانب يرى الآخر غير راغب في التوصل إلى اتفاق، مبينة أن "تل أبيب لم تبذل ما في وسعها لتجنب تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق".

وأشارت إلى أن "واشنطن والوسطاء يحاولون إيجاد صيغة مناسبة لمقترح التسوية، لكن القناعة تتعزز لدى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه لا حركة المقاومة الإسلامية حماس ولا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريدان إبرام صفقة تبادل أسرى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة المقاومة غزة نتنياهو الاحتلال المقاومة صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لوقف إطلاق النار إطلاق النار فی التوصل إلى إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يرجح التوصل لاتفاق مع حماس خلال أيام والحركة تؤكد نياته الخبيثة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "من المرجح أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غضون أيام قليلة" في حين أشارت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أن حديث نتنياهو عن عدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة يؤكد "النيات الخبيثة والسيئة" له.

وتأتي هذه التطورات مع استمرار المفاوضات غير المباشرة في العاصمة القطرية للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.

وأكد نتنياهو -في تصريحات لقناة نيوز ماكس- أنه يوجد حاليا صفقة للإفراج عن نصف "المحتجزين" الأحياء ونصف الأموات، وسيبقى 10 من الأحياء وحوالي 12 جثة، وأضاف أن الحرب "يمكن أن تنتهي اليوم أو غدا إذا ألقت حركة حماس أسلحتها".

كما أشاد نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- بمواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعمة بقوة لإسرائيل وقال "لم يكن لدينا أبدا داعم لإسرائيل في البيت الأبيض مثل ترامب".

وكان نتنياهو قال إنه إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما فإن إسرائيل ستعود للقتال. وأضاف قبيل مغادرته واشنطن أن إسرائيل ستدخل إلى مفاوضات تتعلق بإنهاء الحرب بشكل دائم لكن يجب أن يتم ذلك وفقا لشروطها، على حد زعمه.

من جهة أخرى، قال ديوان نتنياهو إن رئيس الوزراء وزوجته التقيا في واشنطن عددا من عائلات "المختطفين". وأضاف أن نتنياهو أكد -خلال اللقاء- أن الجهود متواصلة لإعادة الأسرى الأحياء والأموات.

ومن ناحية أخرى، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أنه لا يمكن إنجاز صفقة شاملة، لكن خلال فترة التهدئة سيتم العمل على إنهاء الحرب، وتعهد لأهالي الأسرى بالعمل من أجل إعادة آخر أسير.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أن حماس هي من ستقرر أسماء الذين سيفرج عنهم إذا تم التوصل إلى اتفاق، في حين ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن نتنياهو أبلغ العائلات أن المفاوضات بشأن إنهاء الحرب ستبدأ مباشرة فور التوصل إلى اتفاق هدنة لـ60 يوما.

إعلان

وفي المقابل، ردّت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بمطالبة حكومة نتنياهو بتزويدها بمعلومات كاملة عن آلية تحديد من سيفرج عنهم. كما طالبت -في بيان- بمعرفة الجهات التي ستحدد أسماء الأسرى، والمعايير التي تراعيها عند تحديد الأسماء.

اليمين المتطرف يعارض

ومقابل نبرة التهدئة التي يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يبدو بها، واصل وزراء اليمين المتطرف بالحكومة دعواتهم لرفض التفاوض، إذ قال وزير الأمن إيتمار بن غفير "إنه كلما ازداد التفاوض على صفقات متهورة تزداد دوافع حماس لتنفيذ مزيد من عمليات الخطف".

ودعا بن غفير إلى وقف السعي نحو صفقة، قائلا إن حياة الجنود الإسرائيليين وسكان الجنوب أهم من أي تطبيع أو اتفاقيات اقتصادية، مضيفا "أقول لنتنياهو ممنوع التفاوض مع حماس، بل يجب سحقها".

وفي السياق نفسه، حذّر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من أن الانسحاب من مناطق سيطر عليها الجيش الإسرائيلي يعد طعنة في ظهر الجنود وعائلات من سقطوا في المعارك.

النيات الخبيثة لنتنياهو

من جهتها قالت حماس إن حديث نتنياهو -عن عدم إمكانية التوصّل إلى صفقة شاملة- يؤكّد النيات الخبيثة والسيئة له، بوضعه العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على قطاع غزّة.

وأكدت حماس أنها عرضت في وقت سابق التوصّل إلى صفقة تبادل شاملة للإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف دائم للعدوان، وانسحاب شامل لجيش الاحتلال، لكن نتنياهو رفض العرض في حينه واتهمته حماس بالمراوغة ووضع المزيد من العراقيل.

وجددت حماس التأكيد على تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات للتوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال مقابل تبادل للأسرى.

تفاؤل أميركي

في غضون ذلك، جددت الإدارة الأميركية، أمس الخميس، تفاؤلها بشأن التوصل إلى اتفاق، إذ قال وزير الخارجية ماركو روبيو إن الولايات المتحدة متفائلة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وكشف أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس متفائل أيضا بأنه سيتم عقد محادثات غير مباشرة قريبا.

وأضاف روبيو "أعتقد أننا بتنا أقرب مما كنا عليه قبل مدة، وما زالت هناك تحديات، ومن التحديات الأساسية عدم رغبة حماس في نزع السلاح، يجب ألا تكون هناك أي رهينة، يجب الإفراج عن كل الرهائن، إذا أفرجوا عن الرهائن ونزعوا سلاحهم ينتهي كل شيء".

وتتواصل في العاصمة القطرية حاليا جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين وفد يمثل حركة حماس وآخر إسرائيلي، والتي ستدخل هذه الجمعة يومها السادس، بهدف مناقشة تفاصيل اتفاق يضمن وقف إطلاق النار للحرب الإسرائيلية على غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعقد اجتماعا الليلة بشأن صفقة التبادل ويستدعي بن غفير وسموتريتش
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخن
  • نتنياهو يرجح التوصل لاتفاق مع حماس خلال أيام والحركة تؤكد نياته الخبيثة
  • ما رد حماس على تصريحات نتنياهو عن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار؟
  • حماس تكذب مزاعم نتنياهو بعدم إمكانية عقد صفقة شاملة
  • حماس: نتنياهو يُفشل مفاوضات صفقة التبادل بشكل متعمد
  • نتنياهو: خلال 60 يومًا سندخل في مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم في غزة
  • عاجل. نتنياهو: إسرائيل مستعدة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • تفاصيل إسرائيلية داخلية حول مجريات صفقة التبادل ومواقف الأطراف منها
  • نصيحة ساعر لنتنياهو بشأن صفقة غزة: تجاهل التهديدات السياسية