مساعد وزير الخارجية : وجود قوات الاحتلال بمحور فيلادلفيا اختراق لمعاهدة السلام
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر لها دور كبير في دعم القضية منذ بداية الاحتلال الغاشم للأراضي الفلسطينية.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن فلسطين هي أرض سيدنا موسى عليه السلام، والكيان الصهيوني أكذوبة كبيرة ليس له موطن في منطقة الشرق الأوسط على الإطلاق.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق أن وجود قوات الاحتلال في محور فيلادلفيا بمثابة اختراق مباشر لمعاهدة السلام مع مصر، معقبا: "للأسف نحن نتعامل حكومة شديدة التطرف، ونتنياهو مطلوب للمحاكمة الدولية".
وتابع: :مهما طال الزمن سوف ننتصر للشعب الفلسطيني المناضل، والشعب الفلسطيني سوف يصمد حتى تحرير الأرض ".
وقالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، يصمم على البقاء واستكمال الحرب على غزة لأكثر من هدف، منها إبقاء واقعه السياسي وحكمه حتى 2026، والهدف الثاني يتعلق بتفتيت الوحدة الوطنية.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل تعمل على تقويد السلطة الوطنية في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن بنيامين نتنياهو يهدف إلى التموضع الأمني والعسكري على قطاع غزة إلى جانب إبقائه في محور فيلادلفيا.
نتنياهو يريد البقاء في محور فيلادلفيا لإنهاء أي وجود فلسطيني في أرض القطاع:
أكدت، أن نتنياهو يريد البقاء في محور فيلادلفيا لأنه يريد إنهاء أي وجود فلسطيني في أرض القطاع، إذ أنه يتحدى الجانب المصري كون أنهم الوحيدون المسئولون عن فشل عملية التهجير القسري الذي يحدثه.
وتابعت: «نتنياهو يتحدى مصر ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، ومصر أفشلت كل مخططاته التي منها تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، فضلًا عن أن نتنياهو يتهم غيره ويلقي اللوم على غيره بالفشل».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية القضية الفلسطينية محور فيلادلفيا معاهدة السلام بوابة الوفد مساعد وزیر الخارجیة فی محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يهنئ اللواء تامر السمري بمناسبة توليه مساعد وزير الداخلية لقطاع وسط الدلتا
أعرب اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية عن خالص تهانيه وتقديره للواء تامر السمري، بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع وسط الدلتا، مؤكدًا أن المؤسسة الأمنية تزخر بقيادات وطنية مشهود لها بالكفاءة والمهنية، وأن اللواء السمري يمثل إضافة قوية للمنظومة الأمنية في دلتا مصر، لما يتمتع به من خبرة ميدانية واسعة ورؤية استراتيجية واضحة في التعامل مع الملفات الحيوية.
تهنئة ودعم محافظ الغربيةوأكد محافظ الغربية أن المرحلة الراهنة تتطلب أعلى درجات الانضباط والتنسيق بين كافة مؤسسات الدولة، وأن قطاع وسط الدلتا يعد من المحاور الاستراتيجية التي تقع على عاتقها مسؤوليات كبيرة في تعزيز الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن اللواء تامر السمري يمتلك من الرصيد المهني والخبرة ما يؤهله للتعامل مع طبيعة هذه المرحلة بكفاءة واقتدار.
تكليف مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتاوشدد “الجندي” على أن محافظة الغربية، باعتبارها قلب الدلتا النابض، تُولي أهمية كبرى لتكامل الأدوار بين الجهاز التنفيذي والأجهزة الأمنية، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن التنمية لا تنفصل عن الأمن، وأن يدًا تبني ويدًا تحمي هي المعادلة التي تضمن تقدم الدولة واستقرار مجتمعها، مؤكدًا استمرار التعاون الوثيق مع قيادات قطاع وسط الدلتا في كافة القضايا التي تمس حياة المواطنين، وعلى رأسها ضبط الأسواق، والتعامل الحاسم مع المخالفات، ومواجهة الظواهر السلبية في الشارع.
التنسيق بين كافة الاجهزهكما أعرب محافظ الغربية عن اعتزازه البالغ بدور وزارة الداخلية ورجالها المخلصين، مشيرًا إلى أن التنسيق اليومي بين الأجهزة المختلفة أصبح ضرورة تفرضها طبيعة المتغيرات، وهو ما تحرص عليه المحافظة في كل المواقف، إيمانًا منها بأن أمن المواطن هو أول أركان العدالة الاجتماعية.
روح التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولةمن جانبه، ثمّن اللواء تامر السمري مشاعر التقدير والتهنئة التي عبّر عنها محافظ الغربية، مؤكدًا أن روح التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة هي حجر الأساس في بناء مجتمع آمن ومنضبط. وأشار إلى أن قطاع وسط الدلتا سيواصل أداء مهامه بكل حسم وكفاءة، في ظل ما تشهده محافظاته من نهضة تنموية متسارعة، وفي مقدمتها محافظة الغربية التي تعكس نموذجًا إداريًا وتنفيذيًا فاعلًا بقيادة اللواء أشرف الجندي.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التنسيق والعمل الميداني المشترك، بما يُحقق تطلعات المواطنين ويصون مقدرات الدولة، مؤكدًا التزامه الكامل بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية ووزارة الداخلية في هذا الإطار.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام