وكيل أفريقية النواب: "التجلي الأعظم" يعيد مصر لمكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن التحديث والتطوير الحقيقيين لمشروع التجلى الأعظم يحقق مكاسب كبيرة ومتعددة للسياحة المصرية فى مقدمتها استعادة مصر لمكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية مشيداً بالقضايا التى استعرضها الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في ختام جولة الوزير لمدينة سانت كاترين لمتابعة مراحل تنفيذ مشروع التجلي الأعظم.
وأعلن " سليم " فى بيان له أصدره اليوم اتفاقه التام مع تأكيد محافظ جنوب سيناء الدكتور خالد مبارك خلال اللقاء بجهود الدولة وفكر القيادة السياسية في تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين وأن المشروع يهدف إلى خلق نمط سياحي جديد يساهم في إحياء المكانة الروحانية والدينية للمدينة مؤكداً الاهمية الكبيرة لهذا المشروع الذى يعد واحداً من اهم المشروعات القومية الكبرى خاصة أن هدفه إعادة تخطيط المدينة بالكامل والحفاظ عليها كمحمية طبيعية، مع إبراز البعد الجمالي والطابع البدوي التراثي لأهالي سانت كاترين.
كما أعلن الدكتور محمد سليم اتفاقه التام مع تأكيد محافظ جنوب سيناء بأن المشروع يوفر كافة المقومات التي تجذب أنواع السائحين من محبي السياحة الدينية، والاستجمام والمغامرة والتجول داخل الطبيعة مطالباً من الحكومة الاسراع فى تنفيذ هذا المشروع المهم
وأعرب الدكتور محمد سليم عن ثقته التامة فى قدرة الدكتور شريف فتحى وزير السياحة والآثار على استغلال جميع المناطق السياحية والأثرية بصفة عامة ومثل هذه المشروعات السياحة الكبيرة والمتفردة للترويج للسياحة المصرية لجذب المزيد من السياح من مختلف دول العالم حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية مؤكداً أن هناك أكبر اهتمام فى الوقت الراهن من وزارة السياحة والآثار بملف السياحة الدينية لاستغلال مناطق السياحة الدينية فى مختلف محافظات مصر بصفة عامة وملفى مسار العائلة المقدسة والتجلى الأعظم بصفة خاصة
وكان وزير الإسكان والمرافق خلال جولته بمدينة سانت كاترين قد تفقد مشروع ازدواج ورفع كفاءة طريق مطار سانت كاترين، ومحطة محولات الكهرباء، ورفع كفاءة وأعمال الحماية من أخطار السيول بطريق مطار سانت كاترين بطول 9 كيلو مترات، بالإضافة إلى الأعمال الجاري تنفيذها بمنطقة الزيتونة، وهي أحد مكونات مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم.
كما شملت الجولة المنتجع السياحي الجبلي والنزل البيئي وساحة السلام والفندق الجبلي ومركز الزوار.
كما التقى وزير الإسكان بعدد من أهالي مدينة سانت كاترين الذين عرضوا منتجاتهم المحلية للبيع، مؤكدًا أن الدولة تهدف لوضع مدينة سانت كاترين كمقصد للسياحة العالمية، مما سيساهم في تحسين أوضاع السكان المحليين ويوفر لهم العديد من فرص العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد سليم الشئون الإفريقية مجلس النواب التحديث والتطوير سيناء سانت كاترين التجلی الأعظم سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
شاهد: روبوت يعيد تجميع اللوحات الجدارية الأثرية من بومبي
استطاعت الأذرع الروبوتية التابعة لمشروع "ري بير" (RePAIR) من إعادة ترميم مجموعة من القطع الأثرية المحطمة والتي تعود إلى موقع أثري في بومبي، وذلك وفق تقرير نشرته "رويترز".
وتمزج الأذرع الروبوتية بين مجموعة من التقنيات المختلفة، من بينها التعرف المتقدم على الصور وحل الألغاز بالذكاء الاصطناعي المتطور، فضلا عن الأيدي الروبوتية فائقة الدقة لتسريع أعمال الترميم التي تأخذ وقتا طويلا في العادة.
وكان المشروع بدأ للمرة الأولى عام 2021 بالتعاون مع جامعة كا فوسكاري في البندقية، وظهرت ثماره للمرة الأولى في الأيام الماضية أمام مجموعة من الفرق البحثية العالمية.
ويقول مدير الموقع الأثري الذي شهد تجربة الروبوت للمرة الأولى، غابرييل زوختريجل، إن المشروع التجريبي "بدأ في الواقع من ضرورة ملموسة للغاية لإعادة تجميع أجزاء من اللوحات الجدارية التي دمرت خلال الحرب العالمية الثانية".
ويركز الباحثون في هذا المشروع على الجداريات المحفوظة في حالة مجزأة داخل مخازن بومبي ومن بينهم لوحتان سقفيتان كبيرتان تضررتا أثناء الثوران الأولي لبركان بومبي ثم تحطمتا لاحقا بسبب القصف في الحرب العالمية الثانية.
ومن أجل الحفاظ على القطع الأثرية الأصلية، اختبر الفريق البحثي من الجامعة الأذرع الروبوتية مع نسخ طبق الأصل من قطع اللوحة الجدارية المحطمة.
ويشبه الخبراء مهمة إعادة تركيب اللوحات الجدارية بمحاولة حل أحجية صور مقطوعة عملاقة ولا توجد صور مرجعية تخبرك بالشكل النهائي فضلا عن وجود قطع مفقودة من الأحجية.
ويقدم هذا الروبوت حلا لإحدى أكبر التحديات المستعصية في عالم ترميم قطع الآثار، إذ تمثل عملية إعادة ترميم اللوحات الجدارية والآثار المحطمة من أكثر التحديات صعوبة في عالم ترميم الآثار.
إعلان