مديرة مدرسة النيل المصرية الدولية فرع الشيخ زايد تكشف استعدادات بدء الدراسة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشفت الدكتورة هبة سرور، مديرة مدرسة النيل المصرية الدولية فرع الشيخ زايد، عن خطة استقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد 2024/2025 غدا الأحد، موضحة أن المدرسة انتهت من جميع الاستعدادات الخاصة بالدراسة وتدريب المعلمين جيدا على استراتيجيات التعليم الحديثة.
استقبال الطلاب بكلمة ترحيبوقالت «هبة» لـ«الوطن»، إن المعلمين يعملون على تهيئة طلاب الصف الأول الابتدائي نفسيا لاستقبال العام الدراسي الجديد، موضحة أنه يجري استقبال الطلاب بكلمة ترحيب في طابور الصباح، ومجموعة من الأنشطة المتنوعة الترفيهية والرياضية.
وأضافت أنه جرى الانتهاء من إعداد قوائم الفصول وتوزيع الجداول على الطلاب والمعلمين، لافتة إلى اهتمام المدرسة بتنظيم رحلات متنوعة لتنمية مهارات الطلاب، وتطوير قدراتهم على عرض المعلومات وتحليل البيانات.
توفير بيئة تعليمية جذابةونوهت إلى أن عدد الطلاب بالمدارسة 773 طالبا وطالبة، تحرص الإدارة على توفير بيئة تعليمية جذابة لهم، من خلال انتقاء أفضل المعلمين وتدريبهم على استراتيجيات التعليم الحديثة وطرق تقييم الطلاب، موضحة أن نظام النيل التعليمي نظام متميز ومتفرد: «لازم المدرس يكون مؤهل ومدرب كويس».
وأشارت إلى أن تدريبات المعلمين اشتملت على تدريبات متخصصة في كل مادة دراسية، خاصة مع تسكين معلمين جدد، لافتة إلى وجود تواصل دائم مع أولياء الأمور لمتابعة تطور مستوى الطالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدارس النيل مدارس النيل الدولية التربية والتعليم العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير نمط اللعب في الطفولة على القدرات المكانية لدى المراهقين
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة عن ارتباط نمط اللعب في الطفولة المبكرة بمستوى التفكير المكاني لدى المراهقين.
وأوضحت الدراسة البريطانية واسعة النطاق المنشورة في مجلة Archives of Sexual Behavior أن الأطفال الذين مارسوا ألعابا تعتبر تقليديا “ذكورية” في عمر 3.5 سنوات أظهروا أداء أفضل في مهام “التدوير الذهني” بعد عشر سنوات، بغض النظر عن جنسهم.
ويُعد التدوير الذهني عنصرا أساسيا في التفكير المكاني، ويساعد في التوجيه على الخرائط، وتصميم الهياكل الهندسية، وتحليل الحركات الرياضية، وحتى معالجة الصور الطبية.
واستخدم الباحثون بيانات من دراسة طويلة الأمد للآباء والأطفال بدأت في أوائل التسعينيات، حيث وصف الآباء طرق لعب أطفالهم في سن الثالثة والنصف، ثم خضع المشاركون بعد عشر سنوات لاختبارات تقييم القدرات المكانية. وأظهرت النتائج أن الأطفال ذوي “نمط اللعب الذكوري” سجلوا نتائج أعلى في مهام التدوير الذهني، حتى بين الفتيات.
ويقصد بـ”نمط اللعب الذكوري” ممارسة أنشطة شائعة بين الأولاد، لكنها متاحة للفتيات أيضا، مثل البناء بالمكعبات مع التركيز على الدقة والترتيب، أو سباقات السيارات على مضامير مصنوعة يدويا تتطلب إدراكا دقيقا للزوايا والاتجاهات.
ويشير الباحثون إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، فقد يكون اللعب هو الذي ينمي المهارات، أو أن الأطفال ذوي القدرات المكانية الأفضل هم من يميلون لممارسة هذه الألعاب. ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن التفكير المكاني يتشكل ليس بالوراثة فحسب، بل ومن خلال الخبرة.