لماذا لا يستطيع المدخن الإقلاع عن السجائر؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافى، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، سبب عدم قدرة كثير من المدخنين على الإقلاع عن التدخين.
وبين موافى، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا»، عبر قناة «صدى البلد»، اليوم الجمعة، سبب الإقبال على التدخين، مشيرًا إلى أن «النيكوتين» هو أفضل دواء للضغط العصبي، ولكنه في نفس الوقت «قاتل».
واستنكر الإصرار على التدخين قائلًا: «إذا كان النيكوتين ضد الضغط العصبي بس هيجيب لك سرطان، هتفضل تاخده برضه؟!».
وعن سبب عدم القدرة عن الإقلاع عن التدخين، أوضح «موافي»، أن تعريف الإدمان قد تغير، مبينًا أن تعريف الإدمان كان: هو تعاطي الإنسان لمادة حال الإقلاع عنها بشكل مفاجئ قد تسبب أعراض انسحابية قد تودي بحياة الإنسان مثل «الهيروين» وغيره.
وأضاف: «عشان كده مينفعش عيان يجيلي العيادة يقول لي: أنا باخد هيروين أقول له: بطل، أبقى أنا مش مذاكر، إنما أقول له: أدخل مصحة، عشان يسحبوا منه المادة تدريجيا إلى أن يعود لما كان عليه».
وأشار أستاذ الحالات الحرجة إلى أن تعريف الإدمان تغير وأصبح: أي مادة مادة تشكل مستوى في الدم يصبح الإنسان مدمن لها.
وتابع: «بالتعريف الجديد السجائر بقت إدمان، عشان كده مش عارف تبطل، النيكوتين بقى له رقم في الدم بتاعك».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإقلاع عن
إقرأ أيضاً:
“بين الأشهر والأشطر”… مؤتمر “EATN” يعيد تعريف دور الطبيب في العصر الحديث
تحت شعار: “مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟”، تُعقد الجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN) مؤتمرها السنوي الثالث – والسادس على مستوى عدد المؤتمرات – يوم الجمعة 30 مايو 2025، بفندق هيلتون النيل (جراند نايل تاور سابقًا).
ويحمل المؤتمر هذا العام بُعدًا مختلفًا، حيث يُعد الأول من نوعه الذي يجمع بين العلوم الطبية وريادة الأعمال في القطاع الصحي، في إطار سعي الجمعية إلى دعم تمكين الأطباء ليس فقط على مستوى التشخيص والعلاج، بل أيضًا على مستوى التأثير والتواصل مع المجتمع.
ومن جهته صرح رئيس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية ورئيس المؤتمر الدكتور أحمد الغريب،، بأن المؤتمر هذا العام يهدف إلى إعادة تعريف دور الطبيب في 2025، مشيرًا إلى أن “الطبيب لم يعد مجرد معالج، بل هو قائد للرأي ومسؤول عن نشر الوعي في مواجهة الانفجار المعلوماتي وانتشار بيع الوهم على منصات التواصل الاجتماعي”.
وأوضح " الغريب " أن أهم استثمار ممكن يقدمه الطبيب لنفسه الآن هو إنه يطور فهمه للتغذية العلاجية من منظور الطب الوظيفي، لأنها أصبحت مفتاح أساسي في تشخيص وعلاج كل الأمراض، مش بس السمنة أو السكر أو الضغط.”
كما شدد على أهمية مهارات التواصل والبيع لدى الطبيب، موضحًا أن “الطبيب في 2025 لازم يعرف يبيع الفكرة اللي مؤمن بيها، ويقنع المريض بيها، لأننا مش بنبيع دواء، إحنا بنبيع وعي”.
وأشار إلى أن مفهوم “البيع” هنا لا يرتبط بالتجارة، بل يرتبط بقدرة الطبيب على التأثير الحقيقي والإيجابي على مرضاه.
“بيع الوعي مش عيب، العيب إن المريض يقتنع بوهم على السوشيال ميديا لأنه كان أكتر إقناعًا من الطبيب الحقيقي.”
وأشار رئيس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية ان اهتمام كبرى الشركات بهذا الحدث يعود لنجاح النسخ السابقة من المؤتمر والتي جذبت أكثر من 1500 مشارك، وحققت نجاحًا كبيرًا في 2022 و2023، ما جعل شركات كبرى مثل Novo Nordisk، Penta Pharma، Parkville، LEVANA، Phoenix، وغيرها، تدخل بقوة كداعم رسمي للنسخة القادمة.
وأضاف رئيس المؤتمر ان المنافسة الشريفة بين الأطباء كانت أيضًا أحد محاور حديث الغريب، حيث أكد أن الطبيب اليوم يجب أن يتقن بناء علامته الشخصية، ويطور من مهاراته الإدارية والتسويقية، حتى يكون له تواجد حقيقي ومستمر بين النخبة.
وان الفعاليات في EATN ليست مجرد مؤتمر إنه اتجاه جديد. مدرسة فكرية، ومسار مهني يجمع بين الذكاء العلمي والإداري.
واختتم الغريب تصريحه قائلًا “EATN “مش بس مؤتمر… ده مدرسة جديدة في الطب، بترسّخ لمفهوم إن الطبيب لازم يكون قائد وملهم، مش مجرد شخص بيوصف علاج.