اختتمت اليوم السبت عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية المسبقة على مستوى مكتب التصويت بسفارة الجزائر في العاصمة الصينية بكين.

وقد شهدت عملية الفرز التي جرت في أجواء شفافة, حضور عدد من أفراد الجالية.

وواصل أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالصين عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية, لليوم الثالث و الأخير, على مستوى مكتب الاقتراع المتواجد بسفارة الجزائر بالعاصمة بكين.

وشهد مكتب السفارة, طيلة الايام الماضية, “توافدا كبيرا” لأفراد الجالية الوطنية المقيمة بالصين, من أجل الإدلاء بأصواتهم لاختيار أحد المترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية, وسط أجواء خريفية ماطرة شهدتها العاصمة بكين, حيث كان بعضهم مرفوقا بأفراد عائلاتهم, في مشهد يبرز “الأهمية البالغة” التي توليها الجالية للمشاركة في المشهد السياسي للوطن الأم.

وقد عبر الكثير منهم عن اعتزازه بالمشاركة في مسار ترسيخ البناء الدستوري رغم بعد المسافات, خاصة وأن كثيرا منهم يقيمون في مقاطعات صينية تبعد عن العاصمة بكين بآلاف الكيلومترات, وهو ما يعكس روح الانتماء الوطني للجالية الوطنية المقيمة في هذا البلد الصديق.

للاشارة, تؤطر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الهيئة الناخبة في الخارج من خلال 117 لجنة موزعة على 18 لجنة بفرنسا و 30 لجنة بباقي الدول الأوروبية و 22 لجنة مماثلة بالدول العربية و 21 بالدول الافريقية و 26 لجنة بكل من آسيا و أمريكا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوّية في بيروت: تفاصيل ضبط "جاسوس" يعمل لصالح الموساد بسفارة يمنية

يمني متهم بالتجسس لصالح إسرائيل (مواقع)

في واقعة صادمة هزّت الأوساط السياسية والأمنية، أعلنت مصادر أمنية لبنانية عن اعتقال مسؤول دبلوماسي يمني يعمل في سفارة حكومة عدن ببيروت، بتهمة العمالة لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، في عملية تجسس تستهدف منشآت يمنية حساسة. المسؤول، الذي يحمل صفة "مستشار رسمي"، تم توقيفه داخل غرفة بفندق في منطقة الحمرا بعد مراقبة دقيقة لتحركاته.

وبحسب ما نقلته وكالة "يونيوز"، فإن الجاسوس المدعو مقبل ب. ع. ح.، من مواليد 1992، دخل الأراضي اللبنانية في مارس الماضي بغطاء دبلوماسي رسمي صادر عن حكومة عدن الموالية للتحالف السعودي الإماراتي والمدعومة أميركياً، ما يثير علامات استفهام خطيرة حول تسهيلات حكومية قد يكون حصل عليها للعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً كارثة صحية في عبوة أنيقة.. السجائر الإلكترونية ترفع ضغطك وتدمر رئتيك بصمت 12 يونيو، 2025 ترامب يُقر بالخطر القادم: الشرق الأوسط يقترب من الانفجار وإيران في مرمى النار 12 يونيو، 2025

التحقيقات كشفت أن المتهم تم تجنيده من قِبل الموساد أثناء إقامته السابقة في مصر، مقابل وعود بإقامة دائمة في فرنسا.

القضية لا تقتصر على خرق أمني فردي، بل تشير إلى تشابكات إقليمية حساسة وتورط محتمل لحكومات عربية في تسهيل نشاط الموساد في المنطقة، الأمر الذي قد يفجّر أزمة دبلوماسية وأمنية على أكثر من مستوى.

في أول تعليق رسمي على توقيف الجاسوس اليمني في بيروت، أكدت وزارة الخارجية في صنعاء أن المقبوض عليه لا يمت بأي صلة لحكومة صنعاء أو مؤسساتها، بل تم تعيينه مستشاراً في بعثة حكومة المنفى المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي. واعتبر المصدر أن الزج باسم "أنصار الله" في القضية ما هو إلا جزء من حملة تضليل إعلامية مدفوعة، تهدف للنيل من مواقف صنعاء الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، خصوصاً مع تصاعد الهجمات الصاروخية اليمنية على "إسرائيل" دعماً لغزة.

وبحسب الأجهزة الأمنية اللبنانية، فقد جرى توقيف الجاسوس في فندق بمنطقة الحمرا بعد ملاحقة استخباراتية دقيقة، قبل إحالة ملفه إلى شعبة المعلومات والقضاء اللبناني. وتشير التحقيقات إلى ارتباطات عميقة بين حكومة العليمي وجهاز الموساد الإسرائيلي، في وقت تتصاعد فيه وتيرة التنسيق بين تلك الحكومة المنفية ودوائر أمنية إسرائيلية وغربية، خاصة بعد تبني صنعاء رسمياً لقرار الحرب ضد الاحتلال.

ويأتي هذا التطور في لحظة شديدة الحساسية، حيث تتعرض حكومة صنعاء لحملة استخبارية من عدة جبهات، بعد أن فرضت حظراً شاملاً على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، وقصفت مطار "بن غوريون" بصواريخ باليستية وفرط صوتية. وتُعزز هذه الفضيحة الاتهامات السابقة لحكومة العليمي بمنح غطاء دبلوماسي لجواسيس الموساد، ما يجعلها شريكاً فعلياً في الحرب على اليمن من الداخل، بينما تواصل صنعاء تصدّر مشهد المواجهة مع الكيان الإسرائيلي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بغداد تتحرك دبلوماسياً للتضامن مع ايران ودعم الجالية العراقية
  • متفجرات تحيط بمكتب رئيس هيئة انتداب المحامين السابق في ديالى
  • «الحداد» يُتابع عمل لجنة تثبيت وقف إطلاق النار
  • فضيحة مدوّية في بيروت: تفاصيل ضبط "جاسوس" يعمل لصالح الموساد بسفارة يمنية
  • القايد: لجنة فض النزاع أدت دورها والقيادات ملتزمة بعدم التصعيد
  • ضبط 306 ألف قرص “اكستازي” في ميناء الجزائر
  • أبو عرقوب: البعثة قد تلجأ إلى تشكيل لجنة حوار لوضع قوانين نهائية للانتخابات
  • تقليل حكم السجن على ملكة جمال الجزائر
  • البورصة تحذر الشركات المقيدة من عدم الالتزام بإتاحة التصويت الإلكتروني خلال الجمعيات العامة
  • الجزائر العاصمة: انهيار بناية بباب الواد