أخبارنا المغربية ـــ ع. أبو الفتوح 

خلال المؤتمر الصحفي الذي تلا مباراة المنتخب المغربي ضد الغابون، تحدث وليد الركراكي عن الجدل الذي أثير حول ركلة الجزاء التي طلب براهيم دياز تسديدها، إلا أن حكيم زياش رفض ذلك. 

وأوضح الركراكي أن دياز أراد تنفيذ الركلة، لكن زياش أصر على تسديدها كونه المسدد الأول للفريق، مع مراعاة الترتيب الذي يضع رحيمي في المركز الثاني ودياز في المركز الثالث.

كما أشار الركراكي إلى أن دياز سجل أول أهدافه مع المنتخب، مما قد يخفف من الضغط عليه. وأضاف أن زياش، على اعتبار كونه قائد الفريق، عليه الالتزام بتعليمات المدرب.

وفاز المغرب على الغابون بنتيجة 4-1 في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، حيث سجل زياش هدفين من ركلتي جزاء، بينما أضاف دياز وأيوب الكعبي الهدفين الآخرين.

لقطة ركلة الجزاء 

يذكر أنه بعد حصول المنتخب المغربي على ركلة جزاء ثانية في مباراة الغابون، تقدم نجم ريال مدريد إبراهيم دياز لتنفيذها، إلا أن حكيم زياش، لاعب غلطة سراي التركي، وقف أيضًا أمام الكرة، رغم كونه نفذ الركلة الأولى التي جاء منها الهدف الأول للأسود. 

وأظهرت اللقطات دخول دياز وزياش في نقاش، ليتراجع دياز إلى الخلف بعد أن أقنعه أشرف حكيمي فيما يبدو  بأن عميد المنتخب هو المكلف الأول بالتسديد. 

وفي الشوط الثاني، ابتسم الحظ أخيرا لدياز  مع الفريق الوطني، بتسجيله أول أهدافه مع الأسود، بعد مجهود فردي رائع من عبد الصمد الزلزولي، الذي مرر الكرة لنجم الملكي ليودعها في الشباك.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أنس الشريف.. صوت غزة الذي اغتاله جيش الاحتلال

أنس الشريف صحفي فلسطيني وُلد عام 1996 في مخيم جباليا بقطاع غزة، عمل مراسلا لدى شبكة الجزيرة الإعلامية أثناء العدوان الذي بدأته إسرائيل على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

اشتهر الشريف بتغطية المجازر والكارثة الإنسانية رغم التهديدات التي تلقاها، حتى استُشهد يوم 10 أغسطس/آب 2025 باستهداف مباشر من جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيمة صحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، الأمر الذي لاقى استنكارا واسعا.

المولد والنشأة

وُلد الصحفي أنس جمال محمود الشريف في الثالث من ديسمبر/كانون الأول 1996، ونشأ في مخيم جباليا شمال شرقي قطاع غزة. تزوج من السيدة بيان السنوار، ولديه طفلة تُدعى شام وطفل يُدعى صلاح.

الدراسة والتكوين العلمي

تلقى الشريف تعليمه في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وكذلك المؤسسات التعليمية لوزارة التربية والتعليم والفلسطينية. التحق بقسم الصحافة والإعلام في جامعة الأقصى عام 2014 ودرس تخصص الإذاعة والتلفزيون.

التجربة العملية

بدأ الصحفي أنس الشريف عمله متطوعا في شبكة الشمال الإعلامية، وكان يُعد تقارير عن الأوضاع في قطاع غزة لصالح شبكات عديدة.

أصيب الشريف في 23 سبتمبر/أيلول 2018 بشظية عيار ناري في البطن أثناء تغطيته مسيرة نُظمت شرق تلة أبو صفية شمال شرقي مخيم جباليا.

انتقل للعمل مراسلا لدى شبكة الجزيرة بعد بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.

عمل الشريف يوميا على إعداد تقارير عن المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي والأوضاع الاجتماعية في القطاع، وتعرض للتهديد من قوات الاحتلال بسبب تغطياته للعدوان.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كشف الشريف عن تلقيه تهديدات ورسائل عبر تطبيق "واتساب" من ضباط إسرائيليين تهدف إلى إجباره على وقف تغطيته للحرب الإسرائيلية على القطاع، مؤكدا عدم مغادرته الميدان وبقاءه مستمرا في التغطية الإعلامية بشمال القطاع.

ويوم 11 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي الشريف، مما أدى إلى استشهاد والده، موضحا أنه اضطر إلى دفنه في ساحة مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا"، وتعهد بالاستمرار في تغطية جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع.

إعلان

ومع تواتر الأنباء عن قرب الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة منتصف يناير/كانون الثاني 2025، خلع الشريف خوذته قائلا أثناء البث المباشر إنها أثقلت كاهله، وإن بزته الصحفية أصبحت جزءا منه على مدى 15 شهرا.

وأواخر يوليو/تموز 2025، تعرض الشريف وصحفيون آخرون للتهديد من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي لاقى استنكارا من شبكة الجزيرة الإعلامية ومؤسسات دولية.

اغتياله

اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء يوم الأحد 10 أغسطس/آب 2025 الصحفي أنس الشريف و5 آخرين، بعدما استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وفي بيان نشره بعيد الغارة، أقر جيش الاحتلال باستهداف أنس الشريف ووصفه بأنه "إرهابي تنكر بزي صحفي في قناة الجزيرة"، مدعيا أنه كان قائد خلية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وروّج لإطلاق الصواريخ على إسرائيل.

ولقي اغتيال الشريف وزملائه استنكارا دوليا واسعا، إذ نددت شبكة الجزيرة الإعلامية بجريمة اغتياله واعتبرتها هجوما جديدا سافرا ومتعمدا على حرية الصحافة.

وحمّلت الجزيرة جيش الاحتلال وحكومته مسؤولية استهداف واغتيال فريقها.

مقالات مشابهة

  • تحذير لمستثمري الذهب: الأسعار ستحطم الأرقام القياسية في 2026
  • أنس الشريف.. صوت غزة الذي اغتاله جيش الاحتلال
  • طفل ينقذ شقيقته من محاولة اختطاف في اليمن في وضح النهار
  • أنس الشريف .. صوت غزة الذي فضح جرائم الاحتلال
  • أمير هشام: لجنة الحكام أيدت قرار طارق مجدي بعدم احتساب ركلة جزاء للأهلي أمام مودرن
  • هل كان يستحق الأهلي ركلة جزاء أمام مودرن؟.. لجنة الحكام ترد
  • ما مقدار البروتين الذي يحتاجه الجسم؟
  • أداء غير جيد .. كريم رمزي يعلق على مستوى الأهلي أمام مودرن سبورت
  • بالفيديو.. هدف خرافي من لاعب الزمالك شحاتة
  • مانشستر يونايتد يكسب فيورنتينا بـ«الترجيحية»