الحرة:
2025-05-22@18:36:06 GMT

بالفيديو.. فيرجن غالاكتيك ترسل 3 سياح إلى حافة الفضاء

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

بالفيديو.. فيرجن غالاكتيك ترسل 3 سياح إلى حافة الفضاء

أطلقت شركة فيرجن غالاكتيك، الخميس، ثلاثة سياح إلى حافة الفضاء على متن طائرة الفضاء "في.إس.إس يونيتي" التي انطلقت من الجو، وهي ثاني رحلة تجريها الشركة التي أسسها ريتشارد برانسون بينما تشرع في إطلاق رحلات منتظمة.

وأظهر بث مباشر لعملية الإطلاق المركبة "في.إس.إس يونيتي" المزودة بمحرك صاروخي وهي تنفصل عن الطائرة الحاملة لها فوق ولاية نيو مكسيكو في حوالي الساعة 9:20 صباحا بالتوقيت المحلي قبل أن تندفع لتحلق بركابها الأربعة.

Watch live: Galactic 02 Spaceflight. Breaking down barriers one spaceflight at a time. Witness Virgin Galactic's #Galactic02 mission, crewed by the first private astronauts who will also become the first Olympian and first Caribbean astronauts in space. https://t.co/PigJ1stFWX

— Richard Branson (@richardbranson) August 10, 2023

وسبح الركاب الثلاثة، وهم جون غودوين (80 عاماً) وكيشا شاهاف (46 عاماً) وابنتها أناستاتيا مايرز (18 عاماً)، بضع دقائق في الفضاء في ظل انعدام الوزن في مركبة فيرجن بعد 45 دقيقة من الإقلاع.

وأظهرت لقطات فيديو حية الثلاثة وهم يتأمّلون الكرة الأرضية والفضاء الفسيح من نوافذ المركبة.

وقالت مذيعة فيرجن أتلانتيك سيريشا باندلا "إنهم رسميًا رواد فضاء. مرحبًا بكم في الفضاء"، بينما انطلقت المركبة الفضائية لتتجاوز 80 كيلومترًا في الارتفاع، وهو المستوى الذي يشير إلى حافة الفضاء حيث يكون سحب الجاذبية ضئيلًا.

بعد بضع دقائق في الفضاء، بدأت المركبة الفضائية في الهبوط وهبطت بأمان في ولاية نيو مكسيكو الأميركية، على نفس المدرج الذي أقلعت منه.

ورافقتهم في مركبة "في اس اس يونيتي"، موظفة من الشركة تولت الإشراف عليهم، بالإضافة إلى طيارَيْن.

وتشكل هذه المهمة الفضائية التي تحمل عنوان "غالاكتيك 02" ثاني رحلة تجارية للشركة الأميركية، بعد رحلة أولى أجرتها في نهاية يونيو، ونقلت فيها ركاباً من سلاح الجو الإيطالي أعدّوا تجارب عدة في المركبة.

وكانت الشركة أجرت رحلات تجريبية عدة، بينها رحلة شارك فيها ريتشارد برانسون في يوليو 2021. ومع رحلة الخميس، ستكون قد قامت بسبع رحلات فضائية.

في المرحلة الأولى، أقلعت طائرة حاملة ضخمة من مدرج تقليدي في نيو مكسيكو، وعلى ارتفاع نحو 15 كيلومتراً انفصلت عنها في الجو مركبة "في اس اس يونيتي"، وهي طائرة صاروخية تشبه طائرة خاصة كبيرة.

كيشا شاهاف وابنتها أناستاتيا مايرز هما من أنتيغوا وبربودا في منطقة البحر الكاريبي، وفازتا بتذكرتيهما من خلال المشاركة في حملة لجمع التبرعات نظمتها "فيرجن غالاكتيك".

أما الراكب الثالث البريطاني جون غودوين فشارك في الألعاب الأولمبية عام 1972. وتبيّن عام 2014 أنه يعاني مرض باركنسون، وسيكون ثاني شخص مصاب به يسافر إلى الفضاء.

ويبلغ عدد الأفراد الذين سافروا إلى الفضاء حتى اليوم أقل من 700، بحسب "فيرجن غالاكتيك" التي وعدت برحلة كل شهر.

وسبق للشركة أن باعت نحو 800 تذكرة لرحلاتها الفضائية بسعر يراوح بين 200 ألف دولار و250 ألفاً، قبل أن ترفع السعر إلى 450 ألف دولار.

وتتنافس "فيرجن غالاكتيك" مع شركة "بلو أوريجن" المملوكة للملياردير جيف بيزوس والتي تنظّم هي الأخرى رحلات قصيرة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إطلاق «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية» في أبوظبي


أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، خلال مشاركته في فعاليات «منتدى اصنع في الإمارات 2025»، عن إطلاق «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية»، أول منشأة صناعية متخصّصة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال تصنيع الأقمار الصناعية الرادارية التجارية لرصد الأرض، وذلك بالشراكة مع «سبيس 42»، الشركة الإماراتية المتخصّصة في مجال تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع حضور عالمي ملموس. 
وسيضطلع المركز بمهام تصنيع واختبار الأقمار الصناعية، بما يعزّز قدرات أبوظبي على الوصول إلى البيانات الفضائية باستقلالية. 
وتُعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في هذا المجال على مستوى المنطقة، وستمهّد الطريق أمام دولة الإمارات لتصنيع أقمار صناعية رادارية متقدمة لرصد الأرض، مما يعزّز من بنيتها التحتية السيادية ويكرّس مكانتها في قطاع الفضاء الإقليمي والدولي. 
ويدعم هذا الاستثمار جهود مكتب أبوظبي للاستثمار الهادفة إلى تعزيز الاستثمارات الاستراتيجية في القطاعات الاستراتيجية، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي متقدم، ويحقق الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي، ويعزّز مكانتها مركزاً عالمياً رائداً للصناعات المتقدمة. 
ومن المتوقع أن يسهم «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية» في تحقيق أثر اقتصادي مستدام واستحداث فرص وظيفية مهارية في قطاع الصناعات المتقدمة، بما في ذلك العديد من الوظائف المتخصّصة للمواطنين الإماراتيين، ما يعكس التزام أبوظبي بتنمية قاعدة كفاءاتها المحلية عالية المهارة. 
وقال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، إن هذه الشراكة الاستراتيجية بين مكتب أبوظبي للاستثمار وشركة «سبيس 42»، تمثل نقلة نوعية في مسيرة التحول الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار في أبوظبي، ومن خلال «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية»، نُعزّز توطين التقنيات المتقدمة، ونبني صناعات فضائية سيادية، وندعم اقتصاد الإمارة لتصبح من الاقتصادات المستقبلية العالمية.
وأضاف أن هذا المشروع ليس مجرد منشأة صناعية، بل هو إنجاز وطني يعكس قدرة أبوظبي على تحويل التحديات إلى فرص، والطموحات إلى إنجازات ملموسة تسهم في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار.
وستتولى شركة «سبيس 42» مهام تشغيل «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية» في أبوظبي، والإشراف على دورة التصنيع الكاملة للأقمار الصناعية الرادارية التجارية، بدءاً من تصميم الأنظمة وحتى جاهزية الإطلاق. 
وتدعم هذه المنشأة أهداف الشركة لتطوير القدرات الوطنية المستقلة في مجال رصد الأرض، وترسيخ البيئة الحاضنة التي تُمكّن الدولة من التوسع عالمياً في قطاع الفضاء انطلاقاً من أبوظبي. 
من جهته قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لشركة «بيانات للحلول الذكية»، التابعة لـ«سبيس 42»، إن تأسيس منشأة تصنيع الأقمار الصناعية في دولة الإمارات، يشكّل محطة محورية في تنفيذ استراتيجية سبيس 42، حيث يسهم في تعزيز قدراتنا السيادية في مجال رصد الأرض وترسيخ مكانتنا كشريكٍ مفضّل في توفير البيانات الجيومكانية عالية الجودة، وتجسّد أبوظبي محور هذه الخطوة الطموحة، بما توفره من بيئة حاضنة لاختبار وتوسيع القدرات الفضائية محلياً تطويرها وتصديرها لتُطبق على مستوى عالمي.
وأضاف أنه من خلال الشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار، نعمل معاً على ترجمة الخطط الاستراتيجية إلى بنية تحتية قابلة للنمو، وتطوير الكوادر الإماراتية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الفضاء.
وتعتبر صناعة الأقمار الصناعية، والتي كانت مقتصرة في السابق على عدد محدود من الدول، مصدراً حيوياً للبيانات الإستراتيجية، من خلال ما تتميز به الأقمار الصناعية الرادارية من قدرة على التقاط صور فائقة الدقة في مختلف الأوقات والظروف الجوية، مما يدعم جهود تعزيز الأمن القومي، ومراقبة البيئة، والاستجابة للكوارث. 
ومن خلال هذه المنشأة الرائدة، ستقوم أبوظبي وللمرة الأولى بتجميع ودمج واختبار الأقمار الصناعية الرادارية التجارية بشكل مستقل، ما يرسّخ مكانتها في طليعة الاقتصاد الفضائي العالمي، ويعزّز موقعها مركزاً للتميّز في الابتكار الفضائي والصناعات الجوية. 
وستضطلع شركة «سبيس 42» بإنشاء المركز وإدارة عملياته باستخدام تقنيات عالمية المستوى في مجال تكامل الأنظمة، والاختبارات المتقدمة، والتحضير للإطلاق. 
وإلى جانب دوره في دعم الصناعات المتقدمة في الإمارة، سيدعم المركز استراتيجية أبوظبي الهادفة إلى تطوير الكفاءات الوطنية وتمكينها بالخبرات العملية في مجال التصنيع الفضائي، وذلك من خلال برامج أكاديمية وصناعية، تشمل التدريب العملي والمحاضرات، والزيارات الميدانية لمواقع التصنيع، بالإضافة إلى التعاون البحثي مع الجامعات الرائدة في أبوظبي. 
وسيتولى المصنع إدارة دورة التجميع والتكامل والاختبارات الكاملة، بدءاً من عملية تصميم النظام وحتى التحضير للإطلاق.
ومع تزايد المنافسة في الفضاء، تسهم استثمارات مكتب أبوظبي للاستثمار في هذا المجال في دعم تحول دولة الإمارات من مستهلك إلى منتج ومبتكر ومصدّر لتقنيات الأقمار الصناعية.

 

أخبار ذات صلة تعاون بين «مجلس التوازن» و«سلوشنز+» في الحلول الرقمية والخدمات المشتركة مدينة دبي الصناعية تستقطب استثمارات بـ 1.7 مليار درهم خلال 12 شهراً

مقالات مشابهة

  • جامعة خليفة تجري تجارب بحثية على متن رحلة وكالة الفضاء الأوروبية شبه المدارية
  • بكين ترد على تصريحات واشنطن حول "التهديدات الفضائية"
  • طيران الإمارات تشغل رحلات إضافية لموسم الحج وعيد الأضحى
  • «مصر للطيران» تسير 14 رحلة جوية إلي الأراضي المقدسة غدًا
  • بالفيديو.. أمريكا تطلق "القبة الذهبية".. مشروع دفاعي بتكلفة 500 مليار دولار
  • رحلة عائلية بقطار الحديد الحجازي السبت المقبل
  • مصر للطيران: 16 رحلة جوية غادرت اليوم إلى الأراضي المقدسة
  • محركات البلازما… تختصر رحلات الفضاء
  • إطلاق «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية» في أبوظبي
  • في ذكرى وفاتها.. ميمي شكيب أيقونة الشر الناعم وسيدة الأدوار المركبة التي أنهت حياتها نهاية غامضة