قضاء أبوظبي توضح عقوبة نشر الشائعات والأخبار الكاذبة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أوضحت دائرة القضاء في أبوظبي عقوبة نشر الشائعات والأخبار الكاذبة.
وذكرت عبر حسابها على منصة إكس: "وفقاً للمادة (52) من المرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية".
وأشارت إلى أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة والغرامة التي لا تقل عن ( 100,000 ) مائة ألف درهم لكل من استخدم الشبكة المعلوماتية أو وسيلة من وسائل تقنية المعلومات لإذاعة أو نشر أو إعادة نشر أو تداول أو إعادة تداول أخبار أو بيانات زائفة أو تقارير أو إشاعات كاذبة أو مغرضة أو مضللة أو مغلوطة أو تخالف ما تم الإعلان عنه رسمياً، أو بث أي دعايات مثيرة من شأنها تأليب الرأي العام أو إثارته أو تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة أو بالاقتصاد الوطني أو بالنظام العام أو بالصحة العامة.
أخبار ذات صلة
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين والغرامة التي لا تقل عن (200,000) مانتي ألف درهم،
إذا ترتب على نشر الشائعة والأخبار الكاذبة تأليب الرأي العام أو إثارته ضد سلطات الدولة أو مؤسساتها أو إذا ارتكبت بزمن الأوبئة والأزمات والطوارئ أو الكوارث.
عقوبة نشر الشائعات والأخبار الكاذبة
The punishment of spreading rumors and fake news pic.twitter.com/dtxJ0oQL1J
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة القضاء في أبوظبي قضاء أبوظبي لا تقل عن العام أو
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة تحتفل باليوم العالمي للمتاحف
صراحة نيوز ـ رعت وزيرة السياحة والآثار، لينا عناب، احتفال دائرة الآثار العامة، اليوم الأحد، باليوم العالمي للمتاحف، الذي يأتي هذا العام تحت شعار: “مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير”.
وقالت عناب، إن يوم المتاحف العالمي مناسبة نحتفل بها سنويا، تقديرا للدور الحيوي الذي تؤديه المتاحف في صون التراث الإنساني، وتعزيز التفاهم والحوار بين الشعوب والثقافات.
وأضافت أن دائرة الآثار العامة تعد الجهة الوطنية المعنية بحماية تراثنا الثقافي والأثري، حيث قامت منذ تأسيسها بجهود جبارة في سبيل الحفاظ على هذا الإرث العريق، الذي يشهد على تعاقب الحضارات فوق هذه الأرض الطيبة.
وأشارت إلى أن الدائرة تعمل بجهد متواصل، ليس فقط على مستوى حماية المواقع الأثرية وصيانتها، بل أيضا في مجالات البحث العلمي، والتعليم المجتمعي، وتطوير المتاحف الوطنية لتكون منصات تفاعلية نابضة بالحياة.
وأوضحت أن شعار يوم المتاحف لهذا العام، يؤكد أهمية ربط المتاحف بقضايا التنمية والاستدامة والعدالة الثقافية، وهي مفاهيم نحرص في مؤسساتنا على تعزيزها من خلال خطط مدروسة، وشراكات محلية ودولية، واستثمار في الطاقات البشرية المؤهلة.
من جهته، قال مدير دائرة الآثار، الدكتور فوزي أبو دنة، إن المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض القطع الأثرية، بل مؤسسات تعليمية وتثقيفية تلعب دورا فاعلا في نشر الوعي المجتمعي بأهمية التراث، وتعزيز الشعور بالانتماء.
وأشار إلى أن الدائرة تعمل على تطوير منظومة المتاحف، بالتوازي مع جهودها في حماية وصيانة المواقع الأثرية، مؤكدا أن التطوير يشمل تحديث أساليب العرض، وتوسيع برامج التفاعل المجتمعي، والاستفادة من التقنيات الحديثة في التوثيق والشرح.
ولفت إلى أن الاحتفاء بيوم المتاحف يشكل فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والمؤسسات الأكاديمية، والمجتمع المحلي، من أجل بناء جيل واع بقيمة تراثه، وقادر على حمايته.
وشهدت الفعاليات، التي أقيمت في عدد من المتاحف الأثرية المنتشرة في مختلف المحافظات، تنظيم جولات إرشادية متخصصة، وورش عمل تفاعلية موجهة للأطفال واليافعين، ومحاضرات علمية ركزت على تعزيز دور المتاحف كمراكز بحثية وتثقيفية تواكب التحولات المجتمعية والرقمية.
يشار إلى أن اليوم العالمي للمتاحف يحتفل به سنويا في 18 أيار، منذ 1977، بمبادرة من المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، ويشارك فيه أكثر من 150 دولة، بهدف رفع الوعي بأهمية المتاحف ودورها في خدمة المجتمعات