بعد تداول معلومات حول خروج 458 ألف منشأة من السوق.. اتحاد الغرف السعودية يوضح
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أصدر اتحاد الغرف السعودية، اليوم بيانا إعلاميا حول ما ورد من معلومات خاطئة في ورشة عمل عُقدت بغرفة الشرقية مؤخراً بعنوان "دور الكيانات التجارية بين النمو والتحديات"، بعد تداول معلومات حول خروج 458 ألف منشأة من السوق السعودي وفقدان 158 ألف وظيفة.
وأوضح الاتحاد عدة نقاط كالتالي:
أولاً: ورد في ورشة العمل أن 458 ألف منشأة خرجت من السوق السعودي خلال الثلاث سنوات الماضية، ويتضح تزامن تلك الفترة مع جائحة كورونا؛ وما تبعها من أحداث وإغلاقات في دول العالم، إضافة إلى الفترة التصحيحية لمخالفي نظام مكافحة التستر، وقرارات وزارة التجارة بالاكتفاء بسجل تجاري واحد للمنطقة الإدارية.
ثانياً: بخصوص شطب السجلات التجارية، فإنه ليس بالضرورة إغلاق المنشأة وخروجها من السوق، بل ربما استفادت من "إلغاء شرط التجانس" المعمول به منذ العام 2021م والذي يتيح إضافة الأنشطة التجارية المتنوعة غير المتجانسة في سجل تجاري واحد للمؤسسات في نفس المنطقة، بدلاً من إصدار سجل مستقل لكل نشاط، كذلك قرار تمكين المنشأة من افتتاح أكثر من فرع لها في ذات المنطقة بسجل تجاري واحد، وبدوره ساهم ذلك في شطب السجلات الفرعية التابعة للمنشآت في نفس المنطقة الإدارية والاكتفاء بالسجلات الرئيسية فقط، كما قامت وزارة التجارة بعملية شطب للسجلات المنتهية "غير الممارسة للنشاط الاقتصادي" بعد التواصل مع ملاكها.
ثالثاً: ورد في ورشة العمل أن مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي انخفضت من 40% في 2021م إلى 39% في 2022م، وهو ما لا يتوافق مع تقارير وزارة الاقتصاد والتخطيط التي أوضحت ارتفاع مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي لتبلغ 43% في 2022م، بعد أن كانت أقل من 40% قبل رؤية المملكة 2030.
رابعاً: ورد في ذات الورشة أن "القطاعات الأكثر إغلاقاً بالمنطقة الشرقية، هي: "تجارة الجملة والتجزئة، قطاع التشييد، قطاع الإقامة والطعام"، وبالعودة إلى بيانات وزارة التجارة يتضح أن إجمالي السجلات التجارية في القطاعات المشار إليها في الثلاث سنوات الماضية تنامت بنسب تتراوح ما بين 13% إلى 27%، حيث بلغت سجلات نشاط الجملة والتجزئة بالمنطقة الشرقية 74,204 سجلات تجارية في 2023م بعد أن كانت 65,184 سجلاً تجارياً في 2020م بنسبة نمو 13%، فيما ارتفع إجمالي سجلات نشاط التشييد بالمنطقة إلى 42,773 في 2023م مقارنة بـ (23,605) في 2020م بنمو 27%، كما ارتفعت سجلات نشاط خدمات الإقامة والمطاعم بالشرقية إلى (23,036) في 2023م مقارنة بـ (19,199) في م2020 بنسبة نمو 18%.
خامساً: تنامت أرقام التمويل، وارتفعت التسهيلات التمويلية المقدمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى (229 مليار ريال) بنهاية العام 2022م، فيما بلغ إجمالي ما تم صرفه من مبادرة الإقراض غير المباشر (3.17 مليار ريال)، وبلغ إجمالي قيمة التمويل من برنامج كفالة أكثر من (81 مليار ريال)، وإجمالي ما تم صرفه من بوابة التمويل أكثر من (20.8مليار ريال)، وساهمت جهود التمكين في وصول إجمالي المنشآت الصغيرة والمتوسطة لأعلى رقم في تاريخ المملكة بـ (1,226,804 منشآت) بنهاية الربع الثاني من عام 2023م
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السوق السعودي جائحة كورونا سجل تجاری من السوق
إقرأ أيضاً:
تموين قنا: إحباط تهريب 6 أطنان دقيق بلدى قبل بيعها في السوق السوداء| صور
أحبطت مديرية التموين والتجارة الداخلية بقنا، محاولة تهريب 6 أطنان و50 كيلوجرامًا من الدقيق البلدي المدعم قبل بيعها في السوق السوداء، في إطار جهود وزارة التموين والتجارة الداخلية لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتشديد الرقابة على الأسواق والسلع التموينية المدعمة وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وتحت إشراف مباشر من الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا.
قاد الحملة حسن القط، وكيل وزارة التموين بقنا، يرافقه محمد أبوالمجد، رئيس الرقابة التموينية، وأحمد فاوي، كبير مفتشي الرقابة، ورفعت أحمد محمود، ومحمود صلاح، مفتشي المديرية.
وأسفرت الحملة عن ضبط 240 شيكارة دقيق بلدي مدعم بإجمالي 6050 كجم داخل سيارة محملة قبل بيعها في السوق السوداء، كما تم المرور على عدد من المخابز البلدية، وتم تحرير مخالفات تنوعت بين نقص وزن الخبز البلدي، وعدم نظافة أدوات العجن، وعدم إعطاء بون للمواطنين، وعدم الإعلان عن قائمة التشغيل.
شملت الحملات محلات بيع الدقيق الفاخر، حيث تم ضبط 2 جوال دقيق فاخر لعدم الاحتفاظ بالفواتير وعدم الإعلان عن الأسعار.
وأكد حسن القط، وكيل وزارة التموين بقنا، بأن الدولة حريصة على تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان وصول الدعم لمستحقيه، مشيرًا إلى أن المديرية تواصل حملاتها اليومية بالتعاون مع الجهات الرقابية لضبط الأسواق واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، مؤكدًا أن المديرية لن تتهاون مع أي تجاوزات تمس حقوق المواطنين أو تهدد استقرار السوق.