بدء عمية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية بالجزائر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بدأت عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، بعد غلق صناديق الاقتراع، أمس السبت، وأظهرت الأرقام الأولية بشأن نسبة المشاركة، قليلًا من الحماس بين الناخبين، بحسب ما جاء في قناة القاهرة الإخبارية.
تفاصيل الانتخابات الرئاسية الجزائريةوتنافس في هذا الاستحقاق 3 مترشحين، هم يوسف أوشيش «مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية» والرئيس الحالي عبد المجيد تبون، وحساني شريف «مرشح حركة مجتمع السلم عبدالعالي» بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وبلغت نسبة التصويت في الانتخابات 26.45% حتى الساعة 5:00 بالتوقيت المحلي، في حين بلغت نسبتها 18.31% خارج البلاد، وفق ما صرّح به رئيس السلطة المستقلة للانتخابات محمد شرفي.
وفتحت مراكز التصويت أبوابها على الساعة الثامنة صباحًا، وتم تمديد الانتخابات ساعة إضافية، بقرار من السلطة المستقلة للانتخابات، وتوجه أكثر من 24 مليون ناخب، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد.
وحسب الأرقام التي قدمتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية، أحصت الهيئة الناخبة «هيئة الانتخابات الوطنية» 24.351.551 ممن يحق لهم التصويت، من بينهم 23.486.061 ناخبًا داخل البلاد، بواقع 47% نساء و53% رجال، فيما بلغت نسبة المسجلين أقل من 40 سنة 36%.
وبلغ عدد الناخبين في الخارج، 865.490 بواقع «45% نساء و55% رجال»، فيما بلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، 15.43%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجزائر الانتخابات الجزائرية الانتخابات الانتخابات في الجزائر
إقرأ أيضاً:
آمال ماهر تتصدّر تريند جوجل بعد إنهاء تسجيل "اتراضيت".. وعودة قوية تثير تفاعل الجمهور
تصدّرت النجمة آمال ماهر مؤشرات البحث على محرك "جوجل" خلال الساعات الماضية، عقب إعلانها الانتهاء من تسجيل أغنيتها الجديدة "اتراضيت"، والتي تُعد من أبرز أغنيات ألبومها المنتظر "حاجة غير"، المقرر طرحه في صيف 2025.
هذا التفاعل الكبير من الجمهور لم يكن مفاجئًا، إذ تحظى آمال ماهر بقاعدة جماهيرية واسعة، تترقب كل جديد تقدّمه، خاصة بعد فترة من الغياب النسبي عن الساحة الغنائية، عاد بعدها صوتها العذب ليملأ الأجواء بشوق المستمعين إلى الفن الحقيقي والكلمة الراقية.
أغنية "اتراضيت" جاءت من كلمات الشاعر أحمد المالكي، وألحان عمرو الشاذلي، وتوزيع عمرو الخضري، في تعاون يُنتظر أن يضيف بصمة جديدة على مسيرة آمال التي تميزت دائمًا باختيارها لأعمال تحمل إحساسًا عاليًا وجودة موسيقية رفيعة.
نجاح آمال ماهر في تصدّر الترند لم يأتِ فقط نتيجة إعلانها عن عمل جديد، بل بسبب حالة الشغف الجماهيري التي ترافق أخبارها دائمًا، لا سيما مع كل ظهور فني لها، أو تصريح يُنقل على لسانها أو عن كواليس إنتاجاتها.
وفي سياق متصل، أعاد جمهور آمال تداول مقطع من تصريحات المنتج الكبير محسن جابر خلال استضافته في برنامج "حبر سري"، حين تحدّث عن بداياتها الفنية، وقال إنه نصحها بعدم الإفراط في غناء أغنيات أم كلثوم، والتركيز على خلق شخصية غنائية خاصة بها. وأضاف:
"الإكثار من غناء التراث كان سيؤخر آمال كثيرًا.. قلت لها يجب أن يكون لك لونك الخاص، وفعلاً اختارت الطريق الصحيح وأصبحت نجمة مميزة بصوتها وطريقتها."
وتابع جابر في حديثه أن عددًا من الأصوات القوية لم تستطع التحرر من تأثير كوكب الشرق، وضرب مثالًا بالمطربة فاتن الحناوي، التي يرى أن إمكانياتها الصوتية كانت تفوق شقيقتها ميادة الحناوي، لكنها ظلت حبيسة لأغاني أم كلثوم، مما جعل مسيرتها محدودة في عيون الجمهور.
من الواضح أن استراتيجية آمال ماهر في اختيار الأعمال، وبناء اسمها بخطوات مدروسة، ساهمت في تعزيز مكانتها كواحدة من أهم الأصوات النسائية في الوطن العربي، قادرة على خطف القلوب بتفردها الفني، وكسب احترام الجمهور والنقاد على حد سواء.
ومع اقتراب طرح ألبوم "حاجة غير"، تزداد حالة الترقب لما تحمله آمال في جعبتها من مفاجآت، ويتأكد أن عودتها لم تكن عابرة، بل مدروسة ومبنية على قاعدة صلبة من الفن والإحساس.