الصين تفتتح أول جامعة متخصصة في الشؤون المدنية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شهدت العاصمة الصينية بكين، افتتاح أول جامعة للشؤون المدنية تستند إلى كلية مهنية للإدارة الاجتماعية وتتضمن الموارد البحثية والتعليمية التابعة لوزارة الشؤون المدنية.
وتقدم الجامعة برامج البكالوريوس في 25 مجالاً، حسب ما أوردته، وكالة أنباء “شينخوا” اليوم.
وتشمل مجالات الجامعة التي حازت في مايو الماضي موافقة وزارة التربية والتعليم الصينية، الإدارة الذكية لرعاية المسنين والتمريض والعمل الاجتماعي والإدارة الحديثة للجنائز، وقد تم الاعتراف بسبعة منها من قبل الوزارة كبرامج رئيسية في خطة العمل بشأن ابتكار وتطوير التعليم المهني العالي.
ووصل عدد السكان الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر في الصين حتى نهاية عام 2023، إلى 297 مليون نسمة، بما في ذلك 217 مليون شخص تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، وهو ما يمثل 15.4% من إجمالي عدد سكان البلاد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الصحفيين» وجامعة زايد لتأهيل طلبة الإعلام
دبي: «الخليج»
وقّعت جمعية الصحفيين الإماراتية اتفاقية تعاون مع «جامعة زايد»، لبناء شراكة استراتيجية في التدريب المهني وتطوير المهارات الصحفية لدى الطلبة والمهتمين بالعمل الإعلامي.
تأتي الاتفاقية انطلاقاً من حرص الجانبين على تأهيل الكوادر الشابة، من الطلبة والخريجين، وتمكينهم من مواكبة متغيرات المشهد الإعلامي الحديث، والاستفادة من الإمكانات التقنية التي يتيحها التحول الرقمي في صناعة المحتوى.
وقع الاتفاقية، فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، والدكتور مايكل آلان، رئيس الجامعة بالإنابة، بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة.
قالت فضيلة المعيني: إن الهدف من الشراكة هو توفير بيئة تدريبية محفزة تدعم مسيرة طلبة الإعلام، وصقلهم معرفياً ومهنياً وفق آليات سوق العمل. مشيرة إلى أن التعاون مع جامعة زايد خطوة مهمة في مسار التعاون بين المؤسسات التعليمية والهيئات الإعلامية، بما يعزز كفاءة الكوادر الوطنية ويدعم التطلعات نحو إعلام مؤثر وملتزم بقيم المهنة.
بموجب الاتفاقية، ستستقبل الجمعية، طلبة الجامعة في مركز الإبداع الإعلامي التابع لها، للتدريب العملي ضمن بيئة متكاملة يشرف عليها نخبة من الإعلاميين والمدربين المتخصصين، بما يتيح لهم فرصاً لتطوير المهارات في إعداد البرامج وتقديمها، وإنتاج «بودكاست»، والتصوير الفوتوغرافي والفيديو، والتحرير، والتصميم، باستخدام أحدث أدوات وتقنيات العمل الرقمي.
وتنص الاتفاقية كذلك، على تنفيذ مشاريع مشتركة بين الجانبين في مجالات الإعلام، تشمل تنظيم ورش تطبيقية، ودورات تدريبية متقدمة، وحلقات نقاش أكاديمية تضيء على أبرز التحديات المهنية والتحولات في صناعة الإعلام محلياً ودولياً، ما يتيح دمج الجوانب الأكاديمية بالتطبيقية، وتعزيز فرص الطلبة والباحثين للمشاركة الفاعلة في الإنتاج.