فوز تاريخي لمنتخبنا في مسقط.. وتفوق كوريا الجنوبية في المواجهات
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
عندما يلتقي منتخبنا الوطني مع كوريا الجنوبية بعد غداً الثلاثاء في استاد السيب فإن هذه المباراة تحمل ذكريات عمرها 41 عاما حيث كانت أول مواجهه بين المنتخبين عام 1981 في كاس بنجلاديش وهي بطولة ودية وانتهت تلك المواجهة لمصلحة المنتخب الكوري بهدفين للاشيء وتكرر المشهد عام 1983 في كاس ملك تايلاند بالعاصمة بانكوك، وفاز فيها المنتخب الكوري بستة أهداف لهدفين.
اللقاء الرابع بين المنتخبين كان يوم 30 يونيو 2002 في بوسان الكورية وخسر منتخبنا 2 ـ 5 في الجولة الثانية، وسجل هاشم صالح (51) ويوسف شعبان (77) هدفي عمان، وتشو سونغ هوان (25) وكيم دو هيون (50) ولي دونغ غوك (60) ولي تشون سوو (66 و86) أهداف كوريا الجنوبية. اللقاء الخامس كان في تصفيات كاس آسيا، حيث التقى المنتخبان يوم 27 سبتمبر 2003 وفاز المنتخب الكوري بهدف للاشيء أحرزه تشوى سونج كوك (46).
الفوز التاريخي
يوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر 2003 امتلأ استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بالمشجعين لمساندة المنتخب الوطني أمام كوريا في مباراة الحسم ضمن المجموعة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الآسيوية المؤهلة إلى النهائيات المقررة في الصين عام 2004 وحقق المنتخب الوطني فوزا عريضا على كوريا الجنوبية 3-1 في افتتاح مباريات الجولة الخامسة قبل الأخيرة. وسجل أهداف منتخبنا الثلاثة هاني الضابط في الدقيقة 59 وهاشم صالح في الدقيقة 64 وفوزي بشير في الدقيقة 87، أما هدف كوريا الجنوبية الوحيد فسجله كيونغ هو في الدقيقة 47.
صدمة كورية
خسارة المنتخب الكوري تسببت في صدمة كبيرة وعرض الاتحاد الكوري إقامة مباراة ودية بين المنتخبين في سيؤول وتكلف الاتحاد الكوري بتفاصيل المباراة وتم تحديد موعد لها يوم 14 فبراير 2004 وكانت المفاجأة بأن اعتذر علي الحبسي عن المشاركة في المباراة برغم كل المحاولات التي بذلت، وتعرض المنتخب الوطني لخسارة قاسية ضمن استعداداته لتصفيات كأس العالم 2006 بعد أن تغلب عليه المنتخب الكوري الجنوبي بخمسة أهداف نظيفة في المباراة الدولية الودية التي جرت في مدينة أولسان الكورية. وسجل الأهداف كل من محمد ربيع في الدقيقة 8 خطأ في مرماه وسيول كي هيونغ (25) وآهن جونغ هوان (40 و60) وحسين مستهيل (86 خطأ) في مرمى منتخب بلاده، ولعب عبد الله القاسمي حارس نادي مسقط في ذلك الوقت بديلا عن علي الحبسي.
ويوم 2 يونيو 2009 تعادل المنتخب الوطني مع نظيره الكوري الجنوبي صفر- صفر على استاد آل مكتوم في نادي النصر في دبي، وأهدر نجم كوريا الجنوبية ومانشستر يونايتد الإنجليزي بارك جي سونغ ركلة جزاء في الدقيقة 89 تصدى لها حارس مرمى بولتون علي الحبسي، وغادر المنتخب بعدها إلى مدينة كان الفرنسية لإقامة مع معسكر تدريبي يخوض خلاله تجربة ودية مع منتخب البوسنة. وفي يوم 21 سبتمبر 2011 لعب المنتخب الوطني مباراة ودية في سؤول وانتهت لمصلحة المنتخب الكوري بأربعة أهداف لهدف واحد.
الفوز الأخير
في العاشر من يناير 2015حققت كوريا الجنوبية فوزا صعبا على منتخبنا 1-صفر في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لنهائيات كأس آسيا أستراليا 2015 في كانبرا، وبعد صموده طوال الشوط الأول، تلقى منتخب عمان ضربة قاضية في الوقت الضائع منه عندما انطلق المنتخب الكوري بهجمة مرتدة وسددوا يسارية أرضية أخطأ الحبسي بإبعادها فارتدت إلى تشو يونغ تشول مهاجم قطر القطري الذي تابعها في الشباك مفتتحا التسجيل (45+1).
ولم يكن لاعبو منتخبنا صيدا سهلا للكوريين فقاوموا حتى اللحظات الأخيرة واقتربوا من تسجيل هدف التعادل عبر البديل عماد الحوسني، واعتمد الفرنسي بول لوجوين في تشكيلته الأساسية على الحارس علي الحبسي في حراسة المرمى، وأمامه عبد السلام عامر وعلي البوسعيدي ومحمد المسلمي وجابر العويسي، فيما شارك في خط الوسط أحمد كانو وعيد الفارسي وأمامهما رائد إبراهيم وقاسم سعيد وهجوميا دفع بمحمد السيابي وعبد العزيز المقبالي، وقام المنتخب الكوري بتسديد 15 كرة على مرمى العمانيين في حين سدد الأخير 5 تصويبات على مرمى كوريا. وسيطرت كوريا على نسبة الاستحواذ في المباراة حيث سيطرت على الكرة بنسبة بـ68% في حين كانت نسبة الاستحواذ لعمان بنسبة 32%. ووقع لاعبو المنتخب الكوري في مصيدة التسلل مرة واحدة في حين لم يتعرض لاعبو عمان لذلك الأمر، واحتسب حكم المباراة 5 ركنيات لكوريا الجنوبية بينما استفادت عمان من ركنيتين فقط، وقام لاعبو المنتخب الكوري بـ14 خطأ دون أي أخذ أي بطاقة ملونة بينما احتسب الحكم 8 أخطاء ضد عمان مع بطاقة صفراء واحدة، وتوج اللاعب الكوري الجنوبي كو جا تشيول متوسط ميدان فريق ماينز الألماني بجائزة أفضل لاعب في المباراة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الکوری کوریا الجنوبیة المنتخب الوطنی فی المباراة فی الدقیقة علی الحبسی
إقرأ أيضاً:
تصعيد على الأرض وتفوق جوي.. روسيا تطلق منظومة دفاع متكاملة تحسم المعركة
أعلن الجيش الروسي اليوم الجمعة، عن سيطرته على قرية يابلونيفكا في منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا، إضافة إلى بلدتي كومار وكوبتيفو في جمهورية دونيتسك الشعبية، في إطار تصعيد الهجوم الروسي خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات تمكنت من تحرير يابلونيفكا التي تبعد نحو 9 كيلومترات عن الحدود الروسية، في مسعى لإنشاء “منطقة عازلة” داخل الأراضي الأوكرانية، كما أعلنت السيطرة على بلدات أخرى في دونيتسك بعد عمليات قتالية مكثفة.
وأسفرت العمليات العسكرية خلال الأسبوع الماضي عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش الأوكراني، حيث بلغت أكثر من 1135 جندياً ودبابتين و14 مركبة قتالية مدرعة في منطقة مسؤولية مجموعة قوات “الشمال”، و1435 عسكرياً ودبابتين و17 مركبة في منطقة مجموعة قوات “الشرق”، إلى جانب خسائر أخرى في مناطق “المركز” و”الغرب” و”الجنوب”، كما أعلنت القوات الروسية إسقاط أكثر من 1580 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الأيام الماضية، إلى جانب صواريخ وقنابل جوية متطورة، ودمر أسطول البحر الأسود ستة زوارق مسيرة.
وفي سياق متصل، أعلن مجلس الوزراء الروسي عن نجاح اختبارات واسعة النطاق لأنظمة ليزر متطورة مصممة لمواجهة الطائرات المسيرة، والتي ستشكل جزءاً أساسياً من نظام دفاع جوي متعدد الطبقات.
وبحسب سبوتنيك، يمتلك الجيش الروسي شبكة متكاملة من منظومات الدفاع الجوي، تضم أنظمة متقدمة مثل صواريخ “إس-400” القادرة على توفير حماية متداخلة ضد مختلف الأهداف الجوية، من صواريخ باليستية إلى طائرات مسيرة وطائرات مقاتلة، في جميع النطاقات والارتفاعات داخل الغلاف الجوي وخارجه.
وأوضح البيان أن أنظمة الليزر الجديدة التي تم اختبارها مؤخراً تمثل نقلة نوعية في تعزيز قدرات الدفاع الجوي الروسي، وتأتي في إطار جهود موسكو المستمرة لتحديث منظوماتها العسكرية ومواجهة التهديدات الحديثة بكفاءة عالية.
وأضافت وزارة الدفاع أن القوات الروسية نفذت خلال الأسبوع الماضي سبع ضربات جوية دقيقة على منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومواقع تخزين الذخيرة، فضلاً عن تدمير محطات رادار ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة، ما أسفر عن تعطيل كبير في البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماعات حكومية على أهمية تعزيز منظومات الدفاع الجوي وتطوير تكنولوجيا الأسلحة الحديثة، مؤكداً أن روسيا حققت قفزات هائلة في مجالات مثل أسلحة الليزر وأنظمة الدفاع المتقدمة التي تجعل البلاد قادرة على صد أي تهديد جوي بكفاءة غير مسبوقة.
روسيا تسلم أكثر من 1200 جثة لجنود أوكرانيين… وكييف لم تُسلّم أي جثة بالمقابل
أفاد مصدر لوكالة “سبوتنيك” أن روسيا سلّمت اليوم أكثر من 1200 جثة تعود لجنود من القوات المسلحة الأوكرانية إلى الجانب الأوكراني، وذلك في إطار عملية تبادل وفقًا لاتفاقيات إسطنبول، فيما لم تُسلم كييف أي جثث لجنود روس حتى الآن.
وقال المصدر: “سلّمنا 1212 جثة لجنود أوكرانيين، بينما لم نتسلم من الجانب الأوكراني أي جثة حتى اللحظة”، مضيفًا أن الجثامين التي تم تسليمها يمكن الآن دفنها وفقًا للطقوس المسيحية، وأن عملية التسليم ستستمر خلال الأيام المقبلة.
وكان فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي، قد أعلن الأربعاء الماضي عن بدء تنفيذ اتفاق نقل الجثامين وتبادل أسرى الحرب من الجرحى، مؤكدًا أن روسيا “لن تتخلى عن مواطنيها”، في إشارة إلى الجنود الروس المحتجزين أو القتلى.
وأشار ميدينسكي إلى أن العملية بدأت فعليًا في 6 يونيو الجاري وتشمل نقل أكثر من 6000 جثة لجنود أوكرانيين، إلى جانب التبادل “الصحي العاجل” للأسرى المصابين بجروح خطيرة.