ديشامب ينتظر «أفضل أداء» من مبابي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أكد مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب، أنه يواصل العمل على إيجاد طريقة للحصول على أفضل أداء من كيليان مبابي.
وبات مهاجم ريال مدريد هو رأس الحربة الصريح لمنتخب فرنسا، وهو الدور الذي يؤديه حالياً مع الفريق الإسباني، بعد الانتقال إليه، قادماً من باريس سان جيرمان هذا الصيف، ولكن اللاعب البالغ «25 عاماً» حقق النجاح الأكبر عند توظيفه في مركز الجناح.
وقدم مبابي أداءً باهتاً أثناء توظيفه مهاجماً صريحاً في مباراة إيطاليا التي انتهت بخسارة فرنسا بنتيجة 1-3 في دوري أمم أوروبا لكرة القدم، حيث سدد مرتين فقط منها كرة واحدة فقط على المرمى.
لكن ديشامب يصر على أن مبابي مرتاح في اللعب في عمق الهجوم، حيث يمنحه حرية أكبر في هذا المركز.
وصرح ديشان لقناة «تي إف 1» الفرنسية «إنه مهاجم يلعب في مركز محوري، وهو ما يمنحه قدراً كبيراً من الحرية، ولكنه ليس لاعباً محورياً خالصاً مثلما يتوقع البعض».
وأضاف «إنه يلعب في نفس المركز الذي يلعب فيه مع ناديه، بنفس الحرية التي يتمتع بها».
وأوضح «مبابي ليس مهاجما يتمركز داخل منطقة الجزاء، أو مهاجم محوري، ولكن الأمر يتعلق بتنظيم أمور فنية ليكون الفريق متكاملاً قدر الإمكان».
من جانبه، يعترف أنطوان جريزمان مهاجم منتخب فرنسا بأن اللاعبين يحاولون التأقلم مع اعتزال أوليفييه جيرو بعد «يورو 2024».
وقال جريزمان لبرنامج تيليفوت «إنه خط هجوم جديد، فلم يعد لدينا مهاجم بنفس مواصفات جيرو الذي يتمركز في عمق دفاع المنافسين». ويميل ديديبه ديشامب لعدم إشراك مبابي أساسياً في مباراة بلجيكا بدوري أمم أوروبا في محاولة منه لتخفيف الأعباء البدنية على اللاعبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أمم أوروبا فرنسا ديديه ديشامب كيليان مبابي إيطاليا بلجيكا
إقرأ أيضاً:
في مهمة احتجاجية.. تمثال ماكرون يغادر متحف "غريفان" إلى سفارة روسيا في باريس
في خطوة جريئة هدفها لفت أنظار الرأي العام، أقدم نشطاء منظمة "غرينبيس" البيئية، الإثنين، على إزالة تمثال شمعي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من متحف "غريفان" الشهير في باريس، ووضعوه أمام مبنى السفارة الروسية، في احتجاج رمزي ضد استمرار العلاقات التجارية بين باريس وموسكو رغم الحرب الدائرة في أوكرانيا اعلان
وقالت المنظمة في بيان رسمي: "لقد استعار نشطاء "غرينبيس" فرنسا تمثال الرئيس إيمانويل ماكرون من متحف غريفان، لأنه لا يستحق أن يُعرض في هذا الصرح الثقافي العالمي ما لم ينهِ العقود الفرنسية مع روسيا، ويقود انتقالاً بيئياً طموحاً ومستداماً على المستوى الأوروبي."
وأرفق النشطاء رسالتهم بلقطة لافتة يظهر فيها التمثال الشمعي لماكرون وقد وُضع بجانب لافتة كتب عليها: "أوكرانيا تحترق، والأعمال مستمرة"، في إشارة إلى ما وصفوه بـ"التناقض بين الخطاب السياسي الفرنسي وبين الواقع الاقتصادي". ورغم الانتقادات العلنية التي وجّهها ماكرون للكرملين على خلفية غزو أوكرانيا، تتهم "غرينبيس" الرئيس الفرنسي بعدم اتخاذ خطوات كافية لوقف استيراد الغاز والأسمدة الروسية.
وبحسب تقرير صادر عن "معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي" (IEEFA) في وقت سابق من العام الجاري، لا تزال فرنسا من بين أكبر الدول الأوروبية المستوردة للغاز الطبيعي المسال من روسيا.
وكانت المفوضية الأوروبية قد تعهدت بوقف واردات الغاز الروسي بالكامل بحلول عام 2027، إلا أن دولاً أوروبية — وفي مقدمتها فرنسا — تواصل استيراد بعض منتجات الطاقة الروسية، ما يثير انتقادات المنظمات البيئية والحقوقية. بدورها أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلاً عن مصادر أمنية، أن الأشخاص المتورطين — امرأتان ورجل — تنكروا في زيّ سياح ودخلوا المتحف قبل أن ينفذوا عملية "الاستعارة غير المصرح بها"، وفيما أعلنت "غرينبيس" أن التمثال تم "استعارته" لأغراض احتجاجية، أكدت النيابة العامة في باريس لموقع "بوليتيكو" أنها فتحت تحقيقاً في الواقعة بتهمة "السرقة من ممتلكات المتحف".
ولا تزال هوية النشطاء غير معلنة رسمياً، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت المنظمة ستعيد التمثال، أو ما إذا كانت ستواجه تداعيات قانونية نتيجة هذا التحرك.
يُذكر أن تمثال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أُزيل من متحف "غريفان" عام 2022، عقب بدء الغزو الشامل لأوكرانيا، في قرار اعتُبر آنذاك خطوة تضامنية مع الشعب الأوكراني.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة