صحيفة الاتحاد:
2025-08-01@16:57:21 GMT

ديشامب ينتظر «أفضل أداء» من مبابي

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

 
باريس (د ب أ)

أخبار ذات صلة دي بروين يتطلع إلى كسر عقدة بلجيكا أمام فرنسا «إصابة غريبة» تُبعد كالافيوري عن إيطاليا


أكد مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب، أنه يواصل العمل على إيجاد طريقة للحصول على أفضل أداء من كيليان مبابي.
وبات مهاجم ريال مدريد هو رأس الحربة الصريح لمنتخب فرنسا، وهو الدور الذي يؤديه حالياً مع الفريق الإسباني، بعد الانتقال إليه، قادماً من باريس سان جيرمان هذا الصيف، ولكن اللاعب البالغ «25 عاماً» حقق النجاح الأكبر عند توظيفه في مركز الجناح.


وقدم مبابي أداءً باهتاً أثناء توظيفه مهاجماً صريحاً في مباراة إيطاليا التي انتهت بخسارة فرنسا بنتيجة 1-3 في دوري أمم أوروبا لكرة القدم، حيث سدد مرتين فقط منها كرة واحدة فقط على المرمى.
لكن ديشامب يصر على أن مبابي مرتاح في اللعب في عمق الهجوم، حيث يمنحه حرية أكبر في هذا المركز.
وصرح ديشان لقناة «تي إف 1» الفرنسية «إنه مهاجم يلعب في مركز محوري، وهو ما يمنحه قدراً كبيراً من الحرية، ولكنه ليس لاعباً محورياً خالصاً مثلما يتوقع البعض».
وأضاف «إنه يلعب في نفس المركز الذي يلعب فيه مع ناديه، بنفس الحرية التي يتمتع بها».
وأوضح «مبابي ليس مهاجما يتمركز داخل منطقة الجزاء، أو مهاجم محوري، ولكن الأمر يتعلق بتنظيم أمور فنية ليكون الفريق متكاملاً قدر الإمكان».
من جانبه، يعترف أنطوان جريزمان مهاجم منتخب فرنسا بأن اللاعبين يحاولون التأقلم مع اعتزال أوليفييه جيرو بعد «يورو 2024».
وقال جريزمان لبرنامج تيليفوت «إنه خط هجوم جديد، فلم يعد لدينا مهاجم بنفس مواصفات جيرو الذي يتمركز في عمق دفاع المنافسين». ويميل ديديبه ديشامب لعدم إشراك مبابي أساسياً في مباراة بلجيكا بدوري أمم أوروبا في محاولة منه لتخفيف الأعباء البدنية على اللاعبين.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أمم أوروبا فرنسا ديديه ديشامب كيليان مبابي إيطاليا بلجيكا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع استثمارات الذهب بنسبة 78%.. ماذا ينتظر المعدن الأصفر؟

يعيش الذهب لحظة غير مسبوقة من الزخم العالمي، مدفوعًا بتقلبات اقتصادية، ومخاطر جيوسياسية، وعودة شهية المستثمرين والأفراد إلى ما يُوصف تقليديًا بـ”الملاذ الآمن”.

ووفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي، بلغت مشتريات الذهب العالمية في الربع الثاني من 2025 نحو 1249 طنًا، وهو رقم ضخم يعكس عودة ثقة غير معهودة منذ سنوات بهذا المعدن الأصفر.

واتجهت أسعار الذهب اليوم الجمعة نحو تسجيل خسارة أسبوعية ثالثة على التوالي، مع استمرار الضغط الناتج عن قوة الدولار الأمريكي وتراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية.

وسجل الذهب استقرارًا في المعاملات الفورية عند مستوى 3288.89 دولار للأونصة بحلول الساعة 07:33 بتوقيت غرينيتش، بعد أن انخفض بنسبة 1.4% حتى الآن خلال الأسبوع الجاري، وفي الوقت ذاته، تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% لتصل إلى 3339.90 دولار للأونصة.

موجة شراء تاريخية: قفزة بنسبة 78% في استثمارات الذهب

تُظهر البيانات الأخيرة أن العالم اشترى 15.3 مليون أونصة من الذهب لأغراض الاستثمار خلال ثلاثة أشهر فقط، أي بزيادة قدرها 78% على أساس سنوي.

إجمالي قيمة ما تم إنفاقه على الذهب خلال هذه الفترة بلغ 132 مليار دولار، وهو رقم تاريخي يعكس حجم الطلب غير المسبوق.

وجاءت مشتريات الذهب موزعة على النحو التالي:

477 طنًا استُخدمت لأغراض الاستثمار. 366 طنًا في صناعة المجوهرات. 79 طنًا في القطاع التكنولوجي.

أما مشتريات البنوك المركزية فقد تجاوزت حاجز 5000 طن منذ بداية العام، ما يعكس توجهًا استراتيجيًا واضحًا نحو الذهب كأصل آمن.

أندرو نايلور: “الذهب يعود إلى واجهة الاستثمار الاستراتيجي”

قال أندرو نايلور، رئيس قسم الشرق الأوسط والسياسة العامة في مجلس الذهب العالمي، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، إن “الطلب على الذهب ارتفع بأكثر من 3% في الربع الثاني”، معتبراً أن هذا يعكس تحولًا في سلوك المستثمرين الذين بدأوا يعيدون النظر في أدوات التحوط التقليدية.

وأوضح نايلور أن التوترات الجيوسياسية، وضغوط التضخم، وتباطؤ النمو العالمي كلها عوامل تدفع “الذهب للعودة باعتباره أصلًا سياديًا وسيولة نقدية هامة في المحافظ الاستثمارية، سواء لدى الأفراد أو البنوك المركزية”.

وأشار إلى أن البنوك المركزية تتحوط بالذهب لحماية ثرواتها الوطنية من تقلبات العملات والضغوط الاقتصادية، مؤكداً أن 85% منها تخطط للاستمرار في شراء الذهب خلال السنوات القادمة.

تضارب في توقعات الأسعار: بين 3300 و4000 دولار للأونصة

في ظل الطلب القوي، تتباين توقعات المؤسسات المالية حول أسعار الذهب:

غولدمان ساكس وفيديليتي للاستثمار يتوقعان ارتفاع الذهب إلى 4000 دولار للأونصة بحلول نهاية 2026. في المقابل، تتوقع مؤسسات أكثر تحفظًا مثل HSBC وسيتي غروب ألا يتجاوز الذهب 3300 دولار خلال العام الحالي.

هذا التباين يعكس وجهتي نظر متباينتين: الأولى ترى الذهب محصنًا من الاضطرابات الاقتصادية، والثانية تعتقد أن استقرار الاقتصاد قد يقيد صعود الأسعار.

الذهب والمجوهرات: تراجع جزئي بسبب الأسعار القياسية

رغم ازدهار الطلب الاستثماري، شهدت مبيعات المجوهرات الذهبية تراجعًا في الأسواق التقليدية مثل الشرق الأوسط وآسيا، حيث أدت الأسعار القياسية إلى تراجع الرغبة في الشراء لأغراض الزينة.

غير أن هذا لا يعني تراجع السوق ككل، بل تحولا في طبيعة الطلب من التزيين إلى التحوط والاستثمار.

البنوك المركزية: اللاعب الصامت الذي لا يتوقف عن الشراء

تُظهر البيانات أن البنوك المركزية تمثل نحو 20% من إجمالي الطلب العالمي على الذهب، مع تحول واضح للذهب إلى عنصر أساسي في استراتيجيات الاحتياطي النقدي للدول.

هذا الاتجاه يبرز الذهب كأداة أساسية للحفاظ على الثروات في ظل تقلبات العملات وأسواق المال.

أسعار الفائدة: العامل الحاسم في مستقبل الذهب

يرى الخبراء أن مسار الذهب في النصف الثاني من 2025 سيكون مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بأسعار الفائدة العالمية.

مع اتجاه بعض البنوك المركزية نحو التيسير النقدي وخفض الفائدة، قد يرتفع الطلب على الذهب كأصل جذاب بديل عن أصول الدخل الثابت. في حال تحسن بيانات النمو الاقتصادي وتأجيل خفض الفائدة، قد يواجه الذهب ضغوطًا سعرية مؤقتة، رغم الأساسيات القوية التي تدعمه. الذهب لم يعد “ترفًا”.. بل استراتيجية أساسية

في ظل الشكوك الاقتصادية، وتقلب العملات، والأزمات الجيوسياسية المتجددة، يعيد الذهب تأكيد مكانته كأصل سيادي واستثماري لا غنى عنه، سواء للمستثمرين الأفراد أو للبنوك المركزية.

المستقبل قد يحمل صعودًا أقل درامية مما شهدناه في النصف الأول من 2025، لكنه بلا شك لن يعيد الذهب إلى الظل قريبًا، إذ بات أحد أركان الثقة في الاقتصاد العالمي.

النفط يلتقط أنفاسه اليوم بعد هبوط أكثر من 1% أمس

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس بعد تراجعها بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، في ظل تقييم المتعاملين لتداعيات الزيادة الأخيرة في الرسوم الجمركية الأمريكية التي من المتوقع أن تؤثر سلباً على النشاط الاقتصادي العالمي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” بمقدار 4 سنتات إلى 71.74 دولار للبرميل، بينما صعدت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” سنتاً واحداً ليصل إلى 69.27 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:01 بتوقيت غرينتش.

ويُتوقع أن يسجل خام “برنت” ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 4.9%، فيما يتجه خام “غرب تكساس الوسيط” نحو مكاسب نسبتها 6.4%.

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد في وقت سابق بفرض رسوم جمركية على مشتري الخام الروسي، لا سيما الصين والهند، في محاولة للضغط على روسيا بشأن الأزمة في أوكرانيا.

وقد وقع ترامب يوم الخميس أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و41% على واردات أمريكية من عدة دول، بينها كندا والهند وتايوان، بسبب فشل هذه الدول في إبرام اتفاقيات تجارية قبل الموعد النهائي المحدد في أغسطس 2025.

وحذر محللون من أن هذه الرسوم قد تحد من النمو الاقتصادي عبر رفع الأسعار، مما سيؤثر سلباً على استهلاك النفط.

آخر تحديث: 1 أغسطس 2025 - 14:09

مقالات مشابهة

  • مشروع تطوير «شلالات وادي دربات».. حلم ينتظر اليقظة!
  • ارتفاع استثمارات الذهب بنسبة 78%.. ماذا ينتظر المعدن الأصفر؟
  • الدولار يتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي في نحو ثلاث سنوات
  • لا نفط ولا قمح.. هذا ما ينتظر لبنان إذا لم يُسلم السلاح
  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟
  • رداً على فرنسا وبريطانيا.. رئيس الكنيست: يمكن إقامة دولة فلسطينية في لندن أو باريس
  • نجم الأهلي السابق عن أزمة أحمد عبد القادر: إيه المشكلة أنه يلعب للزمالك؟
  • ربيع ياسين عن أزمة أحمد عبد القادر: ايه المشكلة أن يلعب للزمالك.. هناك زملكاوية يلعبون في الأهلي
  • ساكاليان لـ سانا: زيارة فريق اللجنة الذي ضم مختصين من مجالات متعددة لمحافظة السويداء شكلت فرصة لفهم الوضع بشكل أفضل وتوسيع نطاق الاستجابة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، وذلك بالتعاون الوثيق مع الهلال الأحمر العربي السوري
  • بن ناصر يُبعد عن ميلان.. مرسيليا ينسحب والاتحاد ينتظر رده!