الجزيرة يصعد للقاء العين في ربع نهائي كأس «أبوظبي الإسلامي»
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
تأهل الجزيرة لملاقاة العين في ربع نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، رغم خسارته أمام البطائح 1-2، في إياب الدور الأول الذي أقيم على استاد خالد بن محمد بالشارقة، ليصعد «فخر أبوظبي» على حساب «الراقي» بمجموع نتيجة المباراتين 4-3، بعدما سبق له الفوز 3-1 ذهاباً.
تقدم الجزيرة بهدف سجله رامون ميريز من ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، وأدرك البطائح التعادل بوساطة أناتولي في الدقيقة 84، وأضاف أنطونيو الهدف الثاني في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
غلب الحذر على انطلاقة اللقاء من الفريقين، قبل أن يصل الجزيرة ويهدد منافسه بكرة عرضية من نبيل فقير، حولها ريتشارد برأسه، إلا أن العارضة تصدت للكرة في الدقيقة 28.
رد البطائح بهجمة سريعة، لتصل أوليفيرا الهارب من الرقابة داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحارس ليكوفيتيش تصدى لتسديدته في الدقيقة 31.
حصل الجزيرة على ضربة جزاء، بعد عرقلة عزيز جانيف لاعب البطائح لرامون ميريز مهاجم «فخر أبوظبي»، وتقدم ميريز لتنفيذ ضربة الجزاء، وسددها بنجاح من تحت يدي الحارس إبراهيم عيسى في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
اقترب كيبانو من إضافة الهدف الثاني للجزيرة، بعد مجهود فردي توغل من الجانب الأيسر داخل المنطقة، إلا أن الحارس إبراهيم عيسى أنقذ الموقف في الدقيقة 68.
عاد إبراهيم عيسى لينقذ مرمى فريقه مجدداً، بعد هجمة مرتدة وتسديدة من نبيل فقير كان حارس البطائح لها بالمرصاد في الدقيقة 70.
أدرك البطائح التعادل بكرة رأسية متقنة من أناتولي الذي ارتقى لكرة عرضية عالية من عزيز جانيف في الدقيقة 84.
وقلب البطائح النتيجة لمصلحته بهدف أنطونيو فيالهو بتسديدة مباشرة من ضربة ركنية في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي الجزيرة البطائح العين
إقرأ أيضاً:
دراسة: استخدام نبات الحرمل في الجزيرة العربية قبل 2700 عام
أميرة خالد
نشرت مجلة Communications Biology العالمية، دراسة علمية رائدة، لتعاون علمي تقوده هيئة التراث السعودية، كشف عن أقدم استخدام موثق لنبات “الحرمل” (Peganum harmala) يعود إلى العصر الحديدي قبل نحو 2700 عام.
الدراسة التي نشرها معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري في ألمانيا، بالتعاون مع جامعة فيينا النمساوية، جاءت من خلال تحاليل دقيقة لأدوات أثرية عُثر عليها في مستوطنة واحة “قُرَيّة” بمنطقة تبوك شمال غربي المملكة.
وجاء هذا الاكتشاف ضمن مشروع بحثي مشترك بين الجهات الثلاث، يهدف إلى دراسة الأبعاد العلاجية والاجتماعية للممارسات القديمة في الجزيرة العربية.
وقد اعتمد الباحثون على تحليلات كيميائية متقدمة لبقايا عضوية نادرة، حُفظت داخل مباخر فخارية، واستخدموا تقنية الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء – الطيف الكتلي المتوازي (LC-MS/MS) للكشف عن مركبات “القلويدات” الخاصة بنبات الحرمل، مما وفّر دليلاً مادياً مباشراً على استخدام هذا النبات لأغراض علاجية.
ويُعرف نبات “الحرمل” في الثقافة الشعبية بخصائصه المضادة للبكتيريا وتأثيراته العلاجية، ما يعزز من أهمية هذا الكشف في الربط بين الممارسات الطبية القديمة والتقاليد الثقافية المعاصرة في المنطقة.
وأكدت هيئة التراث أن هذا الاكتشاف يمثل دليلاً على عمق الجذور التاريخية للتقاليد العلاجية في الجزيرة العربية، ويعكس الدور الرائد للمملكة في دعم البحث العلمي المتخصص في علم الإنسان والتاريخ.
كما يُعد هذا الإنجاز إحدى ثمار التعاون الدولي الذي تقوده الهيئة، ضمن رؤيتها الرامية إلى تعزيز البعد العلمي للمكتشفات الأثرية وإبرازها على الساحة البحثية العالمية، مؤكدة التزامها بمواصلة دعم المبادرات العلمية التي تسهم في إعادة قراءة تاريخ الجزيرة العربية بمنهجية حديثة.