الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة الموارد المائية- الهيئة العامة للسدود والخزانات مشروع سدة الكوت، الأحد، استمرار ملاكاتها الهندسية والفنية بأعمال التأهيل والصيانة الدورية للسدة والنواظم التابعة لها لتأمين الإطلاقات المائية للمحافظات الجنوبية والمشاريع الإروائية 

وقال مدير مشروع سدة الكوت المهندس حيدر علي عبد الحسين في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العمل متواصل لإعادة تأهيل وإدامة سدة الكوت لغرض ديمومة عملها بشكل منتظم ودوري" ، فيما بين أن "سدة الكوت تؤمن الحصص المائية لمحافظات واسط وميسان وذي قار والبصرة من جهة مؤخر السدة وناظم الغراف".

 

وأضاف، أن "الأعمال جارية بتأمين المياه للأراضي الزراعية الواقعة على مشروع الجهاد في مقدم سدة الكوت وناحية الدجيلي في ناظم صدر الدجيلي قرب السدة"، منوهاً أنه "تم تأهيل المنظومة الميكانيكية لنواظم عدد ٤ وناظم البدعة الواقع على شط الغراف ضمن حدود محافظتي واسط وذي قار ".

وتابع أن "ناظم البدعة يتكون من ٦ منافذ وبواقع بوابتين لكل منفذ والذي يعمل على تأمين الإطلاقات المائية لمشروع ماء البصرة والأهوار وقضاء سيد دخيل وناحية الإصلاح الواقعة مقدم الناظم" ، مشيراً إن "العمل يجري بالتعاون والتنسيق مع المركز الوطني لإدارة الموارد المائية في المحافظة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار سدة الکوت

إقرأ أيضاً:

«أسبيدس» تعلن تأمين عبور 830 سفينة بالبحر الأحمر

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي خفض توقعات النمو في منطقة اليورو

كشفت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية «أسبيدس»، أمس، نجاحها في تأمين عبور أكثر من 830 سفينة تجارية بأمان في البحر الأحمر، وذلك منذ انطلاق عملياتها قبل 15 شهراً.
وأكدت البعثة، التي أُطلقت في 19 فبراير 2024، لمواجهة هجمات ميليشيات الحوثي الإرهابية على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، التزامها بحماية الملاحة الدولية، وضمان سلامة أحد أبرز الممرات البحرية في العالم.
وشدد محللون يمنيون على أهمية العملية العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية على معاقل ومخازن أسلحة ميليشيات الحوثي، حيث أسهمت في إضعاف قدراتها العسكرية والاقتصادية، مطالبين الحكومة الشرعية باتخاذ خطوات جادة نحو تحرير المحافظات والمناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة الجماعة الانقلابية منذ عام 2014.
واستهدفت الغارات الأميركية، منذ منتصف مارس الماضي، نحو ألف موقع تابع لميليشيات الحوثي، من بينها مخازن أسلحة ومنشآت لإنتاج الطائرات المسيرة، ما أسفر عن خسائر فادحة في صفوفها. 
وأوضح رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، عادل الأحمدي، أن الغارات الأميركية أثرت على قدرات الحوثيين عسكرياً واقتصادياً، حيث تُشير بعض التقديرات إلى تضرر نحو 30% من قدراتهم العسكرية والاقتصادية، بالإضافة إلى تكبدهم خسائر بشرية فادحة، بعدما تم استهداف بعض القادة العسكريين والسياسيين.
وذكر الأحمدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الخسائر الاقتصادية لميليشيات الحوثي لا تقل أهمية عن خسائرها العسكرية، أبرزها نفاد المخزون النفطي في مناطق سيطرتها، ما يترتب عليه تداعيات خطيرة ستظهر بشكل صارخ على السطح خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن العملية العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية على معاقل ميليشيات الحوثي لن تقضي عليها نهائياً، حيث لا بد أن يستغل الجيش الوطني اليمني حالة الضعف والارتباك التي يعيشها الحوثيون للتحرك السريع نحو تحرير المناطق والمحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثي.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن الغارات الأميركية تركت تأثيراً تكتيكياً محدوداً على ميليشيات الحوثي، ولم تشل قدراتها بشكل كامل، حيث اعتاد الحوثيون على التعامل مع هذه العمليات العسكرية، عبر آليات الهروب والمراوغة.
وقال الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الغارات الأميركية الأخيرة وصلت إلى عمق مناطق نفوذ الحوثي، ومخازن الأسلحة، وأسفرت عن مصرع قيادات حوثية على مستوى القاعدة الميدانية، لكنها تحتاج إلى تنسيق سياسي وعسكري مع الحكومة الشرعية والقوات اليمنية الموجودة في الساحل الغربي ومأرب، من أجل التحرك برياً للقضاء على الحوثيين نهائياً. 
وشدد على ضرورة استعادة السيطرة على صنعاء والحديدة وغيرهما من المدن التي تطلق منها ميليشيات الحوثي الصواريخ الباليستية والطيران المسير صوب البحر الأحمر، موضحاً أنه إذا لم يتحقق ذلك، فإن العملية العسكرية الأميركية ستنتهي من دون فائدة، ولن يتم القضاء على الحوثيين. ودعا الطاهر إلى معاقبة الحوثيين بطرق مختلفة، منها الحصار الاقتصادي، ومواصلة الغارات العسكرية، ومنع وصول الإمدادات إليهم بشتى الطرق، مطالباً في الوقت نفسه بدعم موانئ المخا وعدن وحضرموت للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية التي يُعانيها الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • حسان يدشّن مشروع التوسعة الجنوبية لشركة البوتاس بكلفة 1.1 مليار دولار
  • لأول مرة بعد تحرير سوريا.. كوادر الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية تنفذ عملية صب لأحد أبراج مشروع باسيليا سيتي
  • صادرات العراق النفطية إلى كوريا الجنوبية بلغت 9 مليارات دولار خلال العام الماضي
  • الرئيس السيسي يفتتح اليوم حصاد موسم القمح ضمن مشروع مستقبل مصر
  • «أسبيدس» تعلن تأمين عبور 830 سفينة بالبحر الأحمر
  • المؤسسة العامة للري وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تبحثان سُبل تحسين إدارة الموارد المائية وكفاءة أنظمة الري
  • وزير الخارجية للرئيس الإيراني: مشروع طريق التنمية ليس للعراق فقط بل للمنطقة بأسرها
  • إنفستكورب تستثمر في توسعة بميناء الدقم العماني بقيمة 550 مليون دولار
  • وزير الري: حريصون على متابعة جاهزية المنشآت المائية على مستوى الجمهورية
  • ضبط أغرب سائق.. يقود سيارته 28 عاماً بلا رخصة أو تأمين