الموارد المائية: تأمين الإطلاقات المائية للمحافظات الجنوبية من سدة الكوت
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الموارد المائية- الهيئة العامة للسدود والخزانات مشروع سدة الكوت، الأحد، استمرار ملاكاتها الهندسية والفنية بأعمال التأهيل والصيانة الدورية للسدة والنواظم التابعة لها لتأمين الإطلاقات المائية للمحافظات الجنوبية والمشاريع الإروائية
وقال مدير مشروع سدة الكوت المهندس حيدر علي عبد الحسين في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العمل متواصل لإعادة تأهيل وإدامة سدة الكوت لغرض ديمومة عملها بشكل منتظم ودوري" ، فيما بين أن "سدة الكوت تؤمن الحصص المائية لمحافظات واسط وميسان وذي قار والبصرة من جهة مؤخر السدة وناظم الغراف".
وأضاف، أن "الأعمال جارية بتأمين المياه للأراضي الزراعية الواقعة على مشروع الجهاد في مقدم سدة الكوت وناحية الدجيلي في ناظم صدر الدجيلي قرب السدة"، منوهاً أنه "تم تأهيل المنظومة الميكانيكية لنواظم عدد ٤ وناظم البدعة الواقع على شط الغراف ضمن حدود محافظتي واسط وذي قار ".
وتابع أن "ناظم البدعة يتكون من ٦ منافذ وبواقع بوابتين لكل منفذ والذي يعمل على تأمين الإطلاقات المائية لمشروع ماء البصرة والأهوار وقضاء سيد دخيل وناحية الإصلاح الواقعة مقدم الناظم" ، مشيراً إن "العمل يجري بالتعاون والتنسيق مع المركز الوطني لإدارة الموارد المائية في المحافظة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار سدة الکوت
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انهيار وشيك للمنظومة المائية في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت بلدية مدينة غزة، أمس، من انهيار وشيك للمنظومة المائية مع عجز يتجاوز 76% في الإمدادات وتكدس مئات آلاف النازحين، مما ينذر بتفشي الأوبئة والأمراض المعدية وسط أزمة إنسانية خطيرة.
وقال متحدث البلدية، حسني مهنا، في تصريح صحفي، إن «المدينة تواجه عجزاً كارثياً في إمدادات المياه، ينذر بانهيار كامل في المنظومة المائية إذا لم يتم التدخل بشكل عاجل لإنقاذ الوضع».
وأشار مهنا إلى أن نسبة العجز في إمدادات المياه تجاوزت 76%، مقارنة بالاحتياج الفعلي للسكان الفلسطينيين.
وأضاف: «بلدية غزة تضخ حاليا نحو 24 ألف كوب من المياه فقط يومياً، في حين أن الاحتياج الفعلي يزيد على 100 ألف كوب، مما يجعل آلاف العائلات تعاني العطش الشديد، خاصة في ظل النزوح الواسع وتكدس السكان في المناطق الغربية من المدينة».
وأوضح أن 19 بئر مياه فقط لا تزال عاملة من أصل 96 بئراً كانت تخدم المدينة سابقاً، فيما دمّر القصف الإسرائيلي 56 بئراً بشكل كامل، بينما تقع 14 بئراً في مناطق غير آمنة يصعب الوصول إليها، بسبب العدوان الإسرائيلي.
وبين متحدث بلدية غزة أن 7 آبار توقفت لأسباب لوجستية تتعلق بنقص الوقود والمعدات وغياب أدوات الصيانة.
وأردف: «نجاهد بإمكانات شبه معدومة وبنية تحتية مدمرة لتوفير الحد الأدنى من المياه للسكان والنازحين، لكن ما ننتجه لا يتجاوز ربع الاحتياج المطلوب».
وأوضح أن البلدية تواصل رغم كل ذلك تشغيل ما تبقى من الآبار ومحطات الضخ، وتوزيع المياه عبر الصهاريج بالتنسيق مع سلطة المياه وبعض المؤسسات الدولية.