شمسان بوست / المكلا:

واصل المؤتمر الدولي الثالث لتطوير التعليم الطبي باليمن الذي يعقد في مدينة المكلا تحت شعار تحت شعار «نحو رعاية صحية آمنة»، اليوم الأحد أعمال جلساته العلمية، بحضور خبراء واخصائيين وكوادر من كليات الطب بالجامعات اليمنية والهيئات البحثية والصحية .



وتحدث في جلسات اليوم العلمية اخصائيون وكوادر أكاديمية رخبراء من جامعات يمنية وعبر أونلاين من بعض البلدان العربية الأجنبية، حيث بدأت الجلسة العلمية الأولى بورقة للبروفيسور علي محمد باطرفي تناول فيها «تحديات تواجه التعليم الطبي»، ثم البروفيسور سميه حسني حول «التعليم الطبي المشترك بين مختلف التخصصات الصحية»، والبروفيسور محيي الدين مجذوب عن «التعليم الطبي المبتي على المريض والمجتمع»، واختتم الجلسة الأولى بورقة علمية للبروفيسور صلاح الدين كساب حول «اشراك الطلاب في التعليم الطبي».


فيما تناولت الجلسة الثانية موضوع «الجودة والاعتماد الأكاديمي»، حيث أستعرضت فيها أوراق عمل بدأتها البروفيسورة أنيسة عبود حول «ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي وآفاق تطوير التعليم العالي»، والبروفيسور راشد العبري حول «تطوير الكلية؛ ماذا و لماذا و كيف ؟»، أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان «تعليم سلامة المرضى» تحدث فيها البروفيسور مصطفى عبدالناصر حول «تدريس سلامة المرضى بكلية طب الأزهر : خمس سنوات من الخبرة»، وثم الدكتور وهيب القباطي عن «رؤية استشرافية في التعليم الطبي»، و الدكتورة دينا محمد نجيب حول «تعليم النظراء ودوره في تنشئة طلاب الطب و تطوير المهن الطبية» ، وقدم الدكتور وهيب القباطي ورقة بحثية بعنوان «رؤية استشرافية في التعليم الطبي»، اعقبه الدكتورة دينا محمد نجيب التي قدمت ورقة علمية حول «تعليم النظراء ودوره في تنشئة طلاب الطب و تطوير المهن الطبية».

وكانت الجلسة الرابعة من أعمال اليوم الأول بعنوان «التدريس و التعلم»، تحدث البروفيسور ثامر الحلفي «تاثير التعليم والتعلم الطبي على الممارسة الطبية – مشاهدات من العراق»، والدكتور انجي ابو زيد عن «إلاستراتيجية الاطارية لتخريج طبيب المؤتمن ودورها في اعداد طلاب الطب لمواجهة تحديات الرعاية الصحية المستقبلية»، وتناول الدكتور عوض العيسي «اهمية التغذية الراجعه في التعليم الطبي»، فيما تطرقت الورقة البحثية للدكتور محمد الحسن حول «المسؤولية المجتمعية في التعليم الطبي».

ويذكر أن المؤتمر الثالث لتطوير التعليم الطبي باليمن الذي تنظمه كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة العرب خلال الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر الحالي بالتعاون مع جمعية التعليم الطبي بالشرق المتوسط AMEEMR، و الجمعية المصرية للتعليم الطبي، يهدف إلى نشر ثقافة الجودة في التعليم الطبي و دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية وتشجيع تطبيق المنهج الابتكاري في عملية التعليم و التعلم و تحسين أدوات التقييم بالأضافة إلى التعرف على تأثير الصراعات والأزمات على التعليم الطبي باليمن بالإضافة إلى عرض تجارب كليات الطب اليمنية في هذا المجال.


*من صلاح بوعابس

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی التعلیم الطبی تطویر التعلیم

إقرأ أيضاً:

مؤتمر في جامعة نزوى يناقش دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي

افتتح صباح اليوم أعمال مؤتمر جامعة نزوى الأول للدراسات العليا، الذي تنظمه الجامعة خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر الجاري تحت شعار "نحو آفاق مبتكرة في علوم التربية واللغة العربية" برعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني وحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة.

ويستعرض المؤتمر الذي يشارك فيه 160 باحثًا من 16 دولة عربية وأجنبية بـ 110 ورقات علمية؛ في محوري اللغة العربية وآدابها 37 ورقة، وفي العلوم التربوية والنفسية 73 ورقة، واختيرت من أصل 220 ورقة تقدمت للمشاركة.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي، وتمكين الباحثين من عرض نتائج بحوثهم وتبادل الخبرات، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين المؤسسات العلمية في سلطنة عُمان وخارجها. كما يسعى إلى استكشاف مسارات جديدة في الدراسات اللغوية والتربوية، والارتقاء بمهارات الباحثين نحو رؤى مبتكرة تتجاوز الأطر التقليدية.

وقال المكرم الدكتور عيسى بن سليمان العامري عميد كلية العلوم والآداب ورئيس اللجنة الإشرافية: إن أهمية البحث العلمي في بناء المعرفة ودعم الهوية الثقافية، مشيرا إلى أن المؤتمر يعالج التحولات الحديثة في علوم اللغة العربية والابتكار التربوي، ويسهم في تطوير مهارات طلبة الدراسات العليا.

كما ألقى ياوفينغ مياو من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين كلمة المشاركين، مشيدا بحسن تنظيم المؤتمر، ومؤكدا دور هذه الفعاليات في تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من مختلف الدول، واستشراف آفاق جديدة في مجالات المعرفة.

وتناول المتحدثان الرئيسيان للمؤتمر، الأستاذ الدكتور سيف بن ناصر المعمري والدكتور هلال بن سعيد الحجري، دور الدراسات العليا في إنتاج المعرفة وتطوير المجتمعات، وأهمية تطوير البحث في مجالات اللغة العربية وآدابها، والدعوة إلى دراسات بينية تربطها بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم التطبيقية.

وتضم فعاليات المؤتمر عروضا بحثية في أربعة مسارات رئيسة ضمن محور اللغة العربية وآدابها، تشمل الأدب القديم والحديث والدراسات اللغوية والنقد، إلى جانب جلسات في محور العلوم التربوية والنفسية تغطي موضوعات الإرشاد النفسي، والتقويم التربوي، وتكنولوجيا التعليم، والتربية الخاصة، والمناهج وطرق التدريس.

كما تم افتتاح معرض الملصقات البحثية والذي ضم 20 ملصقا مختارا، وأطلقت اللجنة المنظمة مسابقة لاختيار أفضل 10 بحوث وأربعة ملصقات، بهدف تشجيع الباحثين وتحفيز التميز البحثي.

مقالات مشابهة

  • غدا .. أولى جلسات محاكمة مستشار محافظ دمياط بتهمة الرشوة
  • الصحة تعلن تقديم 7.8 مليون خدمة طبية بالقليوبية خلال 11 شهرًا ضمن خطط تطوير القطاع الطبي
  • طلاب الطب يحتجون على وزيرة التعليم العالي الإيطالية خلال مؤتمر "أتريو"
  • وزير التعليم العالي: مصر تشهد طفرة علمية وأكاديمية واضحة خلال السنوات الأخيرة
  • جامعة الأزهر تستقبل وفدًا من مستشفى روجين شنغهاي لتعزيز التعاون الطبي والبحث العلمي مع الصين
  • جامعة الأزهر تستقبل وفدًا من مستشفى روجين شنغهاي لتعزيز التعاون الطبي مع الصين
  • خريطة طريق لتطوير منظومة تشريعية نموذجية للتجارة والمنصات الرقمية
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ينظّم جلسة حوارية ضمن مؤتمر التمويل التنموي
  • مؤتمر في جامعة نزوى يناقش دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي
  • الجزائر-كوبا.. تطوير التعاون في مجال التطبيب عن بُعد والتصوير الطبي