مرتزقة العدوان يستقبلون سفير مملكة السويد المتورطة في الإساءات إلى القرآن الكريم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الثورة /
استقبل مرتزقة العدوان يوم أمس في محافظة حضرموت المحتلة والخاضعة لسيطرة العدوان ومرتزقته، سفير مملكة السويد التي تتبنى الإساءة للقرآن الكريم، من خلال السماح للمتطرفين بإحراقه وحمايتهم أمنيا وقضائيا.
واستقبل مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي مساء أمس، السفير السويدي في مطار سيئون بمحافظة حضرموت المحتلة، وسط حضور قيادات مدنية وعسكرية تابعة لمرتزقة العدوان.
وأتى استقبال المرتزقة لسفير السويد في وقت تتعرض السويد لإدانات عربية وإسلامية على خلفية إساءاتها إلى القرآن الكريم بإحراق نسخ من المصحف بشكل متكرر، وفي وقت تتخذ دول عربية وإسلامية قرارات بالمقاطعة للسويد اقتصاديا ودبلوماسيا تنديداً بإساءة السويد للإسلام وإحراق نسخ من القرآن الكريم .
وكانت اليمن قد أصدرت قراراً بحظر المنتجات السويدية وأعلنت قطع كافة أشكال العلاقات الدبلوماسية مع السويد، وموقف مرتزقة العدوان لا يمثل اليمن ولا الشعب اليمني، بل يمثل مرتزقة تحالف العدوان الذين يتجندون للأعداء مقابل أموال حقيرة.
ولاقى استقبال مرتزقة العدوان لسفير السويد استنكاراً واستهجاناً وطنياً واسعاً، وطالب ناشطون في المحافظات المحتلة بطرد سفير السويد، ووصفوا خطوة المرتزقة بالمسيئة للقرآن الكريم، وأطلقوا حملة في وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاق “إلا كتاب الله”، وبعنوان “طرد السفير السويدي مطلبنا”، معبًرين عن رفضهم القاطع لاستقبال السفير السويدي.
ووصفوا هذه الخطوة بقمة الانبطاح بقولهم: “والله إنها قمة الانبطاح.. والذل.. والهوان تستقبلوا سفير دولة من أحرق القرآن فيها “عليكم سحائب اللعنات يا حكومة الخزي”.
وقارن ناشطون بين قرارات الدولة الوطنية في صنعاء وبين موقف مرتزقة العدوان، ففي حين قررت الدولة مقاطعة السويد وإنهاء كافة أشكال التعامل معها وحظر منتجاتها وشركاتها عن العمل في اليمن، قام مرتزقة العدوان باستقبال السفير السويدي، وهو أمر يدفع اليمنيين إلى تحرير المحافظات المحتلة وتطهيرها من دنس المرتزقة والعملاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اليمن تستهدف مطار “اللد” وهدفا حيويا آخر شرق منطقة يافا المحتلة
أعلن الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة نفذت عملية عسكرية نوعية مزدوجة استهدفت مطارَ اللدِّ المسمى إسرائيلياً مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، وهدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ شرقيَّ منطقةِ يافا المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة اليمنية في بيانها الصادر عنها، اليوم، على لسان العميد يحيى سريع أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية مزدوجة بصاروخينِ بالستيينِ أحدُهما فرطُ صوتيٍّ نوع “فلسطين2” استهدفَ مطارَ “اللدِّ” المسمى إسرائيلياً مطارُ “بن غوريون” في منطقةِ يافا المحتلةِ، والآخرُ نوعُ “ذي الفقار” استهدفَ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ شرقيَّ منطقةِ يافا المحتلة.
وأكد بيان القوات المسلحة المينية أن العملية حققت هدفها بنجاحٍ وتسببت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ الغاصبينِ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ، مبينة أن العملية تأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ في قطاعِ غزة، ورداً على اقتحامِ الآلافِ من قطعانِ اليهودِ الصهاينةِ للمسجدِ الأقصى وتدنيسِهم لباحاتهِ.
وأشار البيان إلى أن جريمة الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ الأشقاء في قطاعِ غزةَ والحصارِ والتجويعِ، جريمةٌ لم تشهدْها الإنسانيةُ من قبلُ، ما يحتمُ على كلِّ الأحرارِ من أبناءِ الأمة وشعوبِ العالمِ، التحركِ انتصاراً للحقِّ والإنسانيةِ وتأديةً للواجبِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم.
وجددّت القوات المسلحة تأكيدها على استمرار العمليات العسكرية والعمل، بالتوكلِ على اللهِ، على تصعيدِها ولن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ} صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
ورداً على اقتحامِ الآلافِ من قطعانِ اليهودِ الصهاينةِ للمسجدِ الأقصى وتدنيسِهم لباحاتهِ الشريفة.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً مزدوجةً وذلك بصاروخينِ بالستيينِ أحدُهما فرطُ صوتيٍّ نوعُ “فلسطين2” استهدفَ مطارَ اللدِّ المسمى إسرائيلياً مطارُ “بن غوريون” في منطقةِ يافا المحتلةِ، والآخرُ نوعُ “ذو الفقار” استهدفَ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ شرقيَّ منطقةِ يافا المحتلة، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ الغاصبينِ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ.
إنَّ جريمةَ الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزةَ والحصارِ والتجويعِ لهي جريمةٌ لم تشهدْها الإنسانيةُ من قبلُ وهو ما يحتمُ على كلِّ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا ومن شعوبِ العالمِ ضرورةَ التحركِ انتصاراً للحقِّ وانتصاراً للإنسانيةِ وتأديةً للواجبِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم.
عملياتُنا بعونِ اللهِ مستمرةٌ ونعملُ بالتوكلِ على اللهِ على تصعيدِها ولن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 29من ذي القعدة 1446للهجرة
الموافق للـ 27 من مايو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.