تنافس 5 متسابقين في القرآن وإنشاد الأشبال في أمسية “مهرجان الرسول”
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يمانيون../
خاض خمسة متسابقين تنافساً في مجالي القرآن الكريم وإنشاد الاشبال في صنعاء، اليوم، في الأمسية الثالثة من مهرجان “الرسول الأعظم”، الذي تنظمه مؤسسة الإمام الهادي.
واستمعت لجنة التحكيم في مسابقة القرآن الكريم للمتسابقَين هارون المعيض، محمد السري.
وحثت اللجنة، المكوَّنة من المقرئ محمد الكباري، والمقرئ حمزة زبارة، والشيخ محمد المعافى، على الأخذ بعين الاعتبار أحكام التجويد، والتركيز على إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة.
وتنافس في مسابقة “إنشاد الأشبال” هاشم قبان، أيمن هادي، عمار المرتضى، ومحمد الحماطي.
وأشادت اللجنة، المكوَّنة من علي الأكوع، ومحمد زبيدة، وصلاح طلحة، بأداء المنشدين الأشبال، والاستفادة من الملاحظات السابقة.
ويشارك تسعة متنافسين في مسابقة القرآن الكريم، و١٢ شبلا في مسابقة إنشاد الأشبال، وسيتم إعلان المتأهلين في المسابقتين إلى منافسات النصف النهائي مساء غد الاثنين.
تخلل الأمسية فلاشان بعنوان “دروس من السيرة النبوية”، “وسراج منيرا”؛ تضمنا هجرة الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – من مكة إلى المدينة، واستقبال الأنصار له، وفاصلا من الموروث الشعبي القديم المتمثل بالموالد النبوية.
كما تخلل الأمسية استضافة فنية للمنشد عبد العظيم عز الدين، وموهبتان في فن التقديم الإذاعي للشبل منصور الشبامي، وفن الخطابة للشبل إبراهيم، ومشاركة عربية من لبنان بكليب إنشادي في مدح الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- وعرض مسرحي بعنوان المتهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
أمسية خليجية تسدل الستار على فعاليات مهرجان ظفار الشعري الثاني
اختتم مساء أمس مهرجان ظفار الشعري الثاني بمكتبة دار الكتاب العامة بصلالة بأمسية شعرية أدارها الشاعر مسلم بن محسن المسهلي، وجمعت نخبة من الشعراء وهم الشاعر راشد القناص من المملكة العربية السعودية الذي ناقش في بداية الأمسية متشابهات ومفردات الشعر الشعبي قديما وأوضحها مستدلا بأبيات تتضمنها ليوضح معناها ثم رسم من خلال قصائده صورا وطنية واجتماعية مفعمة بالفخر والانتماء.
كما شاركت في الأمسية الشاعرة الدكتورة هنادي الجودر من مملكة البحرين التي قدمت قصائدها بإحساسها العاطفي الراقي وقدرتها على التعبير عن قضايا المرأة والمجتمع بصوت شعري ناعمٍ وواعٍ، كما شارك الشاعر عبدالحميد الدوحاني من سلطنة عُمان مقدما عدة قصائد عانقت وجدان الحضور.
وقد تنوعت القصائد في موضوعاتها فجمعت بين الوطني والعاطفي والاجتماعي نال إعجاب وتفاعل الحضور عاكسةً بذلك ثراء التجارب الشعرية للمشاركين ومؤكدة على عمق الروابط الثقافية الخليجية التي يجسدها المهرجان في دورته الثانية الذي ينظمه صالون مجان الأدبي. وفي الختام تم تكريم الشعراء والإعلاميين المشاركين واللجان التنظيمية.