الأردن: هجوم المعبر الحدودي «عمل فردي» والتحقيقات مستمرة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
عمّان (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الداخلية الأردنية، أمس، أن التحقيقات الأولية في الهجوم الذي وقع بالقرب من معبر جسر الملك حسين الحدودي الفاصل بين الضفة الغربية والأردن، في وقت سابق أمس، وأسفر عن سقوط 3 إسرائيليين، تشير إلى أن مطلق النار أردني يدعى ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة «الحسينية» في محافظة معان، وأنه كان يعبر الجسر بمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربيّة.
وأضافت، في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، أن النتائج الأوليّة للتحقيق تشير إلى أن الحادث عمل فردي، وأن التحقيقات مستمرة للوصول إلى تفاصيل الحادث كافة، مشيرة إلى التنسيق بين الجهات المعنيّة لاستلام جثمان منفذ العملية لدفنه في الأردن.
وأكدت وزارة الداخلية، الإفراج عن كل السائقين الأردنيين الذين جرى التحقيق معهم بعد الحادث، وعادت أكثر من 100 شاحنة إلى المملكة بشكل متتابع على مدار اليوم، لافتة إلى أن الجهات المعنيّة تتابع مسألة إغلاق المعبر بعد الحادثة.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية، إعادة فتح المعابر الحدودية مع الأردن أمام المشاة، بعد إغلاقها في وقت سابق، أمس، عقب الهجوم.
وأفادت هيئة المطارات الإسرائيلية، المسؤولة عن إدارة المعابر البرية، بإعادة فتح معبر «العربا»، ومعبر «نهر الأردن»، لعبور المسافرين فقط، دون السماح بمرور البضائع.
وأكدت الهيئة فتح معبر جسر الملك حسين، الواقع قرب أريحا في الضفة الغربية، وسيقتصر أيضاً على عبور المسافرين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنّ مسلحاً وصل إلى منطقة المعبر على متن شاحنة كان يقودها من جهة الأردن.
وأوضح في بيان أنّ «السائق خرج من الشاحنة وأطلق النار على قوات إسرائيلية عاملة على الجسر».
وأضاف الجيش في بيانه أنّ «ثلاثة إسرائيليين قتلوا نتيجة للهجوم»، قبل أن يوضح لاحقاً لوكالة فرانس برس أنّ القتلى هم مدنيون يعملون «حراس أمن» وليسوا من عديد الجيش أو الشرطة.
وأكّد الجيش الإسرائيلي أنّ المهاجم قُتل بالرصاص، من دون أن يكشف عن اسمه أو جنسيته.
ووقع الهجوم عند معبر الملك حسين، المعروف أيضاً باسم «جسر اللنبي»، وهو معبر حدودي يستخدمه خصوصاً الفلسطينيون للسفر إلى الأردن ومنه إلى الخارج. ويدير المعبر حراس أمن من شركة خاصة إلى جانب قوات الأمن الإسرائيلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأردن وزارة الداخلية الأردنية معبر الضفة الغربية إسرائيل الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستراليا.. 10 قتلى في هجوم مسلح على شاطئ بوندي
قتل مسلح برصاص الشرطة الأسترالية، بينما يخضع مسلح آخر للعلاج تحت الحراسة الأمنية، بعد هجوم مسلح استهدف تجمعًا يهوديًا على شاطئ بوندي في مدينة سيدني، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين، بينهم شرطيان.
وقالت الشرطة الأسترالية إن الهجوم نفذه شخصان، حيث جرى تحييد أحدهما في موقع الحادث، فيما أصيب الثاني بطلق ناري وجرى توقيفه ونقله إلى المستشفى في حالة خطيرة، مع استمرار التحقيقات الأمنية في ملابسات الهجوم.
وأوضحت مصادر شرطية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العملية كانت مخططة منذ عدة أشهر، بينما فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا واسعًا في محيط شاطئ بوندي، ودعت السكان والزوار إلى تجنب المنطقة، مؤكدة أن الوضع الأمني خضع لسيطرة مشددة.
وأفادت وسائل إعلام أسترالية بتأكيد مقتل 10 أشخاص، بينهم أطفال وعنصر في الشرطة، بينما نقلت فرق الإسعاف عددًا من المصابين إلى المستشفيات القريبة، وسط استنفار كامل لخدمات الطوارئ.
وأشارت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد إلى سماع عشرات الطلقات النارية، حيث تحدث شهود عن سماع ما يقارب 50 طلقة، ورؤية عدد من الجثث والمصابين قرب منطقة كامبل باريد وعلى جسر للمشاة.
وأكدت هيئة الإذاعة الأسترالية أن الشرطة داهمت منزل أحد المشتبه بهما في ضاحية بونيريغ، بعد الكشف عن هوية أحد المنفذين، وهو نافيد أكرم البالغ من العمر 24 عامًا، والمنحدر من ولاية نيو ساوث ويلز، ضمن مسار التحقيقات الجارية.
وأوضحت الشرطة أن إطلاق النار وقع خلال فعالية يهودية بمناسبة عيد حانوكا، حضرها نحو 2000 شخص، وحدث الهجوم أثناء إلقاء أحد قادة الجالية اليهودية في أستراليا كلمته أمام الحضور.
ورصدت مقاطع مصورة التقطتها طائرة مسيرة لحظات تحييد أحد المهاجمين على جسر للمشاة بعد إصابته برصاص قناصي الشرطة، بينما أظهرت لقطات أخرى إصابة المهاجم الثاني واستسلامه، إضافة إلى مشاهد صادمة لضحايا الهجوم في محيط الموقع.
كما تداولت وسائل الإعلام مقطعًا مصورًا لرجل أسترالي مسن تمكن من مباغتة أحد المهاجمين وانتزاع سلاحه قبل تدخل الشرطة، في مشهد وصفته وسائل الإعلام المحلية بالبطولي، وأشارت إلى أن هذا التصرف ساهم في الحد من عدد الضحايا.
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الهجوم بأنه صادم ومروع، مؤكدًا أن فرق الطوارئ عملت على إنقاذ الأرواح وتأمين الموقع، داعيًا المواطنين إلى متابعة البيانات الرسمية الصادرة عن شرطة ولاية نيو ساوث ويلز.
وفي ردود الفعل الدولية، ندد رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ بالهجوم، واعتبره هجومًا وحشيًا استهدف يهودًا أثناء احتفال ديني، بينما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الحادث يعكس تصاعد العنف المعادي للسامية، مطالبًا الحكومة الأسترالية باتخاذ إجراءات حاسمة.