يمانيون../
رفضت صنعاء استقبال مبعوث السويد إلى اليمن، على خلفية قرار السلطات في صنعاء بالمقاطعة السياسية والاقتصادية للسويد على خلفية سماح السلطات السويدية بجريمة حرق المصحف الشريف.

وكانت السويد قد استضافت محادثات سلام بين الأطراف اليمنية والذي خرج باتفاق الحديدة.

وأفادت مصادر سياسية أن المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي طلب زيارة صنعاء للقاء المسؤولين هناك بشأن جهود إحلال السلام في اليمن، غير أنه طالب رفض.

وأضافت أن صنعاء ترفض أي وساطة سويدية في الملف اليمني بعد جريمة إحراق المصحف الشريف.

وكان المبعوث السويدي قد التقى قيادات في الشرعية، وزار مدينة سيئون في إطار تقديم السويد كراعية لملف السلام في اليمن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اليمن في مواجهة الاحتلال .. معركة مفتوحة وتحوّل في معادلة الردع

يمانيون../
أربك إصرار اليمن على دعم غزة واستمرار استهدافها لمواقع حيوية في كيان الاحتلال، كالمطارات والموانئ، حكومة تل أبيب، خصوصاً بعد التفاهم الذي أوقف الهجمات المتبادلة مع الولايات المتحدة. هذا التحول جعل “كيان الاحتلال” يواجه اليمن منفردا، من دون قدرة على كسر إرادة صنعاء أو فرض أي شروط عليها، رغم التصعيد في الهجمات الجوية ومحاولات التوسع الاستخباري.

وأجمع عدد من الخبراء والمحللين في وسائل إعلام الاحتلال أن الردع الإسرائيلي بات عاجزاً أمام ضربات اليمن، إذ لم تفلح الغارات في كبح الصواريخ والطائرات المسيرة القادمة من صنعاء، بل أصبحت “إسرائيل” مضطرة للتعايش مع “روتين القصف اليمني”، ما دامت الحرب على غزة مستمرة.

تصعيد استخباري بلا جدوى
موقع “القناة 12″ الإسرائيلية كشف أن الغارات تستهدف البنية التحتية الحيوية لليمن بهدف الضغط على صنعاء لوقف هجماتها، إلا أن هذه الأهداف لم تحقق النتائج المرجوة. ولفت التقرير إلى إنشاء وحدة استخبارات خاصة بـ”الساحة اليمنية” في سلاح الجو الإسرائيلي بداية هذا العام، تضم أربعة ضباط يتوزعون بين جمع المعلومات والعمليات الدفاعية والهجومية، بعد أن كانت تدار سابقاً من قبل ضابط واحد فقط.

وأوضح ضابط في الاستخبارات الجوية أن التوسع في بنك الأهداف في اليمن بدأ قبل أشهر من اندلاع الحرب على غزة، متوقعاً تصعيداً متواصلاً من صنعاء التي وصفها بـ”العدو العنيد والمعقد”.

فشل الردع وضياع الرهان
رونين بيرغمان، محلل “يديعوت أحرونوت”، اعتبر أن “إسرائيل” تواجه خصماً يصعب هزيمته: “فاليمنيون يكتفون بالقليل ويسببون الكثير من الضرر”، مضيفاً أن لا الغارات الأميركية ولا الإسرائيلية استطاعت ثنيهم عن مواصلة الهجمات.

في السياق نفسه، رأى ياريف أوفنهايمر، الرئيس السابق لحركة “السلام الآن”، أن الهجمات الإسرائيلية مجرد “استعراض لا يردع أحداً”، وهي تهدف لإقناع الجمهور الإسرائيلي فقط بأن “الرد حاصل”.

وبحسب تقارير متعددة، تعزز هذه النظرة حقيقة أن صفارات الإنذار تواصل قرعها في عمق الأراضي المحتلة، مسببة حالة من الذعر، وشللاً في حركة الملاحة الجوية بسبب إلغاء شركات طيران عالمية رحلاتها نحو “إسرائيل”، ما يعكس ضعف فاعلية الدفاعات الجوية أمام تهديدات اليمن.

المعادلة تنقلب
في تقرير آخر لصحيفة “إسرائيل هيوم”، ورد أن صنعاء دخلت في معادلة “رد بالمثل”، حيث تقابل الإنذارات الإسرائيلية قبل استهداف المطارات أو الموانئ في اليمن، بتهديدات مشابهة من صنعاء، سرعان ما تتبع بإطلاق صواريخ أو طائرات مسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة.

ولفت التقرير إلى أن مطار صنعاء عاد للعمل بعد نحو أسبوع من قصفه، ما يعكس محدودية تأثير الهجمات الإسرائيلية، مقابل تأثير عميق للهجمات اليمنية على الاقتصاد وحركة الطيران داخل كيان الاحتلال.

في الختام، يبدو أن “إسرائيل” تجد نفسها أمام معركة طويلة الأمد مع اليمن، طرفها الآخر لا يُرهَق بسرعة، ويجيد استخدام أدوات المقاومة بأقل الإمكانات، ليؤكد حضوره في معادلة الردع، ويعيد رسم معالم الاشتباك الإقليمي في زمن غزة.

مقالات مشابهة

  • عندما يكتب الأحرار التاريخ .. اليمن ينتصر لغزة
  • حقه رجع بعد 10 سنوات.. السويد تحاكم «داعشي» في جريمة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة
  • اليمن في مواجهة الاحتلال .. معركة مفتوحة وتحوّل في معادلة الردع
  • مشهد فيه بوسة .. هيدى كرم ترفض تقديمها مع يوسف الشريف في «آخر الدنيا» – فيديو
  • حشود جماهيرية كبرى بالعاصمة صنعاء في مليونية “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”
  • في 27 ساحة .. أبناء مديريات محافظة صنعاء يحتشدون يعلنون الجاهزية للتصعيد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة (تفاصيل)
  • إعدام أمريكي بحقنة مميتة بسبب جريمة ارتكبها عام 1989
  • السويد ستوجه اتهامات لجهادي على خلفية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة
  • السويد ستوجه اتهاما لمتطرف على خلفية حرق الكساسبة
  • أ ف ب: المدعي العام السويدي سيوجه اتهامات لإرهابي على خلفية حرق الشهيد الكساسبة