سينر يعزّز الصدارة في «تصنيف التنس»
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
عزّز الإيطالي يانيك سينر موقعه في صدارة التصنيف العالمي للرجال، بعد فوزه بلقبه الكبير الثاني في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة آخر البطولات الأربع الكبرى، في حين كان الألماني ألكسندر زفيريف الأكثر تقدماً، وبات ثانياً، رغم خروجه من ربع النهائي.
كما سجّل الأميركي تايلور فريتس، الذي حلّ وصيفاً لسينر، أكبر القفزات، حيث شقّ طريقه إلى المراكز العشرة الأوائل، وأصبح سابعاً، متقدماً خمس مراتب.
وكذلك، تقدم البريطاني جاك درايبر الذي حقّق مفاجأة كبيرة، ببلوغه نصف النهائي، خمسة مراكز، وبات يحتل المركز العشرين عالمياً.
وفيما بقي الإسباني كارلوس ألكاراز ثالثاً، رغم خروجه المبكر في فلاشينج ميدوز، تراجع الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الذي ودّع من الدور الثالث، مركزين وأصبح رابعاً، وهو الأسوأ له منذ يناير 2023، عندما كان يحتل المركز الخامس.
كذلك، تقدم الأميركي فرانسيس تيافو، الذي وصل إلى دور الأربعة 4 مراكز، ليصبح في المركز الـ 16.
ولدى السيدات، حافظت البولندية إيجا شفيونتيك على صدارة التصنيف، رغم خروجها المبكر في فلاشينج ميدوز، متقدمة دائماً على البيلاروسية أرينا سابالينكا المتوجة باللقب.
وتقدمت منافستها في النهائي الأميركية جيسيكا بيجولا ثلاثة مراكز وأصبحت ثالثة، فيما تقدمت مواطنتها إيما نافارو التي بلغت نصف النهائي 4 مراكز وباتت ثامنة.
وسجلت الأميركية الأخرى كوكو جوف أكبر تراجع، بعد إخفاقها في الدفاع عن لقبها في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة وباتت سادسة، بتراجعها ثلاثة مراكز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أميركا بطولة أميركا المفتوحة للتنس فلاشينج ميدوز كارلوس ألكاراز نوفاك ديوكوفيتش أرينا سابالينكا
إقرأ أيضاً:
507 بحوث دولية وبراءات اختراع في تصنيف ستانفورد.. التعليم العالي: حصاد متميز لأنشطة مدينة الأبحاث العلمية 2024/2025
التعليم العالي:٥٠٧ بحثًا دوليًا، وبراءتا اختراع١٢ باحثًا في تصنيف ستانفورد
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية تواصل تحقيق إنجازات علمية وبحثية نوعية تعكس قوة وقدرة البحث العلمي المصري على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية التي تواجهها الدولة في مختلف المجالات، موضحا أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم المدن البحثية والمعاهد العلمية لتكون نواة لتطوير العلم والابتكار، وتعزيز التعاون العلمي المحلي والدولي، وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
ونوّه الوزير بأن من بين إنجازات المدينة خلال العام المالي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ نشر أكثر من ٥٠٠ بحث دولي خلال عام واحد، إلى جانب تحقيق تقدم في براءات الاختراع، ومكانة متميزة لأبحاثها على المستويين الإقليمي والدولي، مما يعزز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
من جانبها، أشارت الدكتورة منى عبد اللطيف، مدير المدينة، إلى تنفيذ عدد من المشروعات البحثية والابتكارية التي تخدم قطاعات التعليم، الصحة، الطاقة، الزراعة، وحماية البيئة، إضافة إلى تطوير الكوادر العلمية الشابة وتوفير بيئة مناسبة لريادة الأعمال والابتكار. ولفتت إلى أن المدينة تعمل على تعزيز التعاون العلمي محليًا ودوليًا، وتقديم الدعم الفني والاستشارات للجهات الحكومية والصناعية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي التطبيقي.
وبيّنت الدكتورة منى أن المدينة نشرت ٥٠٧ بحثًا علميًا دوليًا خلال العام، موزعة وفقًا لتصنيف QS على فئات عالية التأثير، كما تم توزيع الأبحاث على محاور الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ٢٠٣٠، حيث كانت الصحة والزراعة من أبرز المحاور التي حظيت بنصيب كبير من الأبحاث. وأضافت أن الأبحاث حظيت باستشهادات علمية كبيرة بلغت أكثر من ٣٤ ألف استشهاد منذ عام ٢٠٢١، مما ساهم في رفع ترتيب المدينة في التصنيفات الدولية مثل سيماجو وستانفورد.
وشهدت المدينة أيضًا نجاحات في مجال براءات الاختراع، حيث تم الحصول على براءتي اختراع جديدتين، إلى جانب التقدم بثلاث براءات تحت الفحص، ليصل مجموع البراءات الممنوحة إلى ٢٥ براءة، وعدد البراءات قيد الفحص إلى ٦١، فضلًا عن إنجازات بحثية بارزة في اكتشاف مركبات نانوية جديدة ونوع فطري جديد تم اعتماده دوليًا.
وحصدت المدينة جوائز عدة في مجالات البحوث البيئية والابتكار وريادة الأعمال، كما تم إبرام تسعة بروتوكولات تعاون مع مؤسسات بحثية وجامعات وشركات صناعية، بالإضافة إلى تقديم خدمات استشارية وتحليلية، وتنظيم برامج تدريبية لطلاب الجامعات والمدارس، وإطلاق مبادرات توعوية علمية تستهدف المجتمع.
وتواصل المدينة تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال من خلال نادي ريادة الأعمال الذي ينظم معسكرات ومسابقات وفعاليات لتمكين الباحثين والطلاب، وتحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع قابلة للنمو، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام.