مستشفى السبعين للأمومة والطفولة بالأمانة ينظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مستشفى السبعين للأمومة والطفولة بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور،أشار مدير مكتب الصحة الدكتور مطهر المروني إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي هو تعبير عن تمسك الشعب اليمني بالمشروع القرآني العظيم والاقتداء بنهج الرسول الكريم، لافتا إلى أن هذه المناسبة تشكل فرصة لتوحيد واجتماع الأمة حول نبيها الأعظم، ومواجهة مؤامرات الأعداء.
وأشار إلى أن إحياء اليمنيين لذكرى مولد الرسول الأعظم يأتي في ظل مستجدات وتحولات موقفهم المناصر لفلسطين يجسد منهجية الاتباع ومحبة الرسول عليه الصلاة والسلام.
وحث الدكتور المروني ، منتسبي القطاع الصحي على الاهتمام والإحسان للمرضى ورعايتهم وتخفيف معاناتهم ، اقتداء بأخلاق وقيم وسيرة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم، وكذا التفاعل في الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.
من جانبه، أشار عضو رابطة علماء اليمن ، العلامة خالد موسى ، إلى عظمة هذه المناسبة العطرة، ومكانتها في قلوب اليمنيين الذين ناصروا رسول الله صلى الله عليه وآله وآزروه منذ فجر الإسلام.
وأكد أهمية تجسيد أخلاق وقيم وصفات النبي الكريم في التعامل مع المرضى والمستضعفين بكل إحسان وإخلاص وابتغاء الأجر والثواب من الله تعالى، مؤكدا أن النصرة للنبي الخاتم ستكون عالمية من خلال رفع ذكره وإظهار محبته في الـ 12 من ربيع الأول وإرسال رسالة للعالم بأن الرسول الأعظم أرسل للبشرية ورحمة للعالمين.
بدورها أشارت نائب مدير مستشفى السبعين للأمومة والطفولة للشؤون المالية والإدارية ، الدكتورة سارة جحاف، إلى أهمية الاحتفال بذكر المولد النبوي الشريف لاستلهام الدروس والعبر من صفاته وأخلاقه وجهاده لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وتطرقت إلى عظمة هذه المناسبة العطرة، ومكانتها في قلوب اليمنيين الذين ناصروا رسول الله صلى الله عليه وآله منذ فجر الإسلام، مشيرة إلى حجم الاحتفالات الواسعة التي يقيمها الشعب اليمني بذكرى مولده صلى الله عليه وآله وسلم، في دلالة عميقة على صدق حبهم وولائهم لنبي الرحمة.
تخللت الفعالية بحضور رؤساء أقسام وكوادر المستشفى، فقرات شعرية وانشادية ورقص شعبي معبرة عن عظمة المناسبة وأهمية الاحتفاء بها وكذا تكريم الدفعة الأولى من خريجي ” دورة الأقصى” من كوادر المستشفى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف بذکرى المولد النبوی الله علیه وآله
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر الشريف
نقل الجامع الأزهر بثا مباشرا لشعائر صلاة الجمعة 21 جمادى الآخر لعام 1447 هـ، الموافق 2025/12/12 م بعنوان : "قيمة الوقت في الإسلام” من رحاب الجامع الأزهر الشريف، وتلا قرآن الجمعة القارئ الشيخ محمد فوزي البربري، القارئ وإمام القبلة بالجامع الأزهر، ويُلقي خطبة الجمعة: د. عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر بالقاهرة.
ورد عن أفضل أعمال يوم الجمعة أو ما يعرف مستحبات يوم الجمعة التي أوصى بها رسول الله –صلى الله عليه وسلم-لاغتنام عظيم فضل يوم الجمعة، حيث إن أعمال يوم الجمعة تكون سببًا في أن يغفر الله تعالى بها ذنوب الأسبوع.
ويعد الحرص على أعمال يوم الجمعة من مكفرات الذنوب الأسبوعية أي تغفر الذنوب من الجمعة إلى الجمعة، ومن هنا ينبغي معرفة أعمال يوم الجمعة والحرص عليها امتثالًا لسُنة النبي –صلى الله عليه وسلم-فمنها أيضًا:
1. قراءة سورة الكهف في ليلته أو في نهاره، ومن قرأها أنار الله له ما بين الجمعتين.
2. قراءة سورة المنافقين أو الجمعة، أو الأعلى، أو الغاشية، أو ما تيسّر منهما أثناء الصلاة كما كان يفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
3. قراءة كل من سورة الدخان، ويس في الليل، فمن فعل ذلك غفر الله له ذنبه.
4. الإكثار من الصلاة على النبي -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-.
5. التبكير في الخروج إلى صلاة الجمعة، فكلّما بكّر المسلم في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة بقصد أداء الصلاة، تضاعف أجره.
6. قراءة سورة الكافرون، وسورة الإخلاص في صلاة المغرب.
7. الاغتسال، وتقليم الأظافر، والتطيب، ولبس أفضل الثياب.
8. الإكثار من الدعاء، سواء بالأدعية المأثورة من القرآن والسنة، أو بأي دعاء آخر مع الإكثار من الحمد، والتهليل، والتسبيح والابتهال، وإجلال الله عزّ وجل، والصلاة على نبيه الكريم.
صلاة الجمعة بالمسجدأكد مجمع البحوث الإسلامية، إن "الله سبحانه وتعالى قد خص أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- بيوم الجمعة، والتي ورد فضلها في الكتاب والسُنة"، مشيرًا إلى أن التبكير إلى صلاة الجمعة له فضل عظيم.
واستشهد «البحوث الإسلامية» عن حكم صلاة الجمعة بالمسجد، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ : «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ، طَوَوَا الصُّحُفَ، وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ".
وتابع: وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ»، موضحًا أن المراد بقوله -صلى الله عليه وسلم- «وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ» ، أي التبكير إلى الصلاة.
يوم الجمعةورد فيه أن الله قد جعل حساب السنة بالشهور اثنا عشر شهرا وحساب الشهور بالأيام تسعا وعشرين أو ثلاثين تترا وحساب الأيام بتعاقب الليل والنهار آية وعِبرا، وقد خلق الله السماوات سبعًا والأرضين سبعًا وتواترت الأدلة على اعتبار أيام الأسبوع سبعا فخلق الله السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام منها وخلق آدم في يوم الجمعة.
وكذلك ورد أن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع عند الله وهو خير يوم طلعت فيه الشمس فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها وفيه تيب عليه وفيه ساعة الإجابة وفيه تقوم الساعة.
وقال رسول - الله صلى الله عليه وسلم - :" خيرُ يومٍ طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أُدخلَ الجنة وفيه أُخرج منها "، لما قال - صلى الله عليه وسلم - " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم يُصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه " .
صلاة الجمعةورد عنها أن الله تعالى قد خص يوم الجمعة ببعض الأحكام والآداب ففرض فيه صلاة الجمعة، وقد حض النبي - صلى الله عليه وسلم - على صلاة الجمعة ورغب فيها وحذر من تركها والتخلف عنها ، مذكرًا المصلين بآداب يوم الجمعة، ومن آدابها التبكير إليها والغسل والتطيب، والإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقراءة سورة الكهف.
وقال - صلى الله عليه وسلم - : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يُصلي ما كُتب له ثم يُنصت إذا تكلم الإمام إلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " .