الإمارات والهند تعلنان إبرام اتفاقيات استراتيجية خلال المباحثات التي أجراها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مع ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، في نيودلهي، بما يعزز مستويات التعاون الاقتصادي الشامل بين الدولتين الصديقتين، ويرتقي بعلاقات الشراكة الاستراتيجية إلى آفاق أرحب، ويخدم تحقيق أوجه التنمية المستدامة، خاصة في ظل التقدم والازدهار الذي يشهده البلدان.
زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان التي تضمنت أيضاً لقاء مع دروبادي مورمو، رئيسة جمهورية الهند، أكدت حرص الجانبين على تحقيق مزيد من التطور والتوسع في مسار العلاقات التاريخية، في ظل الفرص العديدة لتنميتها والنهوض بها خلال الفترة المقبلة، ودعم كل ما من شأنه تحقيق السلام والتعاون والاستقرار، وتكثيف العمل الجماعي الدولي في مواجهة التحديات المشتركة.
العلاقات الإماراتية الهندية تتسم بالتطور والحيوية، خاصة في المجالات التنموية، إلى جانب الإرادة المشتركة لتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا والعمل المناخي والتنمية المستدامة، وغيرها، واستثمار كل الفرص المتاحة من أجل تحقيق أهداف الشراكة التي تعود بالخير والتنمية والمصلحة المشتركة على شعبي البلدين الصديقين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الهند خالد بن محمد بن زايد أبوظبي ناريندرا مودي نيودلهي
إقرأ أيضاً:
سوريا.. التعب على وجه أحمد الشرع يثير تفاعلا خلال مراسم توقيع اتفاقيات الطاقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو للرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، خلال مراسم توقيع اتفاقيات في العاصمة السورية، دمشق، الخميس، الأمر الذي أثار تفاعلا.
الصور المتداولة جاءت خلال مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة السورية ومجموعة شركات دولية، لتعزيز مجالات الاستثمار بقطاع الطاقة في سوريا، بحضور الشرع وعدد من المسؤولين السوريين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية على لسان وزير الطاقة، محمد البشير، قوله في كلمة خلال المراسم: "نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة انعطاف وتحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا، وخطوة محورية لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع الحيوي المهم، فبرعاية السيد الرئيس أحمد الشرع وقعنا اليوم اتفاقاً ومذكرة تفاهم تعد الأولى في حجمها ونوعها وقيمتها في سوريا، حيث بلغت قيمة الاستثمار سبعة مليارات دولار مع تحالف من الشركات الدولية الرائدة في مجال الطاقة، في طليعتها شركة أورباكون القابضة من خلال شركتها UCC القطرية، وشركة باور الدولية الأمريكية، وشركتا كاليون إنرجي وجنكيز إنرجي التركيتان المتخصصتان بمجال الطاقة".
وأوضح البشير: "هذه المذكرة تتيح الاستثمار في قطاع الطاقة لتوليد (5000) ميغاواط، عبر تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في محطات تريفاوي بريف حمص (1500) ميغاواط، ومحردة (1000) ميغاواط، وزيزون بريف حماة (750) ميغاواط، ودير الزور (750) ميغاواط، بإجمالي توليد (4000) ميغاواط، وذلك باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية، إلى جانب محطة طاقة شمسية بسعة (1000) ميغاواط في منطقة وديان الربيع بريف دمشق".