الثورة نت:
2025-06-17@07:20:08 GMT

من حركة الرسول نستلهم الحلول لمواجهة الأعداء

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

 

في مهمة رسالية إلهية؛ هي الأكبر والأثقل والأعظم والأشمل لما قبلها من الرسالات، ليست محصورة على قوم و مجتمع معين، وإنما أرادها الله أن تكون للجنة وللناس جميعا، وبها اختتم الله رسالته، وأوصل هداه، وأتم نوره، وبلغ حجته، وأكمل نعمته، لكي لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل، ولهذه المهمة الثقيلة والكبيرة اختار الله لها خير وأفضل وأكمل خلقه على الإطلاق، محمد صلوات الله عليه وعلى آله، واختصه الله بهذا الفضل العظيم، فجعله سيد الرسل والأنبياء، وأمر الله البشرية بالطاعة والاقتداء والإيمان والتعزير والنصرة واتباع النور الذي أُنْزِل معه.


إن تفضيل الله لرسوله محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، هو تفضيل بحجم المهمة والمسؤولية، فمسؤوليته ثقيلة و كبيرة في تغيير الواقع البشري المزري، على المستوى الأخلاقي والقيمي والفكري والعقائدي، وتبليغ الهدى والنور، وإقامة القسط، وتبديل القوانين الباطلة، التي مثلت وجلبت الإصر للبشرية جمعاء، وتزداد حجم المهمة ثقلاَ مع تعدد أعداء الرسالة من يهود ونصارى ومشركين ومنافقين.
لقد تحرك رسول الله صلوات الله علیه وعلى آله بالقران الكريم، لتبليغ الهدى لتلك الفئات الكافرة من أهل الكتاب والمشركين، مستخدما معهم كل أساليب الدعوة والتذكير، ولأكثر من عشر سنوات وبجهد وحرص، وصفه الله في القران الكريم، بقوله:- (لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين )، إلا أن تلك الفئات رفضته، وكفرت به، فكان الأسلوب الناجح مع الكفار هو الجهاد والقتال، بعد بناء مجتمع الأنصار من الأوس والخزرج، ولكن الخطر المترافق مع مرحلة بناء الأمة ونهوضها، هو الظهور والتحرك الغير مسبوق لفئة المنافقين في أوساط الأمة، لهدف تمزيق وتفريق وإرجاف وتخويف الأمة الإسلامية، وصولا لإضعافها وإفشالها في أي مواجهة ضد الكفار، كما هو حال دول و أنظمة النفاق في عصرنا، فكان الحل من الله تعالى للنبي هو، يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير.
فمن خلال حركة الرسول صلوات الله عليه وعلى آله، والشعب اليمني في مواجهة مع دول وحكومات النفاق والعمالة، وفي مواجهة مع اليهود الصهاينة، وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، فإنه لا حل إلا بتعزيز الارتباط بالقران الكريم و بالرسول صلوات الله عليه وعلى آله، والاقتداء به في جهاد وقتال الكفار والمنافقين، وبغلظه وبدون ضعف ولا وهن، فالغلظة تجاه الكفار والمنافقين أسلوب من أساليب الدعوة إلى الله، وبها يحقق الله الانتصار، وبالغلظة ندفع شرهم، وبالجهاد والغلظة يكسر جبروت الكفار والمنافقين، وينهار طغيانهم ويتلاشى كيانهم، وبالجهاد بغلظة يقام دين الله والقسط.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فعاليتان للهيئة النسائية في إب بذكرى يوم الولاية

الثورة نت /..

 

نظمت الهيئة النسائية بمحافظة إب اليوم، فعالية خطابية ابتهاجًا بعيد الغدير، “ذكرى يوم ولاية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام”.

واستعرضت كلمات الفعالية وقائع الأحداث التي حصلت عقب عودة الرسول الأعظم والمسلمين من حجة الوداع في منطقة غدير خم.. موضحة أن تلك الواقعة مثلت حدثًا هامًا واستثنائيًا في تاريخ الأمة وضمانًا لبقائها قوية ومتماسكة.

وأوضحت أن إعلان ولاية الإمام علي في ذلك اليوم هو امتداد لبقاء الولاية الإلهية وإجماع الناس حول شخصية عظيمة يلتفون حولها بعد وفاة الرسول عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وأكدت أن التولي الصادق يعني الالتزام والعمل وفق النهج الإلهي وتعاليم الرسالة النبوية والاقتداء برسول الله والإمام علي.. مشددة على حاجة الأمة اليوم إلى العودة لولاية الله ورسوله والإمام علي، كونها الضمان للخروج من حالة التبعية والهوان لأعداء الأمة.

تخللت الفعالية فقرات شعرية عبرت عن عظمة المناسبة ومكانة صاحبها كرم الله وجهه.

وعقب الفعالية، أقيمت وقفة نسائية تنديدا بالعدوان الصهيوني على إيران واستمرار الجرائم الوحشية بحق الأشقاء في غزة.

وأشادت المشاركات بمواقف الشعب اليمني وقيادته الثورية الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة، في إسناد الشعب الفلسطيني.

وأشاد بيان صادر عن الوقفة بالرد الإيراني القوي والمؤثر والسريع ضد مواقع ومنشآت كيان العدو الصهيوني.. داعيا كافة أبناء الأمة إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الصهاينة وتحرير الأراضي المحتلة في فلسطين.

إلى ذلك، أقامت الهيئة النسائية في مديرية القفر فعاليةً خطابية إحياء لذكرى يوم الولاية.

وفي الفعالية التي تخللتها فقرات إنشادية وشعرية عبرت عن الابتهاج بهذه المناسبة العظيمة، ألقيت كلمات استعرضت أهمية مبدأ الولاية وأثره في صلاح الأمة.

وأكدت أن التولي الصادق لله ورسوله والإمام علي، يحصن الأمة من الانحراف والتولي للأعداء أينما كانوا وفي أي زمن.. مشيرة إلى أن تمسك الأمة بمبدأ الولاية كفيل بإخراجها من حالة الضعف والانقسام والتبعية.

مقالات مشابهة

  • اليمن يمثل سيف الإمام علي عليه السلام في هذا العصر
  • دعاء الرزق والتوفيق.. احرص عليه بيقين بعد كل صلاة
  • عاجل -نتنياهو: دمرنا مفاعل أصفهان ومصممون على إكمال المهمة
  • فعاليتان للهيئة النسائية في إب بذكرى يوم الولاية
  • لماذا سُمِّي سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس؟.. الإفتاء توضح
  • الغدير حُبٌّ يُوحِّد الأمة من ميراث النبوة إلى إنقاذ القدس
  • قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة بيوم الولاية ويؤكد تأييد اليمن للرد الإيراني على العدوان الصهيوني
  • محافظة صعدة تُحيي ذكرى يوم الولاية في 21 ساحة
  • أمسية خطابية في السخنة بالحديدة احتفاءً بيوم ولاية الإمام علي عليه السلام
  • أحسن ذكر للتوفيق والتيسير في الحياة.. داوم عليه وسترى العجب