غادة.. لم تكتمل فرحتها بحياتها الجديدة، فبعد أن تزوجت من رجل من اختيار شقيقها، تحولت حياتها 180 درجة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، وبعد أن اعتقدت أن الله عوضها برجل عن والدها وأشقائها الـ3 ورضيت بقدرها، وبدأت تعيش أحلامًا ورديةً، استيقظت على كوابيس رطمتها بالأرض، وجعلتها تعيش في كل يوم بجرح سواء في قلبها أو جسدها الذي تشوه؛ على حد وصفها، ما جعلها تترك منزل الزوجية بعد عام من زواجهما، تاركةً خلفها قصة حزينة، فما القصة؟

الزوجة الأولى

«أنا كنت ما صدقت لقيت راجل يحبني ويحميني، لكني ظني خاب، وبقيت عايزه أطلق، لأن محدش عاش ولا شاف العذاب اللي أنا شوفته»، بهذه الكلمات التي يعلوها نبرة الألم، بدأت غادة 23 عامًا، حديثها مع «الوطن» بعد أن رفضت التصالح معه وإعطاءه فرصة أمام خبراء التسوية، بسبب ما فعلته زوجته الأولى؛ معللة بأنها لا تستأمن نفسها معه مرة أخرى.

كانت غادة في بداية دراستها الجامعية، عندما أرغمها شقيقها الأكبر على الزواج من رجل متزوج ولدية 3 أطفال، لكنه يعمل معه وبسبب ضيق حالهم قلبت الزواج منه، وبعد أول مقابلة لاحظت فرق السن بينهما، لكن لم يكن بيدها أي حيلة، لكنها طوال فترة الخطبة كان يعاملها معاملة حسنة، واصفة أنها كانت تعيش برفقة في الأحلام وأنه حقق لها كل ما تريد، وأنه الرجل الوحيد اللي أحبها من قلبه وأحترمها، حسب حديثها.

ضرتها شوهتها

«أول جوازنا اشترى ليا شقة بعيد عن بيته القديم وكانت زوجته عارفة بجوازنا وموافقة، وبعدها بكام شهر بقينا نتقابل في المناسبات العائلية، وكانت بتعاملني قدام الناس أحسن معاملة، لحد ما قدرت تقنع جوزي إني أعيش معاهم في نفس البيت، بس طبعًا كل واحدة مننا كانت في شقتها، بحجة إن لو خلفت ولادنا يتربوا سوا، وطبعًا هو اقتنع ووافق، وأنا مكنتش قادرة أشتكي من معاملتها معايا لأن اللوم كان عليا، ووافقت عشان خاطره»، وفقًا لحديث غادة.

لم تكن غادة تعلم أن الكُراهية الذي تكنها لها ضرتها؛ سيصل إلى تلك الدرجة من الأذى، إذ أهدتها علبة كريم مضاف لها مادية كاوية، شوهت وجهها بالكامل، وبعد أن احترق وجهها، لم تساعدها للذهاب إلى المستشفى، بل تركتها ساعات طويلة تعاني من الألم، وبعد أن عاد زوجهما تظاهرت بأنها لم تعلم شيئا، وبعدها بأيام طلبت منه طلاقها، لكنه رفض، فقررت غادة أن تقيم دعوى طلاق للضرر حملت رقم 3765 في محكمة الأسرة بالجيزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق طلاق للضرر الزوجة الأولى

إقرأ أيضاً:

باريس تعيش أزمة سياسية.. روسيا تعلق على إعادة تعيين ليكورنو رئيسا لوزراء فرنسا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، تعليقا على تعيين سيباستيان ليكورنو رئيسا للوزراء الفرنسي، الذي استقال قبل أقل من أسبوع، بأن هذا يشير إلى أزمة ديمقراطية شاملة في فرنسا، مضيفة أن رأي الشعب الفرنسي لم يعد يؤخذ في الاعتبار.

 وقالت زاخاروفا عبر قناتها على تيليجرام: "سيباستيان ليكورنو، الذي صرح بأن فرنسا بحاجة إلى الاستقرار، أُعيد تعيينه رئيسا لوزراء فرنسا. في ظل القمع السياسي في فرنسا، ينذر هذا العمل اليائس بأزمة ديمقراطية شاملة، لم يعد رأي الشعب الفرنسي ذا قيمة".

ويشار إلى أن الرئاسة الفرنسية أعلنت، يوم أمس الجمعة، أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعاد تعيين سيباستيان ليكورنو رئيسا للوزراء، وكلفه بتشكيل الحكومة، وذلك بعد أقل من أسبوع من تقديم استقالته، ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي تفاصيل حول هذا القرار.

فرنسا: علينا تقديم الدعم لاتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار بغزةرئيس وزراء فرنسا المستقيل: سيكون لدينا رئيس حكومة جديد خلال 48 ساعةفرنسا وإسبانيا.. زاهي حواس يكشف كواليس فوز العناني بمنصب مدير اليونسكوفرنسا تشيد باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا طباعة شارك روسيا المتحدثة بإسم الخارجة الروسية فرنسا رئيس وزراء فرنسا سيباستيان ليكورنو

مقالات مشابهة

  • تخفيف الحكم على المتهم بقتل زوجته بسبب طبق مكرونة من الإعدام للسجن 7 سنوات
  • بعد 66 شهرا من رحيلها.. دنيا عبد العزيز تعرب عن افتقادها لوالدتها
  • من طلق زوجته بدون سبب.. الإفتاء توضح الحكم والعقوبة
  • إيصال كهرباء كشف المستور| زوجة تطلب الطلاق بسوهاج بسبب فاتورة.. ما القصة؟
  • أدعية قبل وبعد الصلاة
  • غادة صلاح محاربة سرطان ثدي تروي كواليس رحلة تعافيها: المرض كان نقطة تحول بحياتي
  • عمليات تجميل شوهت وجه النجمات.. ميسرة وإليسا ووفاء سالم الأبرز
  • باريس تعيش أزمة سياسية.. روسيا تعلق على إعادة تعيين ليكورنو رئيسا لوزراء فرنسا
  • زوج يلاحق زوجته لإسقاط حضانتها: زوجتي ملاحقة بشيكات بدون رصيد
  • خبير أسري يحذر: غيرة المرأة تتحول إلى نمط مدمّر إذا تجاوزت حدودها الطبيعية