حادثة جمعت عون وأحد السفراء.. هذا ما شهده قصر بعبدا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
نشرت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون على حسابها على منصة "اكس"، تفاصيل واقعة حصلت مع السفير السابق عيسى والرئيس العماد ميشال عون في القصر الجمهوري، وقالت: "كتب السفير اللبناني السابق لدى الولايات المتحدة الأميركية غابرييل عيسى عبر حسابه على منصة إكس قائلا إن الإعلام كان يتهكّم بظلم فائق على القاضية غادة عون، تارة بالشخصي وتارة أنها تتحرك بقضاياها من منطلق سياسي بحت وبإيعاز من الرئيس عون.
خلال إحدى زياراتي لفخامة الرئيس ميشال عون في القصر الجمهوري للتباحث معه في قضية ملحّة طال الحديث وبعد الغداء وما أن جلسنا انهالت عليه الاتصالات من مسؤولين وأمنيين كبار يعلموه عن حدث طارىء ورغم هدوئه بدت عليه إشارات الانهماك والتفاجؤ. أشعل التلفزيون فكانت المحطة تنقل بالبث المباشر وقائع محاولة دخول القاضية غادة عون بمرافقة أمنية إلى مبنى احدى الشركات المالية. طلب فوراً الاتصال بالقاضية عون وسألها عما يجري وتحدث معها عن سبب محاولة الاقتحام. لم يكن مرتاحاً وأخذ يتمشى ويفكر وكأنه يراجع ضميره.
سألته عن سبب محاولة الاقتحام فقال لي لمنع محاولة تقوم بها الشركة لإخفاء أجهزة تحتوي أدلة من المبنى كانت قد وصلت اليها القاضية. سألته وهل كانت أعلمتك القاضية بالموضوع؟ قال لا. فتدخلت وقلت له ألم يكن يجدر بالقاضية أن تعلمك مسبقاً حتى لا تتفاجأ وتضعك بموقف محرج أمام الأمنيين والمسؤولين الآخرين؟ لم يجبني وتابع المشي ومراجعة الأمر بذهنه. وكان قد دخل الغرفة شخص مقرّب وسمعني فوافقني الرأي وكرّر السؤال عليه. لم يكترث وواصل المشي والتفكير. أخذ الهاتف وطلب أحد كبار الامنيين وقال دعوها تنجز عملها وبين الأخذ والرد شعرت أن الأمني الكبير لم يكن مرتاحاً كثيرا ولكن الرئيس أصر.
وسألته ألن يسبب لك هذا انتقادات كثيرة ومشاكل، خاصة أنهم يدّعون أن القاضية عون تتحرك سياسياً وبإيعاز منك وألم يجدر بها إعلامك قبل القيام بهكذا اجراء لكي لا تحرجك؟ فكّر وقال لي أنا وعدت القضاة علناً بأن أكون الغطاء السياسي لهم في ملاحقة الفساد. ثم فكّر وأضاف: التحقيق سري ولم تخبرني. وفكّر من جديد: "هذه امرأة "اللاوية" تخاف ربها ولا تظلم". وكأنه سرد لي ما دار في ذهنه وهو يمشي وكيف توصّل لقراره".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بالصور.. جلالة السلطان يتقبّل أوراق اعتماد عددٍ من السفراء
مسقط- العمانية
تقبّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- صباح اليوم بقصر البركة العامر أوراق اعتماد كلٍّ من:
سعادة السّفير ليوي جيان سفيرًا فوق العادة مفوّضًا من قبل فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبيّة، معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
سعادة السّفير إبراهيما سيك سفيرًا فوق العادة مفوّضًا من قبل فخامة الرئيس بشير جوماي فاي رئيس جمهورية السنغال، معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
سعادة السّفير الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم سفيرًا فوق العادة مفوّضًا من قبل صاحبِ السُّمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتّحدة معتمدًا لدى سلطنة عُمان.
وقد نقل أصحابُ السّعادة السّفراء تحيّاتِ قادة دولهم لجلالةِ السُّلطان المعظم، مُعربين عن تشرّفهم وسعادتهم بتقديم أوراق اعتمادهم لسُلطان البلاد المفدّى -أيّدهُ اللهُ-، راجين أن تُكلّل مهمّة عملهم بالتوفيق بما يخدم المصالح المشتركة بين بلدانهم وسلطنة عُمان، مؤكّدين على حرصهم البالغ وعزمهم الأكيد على تعزيز علاقات التّعاون والشّراكة والاستثمار في كلّ المجالات خدمةً للمصالح المتبادلة.
وقد رحّب جلالةُ السُّلطان المعظّم بأصحاب السّعادة السّفراء، مُعربًا عن شكره وتقديره لقادة دولهم على تحيّاتهم وتمنّياتهم الطيّبة، راجيًا لهم التّوفيق في أداء مهام عملهم، مؤكّدًا لهم على أنهم سيحظوْن بكلّ الدعم والمساندة من قبل الحكومة والشعب بما يتيح لهم إنجاز عملهم بمرونة ويُسر لتحقيق الأهداف المنشودة.
حضر مراسمَ تقديم أوراق الاعتماد معالي السّيد وزيرُ ديوان البلاط السُّلطاني ومعالي السّيد وزيرُ الخارجية واللّواء الرّكن قائدُ الحرس السُّلطاني العُماني وسعادةُ رئيس المراسم السُّلطانية والمرافقون العسكريّون لجلالةِ السُّلطان.