“الزادمة” يوعز بتجهيز مختبر متكامل لمركز الرقابة على الأغذية والأدوية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
عقد نائب رئيس الحكومة الليبية سالم الزادمة اجتماعاً موسعاً برؤساء ومدراء الأجهزة الأمنية والضبطية ، وعدد من الوحدات العسكرية بشأن متابعة الأمن الغذائي والدوائي بالمنطقة الجنوبية.
وحضر رئيس ديوان مجلس الوزراء بالمنطقة الجنوبية المكلف والمستشار القانوني، ومستشار النائب للشؤون الإستراتيجية والسياسية، وذلك من أجل متابعة إجراءات السلامة والأمن الغذائي، والمائي، والدوائي، في ضوء التقارير الواردة من الأجهزة الرقابية حول ضعف إجراءات التدقيق على توريدات المواد الغذائية والأدوية والحيوانات المستوردة، التي تدخل المنطقة الجنوبية وما يترتب على ذلك من أخطار تمس أمن المواطن وسلامته.
وعرض مركز الرقابة على الأغذية والأدوية، وجهاز الحرس البلدي، وديوان وزارة الصحة، ووزارة الحكم المحلي، المخالفات التي يتم ضبطها فيما يتعلق بالمواد الغذائية والأدوية منتهية الصلاحية، والطرق والوسائل المُتّبعة للتخلص من النفايات والمخلفات الطبية وأوضاع السلخانات وأعمال الحجر الصحي للحيوانات، ومتابعة بيع المبيدات الزراعية والإجراءات التنفيذية لمكاتب الإصحاح البيئي.
وأكّد الزادمة من جانبه على أهمية متابعة التراخيص والتوريدات الغذائية والدوائية ، وكذلك التصنيف التجاري من حيث أماكن المحال التجارية والصيدليات والسلخانات و شدد على ضرورة تنظيمها بشكل حازم ودقيق.
وحثّ جميع المسؤولين على أهمية المتابعة الدقيقة والعمل بشكل موسع وتوافقي وتغليب مصلحة المواطن وصحته وأمنه الغذائي والدوائي والمائي.
وفي إطار دعمه للاحتياجات الفنية والتخصصية بما يدعم الحفاظ علي الأمن الغذائي والدوائي بكافة صوره ، وجه الزادمة بضرورة تجهيز مختبر متكامل لمركز الرقابة على الأغذية والأدوية ودعمه بكافة المعدات والمواد التشغيلية، نظرا لأهميته في ضبط المخالفات وإجراءات السلامة.
الوسوم#الأمن الغذائي الوحدات العسكرية للقوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية رئيس الحكومة الليبية ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمن الغذائي رئيس الحكومة الليبية ليبيا
إقرأ أيضاً:
برنامج أممي يحذر من مجاعة في اليمن.. أكثر من 18 مليون شخص يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي
قال تقرير أممي تقرير إن استمرار التدهور الاقتصادي وتصاعد أسعار الغذاء، ومواجهة البلد مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي سيواجه نحو 18.1 مليون يمني انعدامًا حادًا للغذاء بحلول سبتمبر 2025.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي في تقرير حديث أن عدد المديريات المصنفة في المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (حالة طوارئ) سيصل إلى 165 مديرية، مع احتمال ظهور جيوب في المرحلة الخامسة (كارثة) في أربع مديريات على الأقل.
وحسب التقرير سجلت نسب الحرمان الغذائي مستويات قياسية في يونيو، حيث أبلغت 67% من الأسر عن عدم قدرتها على تلبية احتياجاتها الأساسية من الغذاء، فيما لجأ نحو 44% من السكان إلى استراتيجيات شديدة لتدبير الغذاء، مع ارتفاع النسبة إلى 53% بين الأسر التي تعيلها نساء.
وأكد أن النازحين هم من بين الفئات الأكثر ضعفًا، حيث أفاد 27% من الأسر النازحة بأن أحد أفرادها قضى يومًا كاملًا دون طعام، مقابل 16% من السكان غير النازحين. مشيرا إلى أن أن النازحين في المخيمات يعانون أوضاعًا غذائية ومعيشية أسوأ مقارنة بأولئك المقيمين في المجتمعات المضيفة.
ولفت إلى أن الريال اليمني سجل أدنى مستوياته على الإطلاق في مناطق الحكومة المعترف بها دوليًا خلال يونيو، متراجعًا بنسبة 33% على أساس سنوي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود إلى مستويات قياسية، وسط تقديرات البنك الدولي بأن نحو 74% من السكان يعيشون تحت خط الفقر المدقع.