مصرف الإمارات للتنمية يطلق برنامج مسرّع AgriX للتكنولوجيا الزراعية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلن مصرف الإمارات للتنمية أمس عن إطلاق برنامج “مسرّع AgriX الزراعي”، الذي يهدف إلى دفع عجلة التطوير في القطاع الزراعي، وضمان استدامته، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
ويسعى البرنامج إلى إحداث تحول في القطاع الزراعي بالدولة من خلال تزويد المزارعين والشركات الزراعية ومزودي التكنولوجيا بالحلول المالية المتخصصة وأدوات التكنولوجيا الزراعية المتطورة.
وأكد سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية أن الأمن الغذائي يشكل ركيزة أساسية في الرؤية الوطنية لتحقيق التطور والنمو المستدام، مشيراً إلى أن برنامج مسرع AgriX يأتي ضمن إطار التزام المصرف بترسيخ مكانة الدولة مركزاً إقليمياً لإنتاج الغذاء المحلي المستدام، وذلك تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
وأضاف أن المصرف يحرص على تقديم برامج متخصصة ودعم الابتكار لتفعيل استخدام التقنيات المتقدمة التي تساهم في تطوير القطاع الزراعي، والمساهمة في تبوّؤ دولة الإمارات مكانة متقدمة في مؤشر الأمن الغذائي العالمي، حيث يشكّل برنامج مسرّعAgriX عنصراً محورياً في الجهود الرامية لتعزيز الأمن الغذائي كونه واحداً من القطاعات الخمسة ذات الأولوية.
ويتيح البرنامج، الذي يستمر لعشرين أسبوعًا، للمشاركين فرصة الوصول إلى التقنيات الزراعية الحديثة، والأفكار التجارية الاستراتيجية، وأساليب الزراعة المستدامة.
ويشمل البرنامج مجموعة متنوعة من ورش العمل وجلسات التدريب العملي والإرشاد الفردي التي تزوّد المشاركين بالمهارات الأساسية اللازمة لدفع عجلة الابتكار والتطور في القطاع الزراعي.
ويهدف البرنامج أيضاً إلى تمكين أصحاب المزارع الصغيرة وإعدادهم للتكيّف مع التغيرات البيئية، وتحسين كفاءتهم الزراعية، وبناء مجتمع تعاوني يركز على الزراعة المستدامة.
ويوفّر مصرف الإمارات للتنمية حلولاً تمويلية متخصصة مثل برنامج تمويل التكنولوجيا الزراعية الأول من نوعه في دولة الإمارات، داعماً المنتجين المحليين والشركات الزراعية ومزودي التكنولوجيا بخيارات تمويل مرنة.
وتعكس هذه الحلول التزام المصرف بتطوير نظام زراعي مرن ومستدام في الإمارات من خلال تعزيز فرص الوصول إلى رأس المال وتحفيز مستوى الابتكار لدى المزارعين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البرنامج يُزود المنضمين بمهارات قيّمة .. مؤسسة قطر تدعو القادة الناشئين إلى «سفراء المناظرات»
دعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع،الشباب في قطر والعالم للانضمام إلى الدفعة السابعة من برنامج سفراء مناظرات الدوحة، الذي تُتيحه مناظرات الدوحة التابعة للمؤسسة.
وقالت المؤسسة في بيان»يُزود البرنامج المشاركين بمهارات قيّمة في تعزيز التواصل والنقاش بين الثقافات وبناء التوافق، لمعالجة المشاكل العالمية وإيجاد حلول تعاونية لمستقبل صحي وعادل.
وأوضح البيان أنه سوف يتم دعوة مقدمي الطلبات الفائزين للانضمام إلى البرنامج عبر الإنترنت لمدة خمسة أسابيع من 2 إلى 30 سبتمبر المقبل، وأنه متاح للمتحدثين باللغة الإنجليزية بطلاقة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا، الذين لديهم إمكانية الوصول المستمر إلى حاسوب متصل بالإنترنت، وذلك لعقد مؤتمرات عن طريق الفيديو؛ لافتا إلى أنّ آخر موعد لتقديم الطلبات 20 يوليو المقبل، وأنه يمكن للمرشحين المهتمين معرفة المزيد والتقديم عبر الموقع الإلكتروني DohaDebates.com/Ambassador
وبحسب البيان سوف يلتحق المشاركون في جلسات تعليمية افتراضية أسبوعية، بإشراف خبير التيسير والتواصل بين الثقافات الدكتور براندون فيرديرير، وخبيرة التفكير المنظومي جينيفر جايست، إلى جانب عدد من المتحدثين الضيوف الدوليين. وسيتمكّن المشاركون من صقل مهاراتهم من خلال سلسلة فيديوهات «محادثات أفضل» من مناظرات الدوحة.
في هذا السياق، قال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: «مع كل دورة جديدة من برنامج السفراء، يجتمع قادة شباب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في حوار رصين ومتقدّم، يسعى إلى استكشاف الحقيقة، ومستوحى من تقاليد المجلس. يعزز المشاركون قدرتهم على التواصل والتعامل مع القضايا المعقدة بانفتاح وتعاطف من خلال حوارات شيقة وتبادل عالمي. نفخر بالمساهمة في تزويد الجيل القادم من القادة بالمهارات اللازمة للمشاركة البناءة عبر مختلف الثقافات ووجهات النظر».
يواصل خريجو برنامج السفراء مشاركتهم بنشاط في مناظرات الدوحة، حيث يمثلون مناظرات الدوحة في فعاليات ومشاريع بارزة، ويعملون كقيادين لمجموعات أخرى. وقد ساهم العديد من السفراء مؤخرًا في تسهيل سلسلة من الحوارات حول الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة الذي يتمثّل بالعمل على الحد من عدم المساواة، وذلك في حوار عقد بين الطلبة في المدرسة السويسرية الدولية بالدوحة والمدرسة الأمريكية في ريو دي جانيرو. بدورها، قالت السفيرة فاطمة نزار، خريجة جامعة قطر: «يُعد التنوع في وجهات النظر أمرًا بالغ الأهمية لحل المشكلات التي نواجهها اليوم. فهو لا يُسهم في إشراك جميع المعنيين فحسب، بل يُسهم أيضًا في التطوير الشخصي والمهني». وأضافت: «هذا أكثر من مجرد برنامج، أو جلسة اتصال أسبوعية. إنه يهدف إلى تعزيز الروابط العالمية المتميزة، والتعلم من بعضنا البعض، والوصول إلى مستويات جديدة في تطورنا الشخصي».
وكان البرنامج قد أطلق عام 2021 بالتعاون مع Shared Studios، وشارك فيه مئات القادة الناشئين الذين يمثلون 70 دولة في ست قارات.
ويتعلم المشاركون من بعضهم، وخبراء وقادة دوليين وناشطين، باستخدام قوة الحوار والسرديات لفهم تنوّع وجهات النظر والمعتقدات لدى أقرانهم حول العالم وإدراك قيمتها.