الأمم المتحدة: الحرب في غزة حرمت أكثر من 600 ألف طالب من التعليم
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي بإسم الأمم المتحدة أن العام الدراسي في غزة الذي كان من المفترض أن يبدأ اليوم رسميا في أرجاء القطاع غير متاح في أي من مدارس المنظمة البالغ عددها 200 مدرسة والتي يستخدم معظمها ملاجئ للفلسطينيين النازحين.
ولفت دوجاريك خلال تصريحات له إلى أن الحرب الدائرة حرمت أكثر من 600 ألف طالب من الوصول إلى التعليم الرسمي لعام آخر.
وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون جهودهم لحماية الأطفال من فيروس شلل الأطفال منوها إلى أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أوضح أن الشركاء اختتموا المرحلة الثانية من حملة التطعيم أمس في جنوب غزة حيث تم الوصول إلى أكثر من 256 ألف طفل في خان يونس ورفح على مدى أربعة أيام .
ونوه إلى إتمام الجولة الأولى من الحملة بنسبة 70% تقريبًا من خلال تطعيم أكثر من 446 ألف طفل من بين 640 ألف طفل مستهدف خلال الجولة الأولى من التطعيمات وتوقع أن تبدأ الجولة الثانية في غضون أربعة أسابيع.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن أوامر الإخلاء المتكررة تعمق الأزمة الإنسانية لمئات الآلاف من الناس في غزة وقال إنه “حتى اليوم لا يزال هناك أكثر من 55 أمر إخلاء سارية المفعول تغطي ما يصل إلى 86 في المائة من القطاع”.
على صعيد متصل أحيت الأمم المتحدة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات.
وأكد أنطونيو غوثيريش الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة وجهها إلى المجتمع الدولي بهذه المناسبة أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة كبيرة في الهجمات على الطلاب والمعلمين والعاملين في المجال التعليمي والمدارس في جميع أنحاء العالم في غزة وميانمار وأوكرانيا وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغيرها من الأماكن حول العالم .
وحث الأمين العام جميع البلدان على الوقوف إلى جانب الجهود المبذولة لضمان تمكن الأطفال والشباب من مواصلة تعليمهم أثناء الأزمات وبعد توقف القتال.
ولفت إلى ما أكدت عليه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن التعليم يفتح الأبواب للوصول إلى سوق العمل ويمكّن اللاجئين من كسب لقمة العيش.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
مطلب أممي بتحقيق في مقتل فلسطينيين خلال توزرع مساعدات
دعت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى تحقيق عاجل في مقتل عدد من المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، إن "من غير المقبول أن يجبر المدنيون على المخاطرة بحياتهم ويفقدوها لمجرد السعي للحصول على الطعام".
وأكد دوجاريك أن "الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يواصل الدعوة إلى فتح تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث، ومحاسبة المسؤولين عنها"، مشددا على ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وجاء هذا التصريح بعد إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا، وإصابة العشرات، خلال محاولتهم الوصول إلى موقع لتوزيع المساعدات الإنسانية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها تقارير عن سقوط قتلى قرب موقع للمساعدات في غزة، وإنما تكرر الأمر لليوم الثالث على التوالي.
يشار إلى أن "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، دشنت أول مواقعها لتوزيع المساعدات الأسبوع الماضي في محاولة للتخفيف من حدة الجوع المستشري بين سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب واضطر معظمهم إلى ترك منازلهم فرارا من القتال.
وتعرضت خطة المؤسسة للمساعدات لانتقادات شديدة من الأمم المتحدة ومنظمات خيرية معروفة إذ تقول إن مؤسسة غزة الإنسانية لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية.