“إسلامية دبي” تبدأ مرحلة التقييم لمبادرة “إمام الفريج”
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بدأت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، مرحلة التقييم لمبادرة “إمام الفريج”، تعزيزا لصلة النشء بالمساجد.
وتم عقد لجان مختصة في عدد من مساجد الإمارة والتي تهدف إلى تحديد مستوى الأئمة المتأهلين في مراحلهم النهائية، معتمدة في تقييمها على مجموعة من المعايير العلمية والشرعية، والتي تشمل الحفظ وقواعد التجويد وحسن الصوت والإلمام بمنهج الفقه والصلاة وأخيرا السمت والشخصية للمتأهل.
الجدير بالذكر أنه تم تنظيم لجان التحكيم في عدد من مساجد الإمارة، وتم الإعلان عن مواقعها وجدولها الزمني عبر جميع القنوات المتاحة بالدائرة، وتشتمل كل لجنة على عشرة أعضاء من العلماء المحكمين المتخصصين في الشريعة الإسلامية، إضافة إلى خبراء في فن الإلقاء والتواصل الاجتماعي، ومن المقرر أن تستمر اللجان حتى تاريخ 15 سبتمبر الجاري.
وقال الدكتور محمد سهيل المهيري مدير إدارة الخدمات الدينية مسؤول مبادرة إمام الفريج، إن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الدائرة لتعزيز مستوى الخدمات الدينية وتطوير أداء ومهارات أئمة الفرجان بما يتماشى مع احتياجات المجتمع المعاصر.
وأكد أن لإمام الفريج دورا محوريا وهاما في نشر الوسطية والاعتدال، لافتا إلى أن المبادرة تعد جزءا من جهود الدائرة المستمرة للارتقاء بمستوى الأئمة بما يتماشى مع رؤية الدولة لتعزيز دور الدين ودعم الوحدة المجتمعية وتماشيا مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 2033م.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس “نزاهة”: المملكة تبنّت نهجًا مؤسسيًا شاملًا لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد
شاركت المملكة بوفد يرأسه معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس، في الدورة السادسة عشرة للاجتماعات المنبثقة عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المنعقدة خلال الفترة 21 – 25 من ذي الحجة 1446هـ، الموافق 16 – 20 يونيو 2025م، في مقر الأمم المتحدة بفيينا.
وألقى معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد كلمة المملكة، معربًا عن شكره وتقديره لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والقائمين على إدارة الاجتماع لهذه الدورة، وعلى ما يقدمونه من تجارب ومبادرات في سبيل تعزيز التدابير الوقائية لمكافحة الفساد.
وأكد معاليه بأن المملكة العربية السعودية وانطلاقًا من رؤيتها 2030 وتوجيهات القيادة السياسية، تبنّت نهجًا مؤسسيًا شاملًا لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، تُجسّده هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، كجهاز مستقل يتمتع بصلاحيات واسعة لمباشرة اختصاصاتها وأداء مهامها وترسيخ دورها بكل حياد.
وذكر الكهموس بأن المملكة تواصل جهودها في تعزيز التدابير الوقائية وتطوير المنظومة التشريعية، من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات والمبادرات التي تهدف إلى منع تفشي الفساد وتداعياته.
وأشار معاليه إلى حرص المملكة على دعم مبادرات النزاهة على الصعيد الدولي، وتوحيد الجهود نحو بناء منهجيات فعالة تدعم تنفيذ الالتزامات الدولية ذات الصلة.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير تبوك يستقبل مدير التعليم ويطّلع على سير الاختبارات بالمنطقة
ودعا معاليه الدول الأطراف إلى أهمية حضور المؤتمر العالمي الثاني لتسخير البيانات من أجل قياس معدلات الفساد، المقرر عقده خلال الفترة من 2 وحتى 4 ديسمبر 2025م بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجدد الكهموس في ختام كلمته بتأكيد المملكة على أن تعزيز التدابير الوقائية يستلزم توطيد أواصر التعاون الدولي، وتكثيف تبادل الخبرات والممارسات الفضلى بين الدول الأطراف بما يُسهم في رفع كفاءة الأجهزة الوطنية وترسيخ مبادئ الشفافية ودعم الجهود الرامية إلى التنفيذ الكامل والفعال.
وتأتي مشاركة المملكة في هذا الاجتماع حرصًا منها على تفعيل مبادراتها الدولية النوعية الرامية لمكافحة الفساد، ومشاركة المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، والاستفادة من خبرات الدول، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الفساد إعمالًا لما تضمنته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وبما يتسق مع رؤية المملكة “2030” التي جعلت الحوكمة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد أحد مرتكزاتها الرئيسة.