فيديو. المغرب يتوصل بنظام باراك الدفاعي الإسرائيلي القادر على صد وتدمير الصواريخ البحرية والبرية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
شرعت وزارة الدفاع الإسرائيلية رسمياً في تسليم المغرب معدات نظام باراك الدفاعي المتطور، والذي كان موضوع صفقة عسكرية عام 2022 تجاوزت نصف مليار دولار.
وتوصل المغرب بعدد كبير من المعدات المخصصة لنظام باراك MX الحديث، والذي يتميز بقدرته الفارقة في التصدي للهجمات بالصواريخ عبر الغواصات وعبر البر والجو لمسافة تتجاوز 150 كلمتراً.
وشرع المغرب وإسرائيل منذ توقيع إتفاق عودة العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين في توقيع مذكرات تعاون وشراكة في الميدان العسكري، حيث تعهدت إسرائيل بنقل التكنولوجيا العسكرية إلى المغرب، كما أضحى المغرب، بفضل إتفاقية عسكرية سابقة، شريكاً للولايات المتحدة لفترة عشرة سنوات، حصل بموجبها المغرب على حق تصنيع الأسلحة بتكنولوجيا أمريكية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.