وفد أردني يزور صندوق مكافحة الإدمان للاطلاع على تجربته في علاج المتعاطين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
زار وفد من دولة الأردن، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، للاطلاع على تجربة الصندوق في علاج وتأهيل مرضى الإدمان، وفقا للمعايير الدولية والدور الرائد الذي يؤديه الصندوق في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان، بداية من سحب المخدر من المريض وبرامج الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي والدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادى للمتعافين من الإدمان، من خلال تدريبهم على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج «العلاج بالعمل» داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق، وأيضا تمويل مشروعات المتعافين بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي.
واستعرض الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق، مع وفد الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات برئاسة الدكتور موسى داوود الطريفي تجربة الصندوق، وأبرز محاور العمل منها إتاحة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا، وفي سرية تامة وفقا للمعايير الدولية من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن 16023، والبالغ عددها 33 مركزا متخصصا في 19 محافظة حتى الآن، بعدما كانت عدد المراكز لا تتجاوز 12 مراكز في 7 محافظات عام 2024.
إكساب المعارف لعدد من الفئات المستهدفةوأكد أن الصندوق ينفذ العديد من البرامج التوعوية والوقائية عن أضرار المخدرات بالتعاون مع الجهات المعنية، ما ساهم في اكساب المعارف لعدد من الفئات المستهدفة للوقاية من هذا الخطر، وكذا طرق وآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي لسرعة التعامل معه، بجانب تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة بالمدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم داخل 9438 مدرسة على مدار عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخدرات مكافحة المخدرات الإدمان العلاج
إقرأ أيضاً:
صندوق «تحيا مصر»: توزيع لحوم الأضاحي خلال أيام العيد على أكثر من 1.5 مليون مواطن
كثف صندوق تحيا مصر، للعام الثاني على التوالي جهوده بهدف توزيع لحوم الأضاحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، على أكثر من مليون ونصف مواطن من الأسر الأولى بالرعاية في كافة محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، والبنك المركزي المصري، وبنك مصر، والبنك الأهلي المصري تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر تامر عبد الفتاح، في بيان اليوم الخميس، أن عمليات ذبح الأضاحي ستبدأ فور الانتهاء من صلاة عيد الأضحى، تستمر حتى عصر آخر أيام التشريق، تتم هذه العمليات تحت إشراف لجان مُشكلة في كل محافظة، تضم ممثلين عن الصندوق ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد من الأطباء البيطريين.
ويُعد وجود الأطباء البيطريين ضروريًا لضمان سلامة رؤوس الماشية والتأكد من الذبح وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، ولفت المدير التنفيذي إلى أن العدد الإجمالي لرؤوس الماشية التي سيتم ذبحها خلال أيام العيد يبلغ 1000 رأس ماشية، موزعة على 38 مجزرًا متخصصًا، ويولي الصندوق اهتمامًا خاصًا بـجودة الأضاحي، حيث يحرص على اختيارها من أجود سلالات الأبقار، ولا يقتصر الحرص على ذلك، بل يمتد ليشمل إتباع أعلى معايير الجودة الصحية في جميع مراحل الذبح والتعبئة والتغليف، هذا الالتزام الصارم يضمن سلامة اللحوم وجودتها، لتصل إلى الأسر في أفضل صورة ممكنة.
وأضاف أن المبادرة تتضمن توزيع 300 طن من لحوم الأضاحي في كافة المحافظات، وذلك بالتعاون مع 80 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، تُجرى عملية التوزيع هذا العام بجهود مُكثفة لضمان وصول اللحوم إلى الأسر المستحقة بشكل مباشر وسريع خلال أيام العيد، وتعتمد عملية التوزيع على آليات مُحكمة تستند إلى قواعد بيانات دقيقة.
وتستهدف مبادرة الأضاحي الأسر الأولى بالرعاية من العاملين بالهيئات العامة للنظافة والتجميل، وأسر الأيتام، والمطلقات، والمرضى، وذوي الهمم، بالإضافة إلى عدد من أسر النازحين الفلسطينيين في مختلف المحافظات.
وشدد عبد الفتاح على التزام الصندوق الدائم بـتحديث قاعدة بيانات المستحقين بشكل دوري، لضمان أن الدعم يصل إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، ووصول الموارد المخصصة للأسر الأولى بالرعاية بشفافية كاملة، وتجنب أي ازدواجية أو أخطاء في البيانات، هذا الالتزام بالتحديث المستمر يعكس سعي الصندوق لتحقيق العدالة الاجتماعية، فمن خلال مراجعة البيانات وتصحيحها بانتظام، يضمن الصندوق أن كل مبادرة تُحقق أقصى تأثير إيجابي في حياة المستفيدين الفعليين.
وأوضح أن جهود صندوق تحيا مصر في توفير لحوم الأضاحي تأتي ضمن محور المتكامل الذي أعده الصندوق، الذي يهدف إلى تعزيز التكافل بين المصريين وتوفير الدعم للمستحقين في مختلف المحاور.
وأشار إلى أن الصندوق يعمل بنشاط في توزيع الهدي والأضاحي منذ عام 2018، وقد استفاد من هذه المبادرات ملايين المواطنين على مدار السنوات الماضية، يعكس هذا الاستمرار التزام الصندوق بدوره المحوري في تخفيف العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، خاصة خلال المناسبات الدينية التي تتطلب تضافر الجهود لضمان وصول الفرحة لكل بيت مصري.