إعصار ياجي يواصل حصد الأرواح: 87 قتيلًا وعشرات المفقودين وسط فيضانات وانهيارات أرضية في فيتنام
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
لا يزال إعصار "ياجي" يحصد أرواح الفيتناميين بلا هوادة، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 87 شخصًا يوم الثلاثاء، بينما لا يزال 70 آخرون في عداد المفقودين، إضافة إلى مئات الجرحى، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية.
وبحسب تقارير محلية، معظم الوفيات كانت نتيجة الفيضانات والانهيارات الأرضية. وقد وصلت مستويات المياه في عدة أنهار، بما في ذلك النهر"الأحمر" الذي يمر عبر العاصمة هانوي، إلى مستويات خطيرة، مما دفع السلطات إلى إجلاء العائلات التي تقطن بالقرب من النهر يوم الثلاثاء.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، انهار جسرأساسي مكتظ بالسكان وجرفت جرائه حافلة، كما تضررت المصانع في المقاطعات الشمالية مثل هايفونغ.
وكانت مقاطعة كاو بانغ من أكثر المناطق تأثرًا، حيث توفي 19 شخصًا ولا يزال 36 آخرون في عداد المفقودين بسبب الانهيارات الأرضية في المناطق الجبلية.
وقد وصف المسؤولون في فيتنام إعصار "ياغي" بأنه من بين أقوى الأعاصير التي شهدتها البلاد خلال العقد الأخير، حيث وصلت سرعة الرياح إلى 149 كيلومترًا في الساعة (92 ميلاً في الساعة) وتسبب الإعصار في انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 5.7 ملايين شخص في شمال البلاد.
كما ألحق أضرارا جسيمة بالأراضي الزراعية الحيوية، التي تقدر مساحتها بنحو 116,192 هكتارا، وهي تزرع في الغالب بالأرز والفواكه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيطاليا: العثور على جثة متسلق وإنقاذ أربعة آخرين بعد انهيار ثلجي في وادي أوستا إيطاليا.. جدل سياسي حول مقترح جديد لإصلاح قانون الجنسية هارفي وينشتاين في العناية المركزة بعد جراحة قلب طارئة ضحايا كوارث طبيعية إعصار فيتنامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة روسيا الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاة الأمم المتحدة غزة روسيا الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاة الأمم المتحدة ضحايا كوارث طبيعية إعصار فيتنام غزة روسيا الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاة إسرائيل إيطاليا أوكرانيا الألعاب الأولمبية الصيفية خان يونس القانون الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إعصار یاجی
إقرأ أيضاً:
16 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف روسي عنيف يستهدف منطقة زابوريجيا الأوكرانية
قُتل 16 شخصاً على الأقل وجُرح أكثر من 35 آخرين، فجر الثلاثاء، في هجوم روسي عنيف، استهدف منشأة إصلاحية في منطقة زابوريجيا، الواقعة جنوب شرق أوكرانيا، وذلك وفقا لما أعلنته السلطات المحلية والجيش الأوكراني.
وقال حاكم زابوريجيا، إيفان فيدوروف، عبر بيان نشره عبر تطبيق "تلغرام"، إنّ: "القصف الروسي أسفر عن تدمير مباني المنشأة بالكامل، إضافة إلى تضرر عدد من المنازل السكنية القريبة"، مشيراً إلى أنّ: "الضربات نُفذت باستخدام قنابل جوية شديدة الانفجار، في ثماني غارات متتالية".
من جهته، ندّد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، بالهجوم، واصفاً إياه بـ"جريمة حرب أخرى ترتكبها روسيا بحق المدنيين"، وكتب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نظام (فلاديمير) بوتين، الذي يطلق التهديدات ضد الولايات المتحدة عبر أبواقه، يجب أن يُواجه بضربات اقتصادية وعسكرية تُجرده من القدرة على شن الحروب".
ولم يتسن لوكالة "رويترز" التحقق بشكل مستقل من تفاصيل الحادثة أو أعداد الضحايا. كما لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الدفاع الروسية حتى لحظة نشر التقرير.
مسيّرات أوكرانية تضرب العمق الروسي
في المقابل، أفاد حاكم منطقة روستوف الروسية، يوري سليوسار، بمقتل مدني في هجوم أوكراني نفذته طائرات مسيّرة ليل الإثنين- الثلاثاء، قد استهدف عدة مناطق في جنوب روسيا.
وذكر سليوسار، عبر "تلغرام"، أنّ: "الهجمات طالت مناطق سالسك، وكامنسك شاختينسكي، وفولغودونسك، وبوكوفسكي، وتاراسوفسكي"، مشيراً إلى أنّ: "قنبلة من طائرة مسيّرة سقطت على سيارة في شارع أوترافسكي في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل السائق الذي كان بداخلها".
كما أعلنت شركة السكك الحديد الروسية عن سقوط حطام مسيّرات على محطة سالسك، ما تسبب في إلحاق أضرار بقطار ركاب وآخر للشحن، دون وقوع إصابات بشرية.
إلى ذلك، تأتي هذه التطورات الميدانية في سياق الحرب الروسية المستمرة على أوكرانيا، والتي بدأت في 24 شباط/ فبراير 2022، إثر قرار الكرملين شنّ عملية عسكرية شاملة بحجة منع كييف من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما اعتبرته أوكرانيا تدخلاً سافراً في سيادتها.
وبعد أشهر من اندلاع الحرب، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن ضم أربع مناطق أوكرانية إلى روسيا الاتحادية، وهي: دونيتسك، ولوهانسك، وخيرسون، وزابوريجيا، في خطوة وصفتها كييف والدول الغربية بأنها "ضم قسري وغير قانوني"، وقوبلت برفض دولي واسع.
وبعد إقرار الضم من قبل مجلس الدوما الروسي، فرضت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية صارمة على موسكو، لكن الأخيرة ردّت بعقوبات مضادة واستمرت في تصعيدها العسكري، متجاهلة الضغوط الدولية.
وفي 22 آذار/ مارس 2024، شنّت القوات الروسية أكبر ضربة استهدفت البنية التحتية لشبكة الكهرباء في أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما أسفر عن انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي وتضرر منشآت حيوية.