محافظ قنا يتفقد عددا من مشروعات الأمن الغذائي بمنطقة المعنا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، عدد من مشروعات الأمن الغذائي التابعة للمحافظة بمنطقة المعنا، وذلك لمتابعة سير العمل بها، والوقوف على نسب الإنتاج، وإزالة أية معوقات بما يخدم المواطن القنائي، رافقه الدكتور حازم عمر نائب المحافظ والدكتور إبراهيم يوسف، مدير عام الطب البيطري، وأشرف الطيب، مدير مشروعات الأمن الغذائي، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
استهل محافظ قنا، جولته بتفقد سير العمل بمحطة الألبان رقم 1 المقامة علي مساحة 22 فدان والتى تضم 25 عنبرًا للأبقار الحلابة، بالإضافة إلى عنابر للعجول الرضيعة مجهزة بطريقة علمية لتوفير نظام آلي للتغذية مما يساهم بشكل كبير في رفع طاقتها الإنتاجية، بالإضافة إلى تجهيزها بأحدث الوسائل والآلات الحديثة في هذا المجال.
كما تفقد عبدالحليم، محطة الألبان رقم 2 واطمأن على توافر جميع مستلزمات الإنتاج من رؤوس الماشية ومكونات الأعلاف والأدوية، موجهًا بالاهتمام بالرعاية البيطرية للحفاظ على الماشية وتحقيق معدلات الصحة والنشاط للأبقار بما يضمن الوصول إلى معدلات إنتاج عالية الجودة.
وتابع محافظ قنا، سير العمل بمصنع الأعلاف المقام على مساحة 5 أفدنة بطاقه إنتاجية 5 أطنان / ساعة من أعلاف الماشية فضلا عن خط إنتاج بطاقة 7 أطنان / ساعة من أعلاف الدواجن، واطمأن على العملية الإنتاجية، وأطلع محافظ قنا علي سير العمل بمزرعة الكورنيش علي مساحة 16 فدانا، ومن المقرر زراعتها بمحاصبل " طماطم، شمر، فاصوليا، بصل ".
ومن جانبه شدد محافظ قنا، على ضرورة الاهتمام بنظام التغذية والعلف الخاص بمشروعات الأمن الغذائي لتحقيق أعلى معدلات فى إنتاج اللبن بالنسبة للأبقار الحلابة وأعلى معدلات أوزان بالنسبة لعجول التسمين، بالإضافة إلى الاهتمام بمستوى النظافة وخدمات الرعاية التى يتم توفيرها للحيوانات خاصة فى فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ قنا الامن الغذائي الأمن الغذائی سیر العمل محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي
صراحة نيوز– أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشددًا على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الزراعة في دعم الأمن الغذائي الوطني، رغم التحديات التي تفرضها الظروف المناخية وشح الموارد المائية والأوضاع الإقليمية.
وقال الحنيفات إن نحو 63% من الغذاء المستهلك في السوق المحلي مصدره الإنتاج الزراعي الأردني، معتبرًا ذلك إنجازًا وطنيًا يعكس تطور القطاع وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد، بفضل توظيف التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وأساليب التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز تسويق المنتجات محليًا وخارجيًا.
وأضاف الوزير أن منظومة الأمن الغذائي تقوم على ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرًا إلى أن الأردن ينتج سنويًا نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية، ويتم تصديرها إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.
تحديات وصمود
وتطرق الحنيفات إلى أبرز التحديات التي واجهت القطاع، مشيرًا إلى أن إغلاق نحو 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية أثر على حركة التصدير، إلا أن القطاع واصل النمو والتطور، مؤكدًا أن الزراعة أثبتت أنها قطاع مرن وقادر على الصمود.
وفيما يخص الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها جاءت دعمًا لصمود المزارع الفلسطيني، وتُعد خطوة استراتيجية للحد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية الزراعية بين الجانبين.
القمح والتحديات المائية
ورفض الحنيفات ما يُتداول حول “منع زراعة القمح في الأردن”، واصفًا إياها بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويًا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول يتطلب ما لا يقل عن مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح في ظل الظروف المائية الحالية.
وأشار إلى أن الوزارة حفرت سبع آبار مياه بين جنوب مطار الملكة علياء ومنطقة القطرانة، بكلفة بلغت نحو مليوني دينار لكل بئر، لكنها لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كُلف استخراج المياه، موضحًا أن هذه التحديات نفسها تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير، ما يجعل التركيز منصبًا على محاصيل أقل استهلاكًا للمياه وأكثر جدوى اقتصادية.