تتحول إلى إعصار.. العاصفة "فرانسين" تغلق بعض منشآت النفط في أمريكا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
توشك العاصفة الاستوائية "فرانسين" على التحول إلى إعصار في الوقت الذي تتجه نحو لويزيانا بعد أن انحرفت بمسارها نحو الشرق، ما أجبر بعض شركات التنقيب عن النفط إلى وقف الإنتاج، ولكنها تتبع مسارًا من المحتمل أن يتجنب محطات تصدير الغاز الطبيعي الرئيسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أنه وفقًا لمسارها الحالي، ستبتعد فرانسين عن منشآت الغاز الطبيعي المسال المتركزة حول حدود تكساس - لويزيانا، بما في ذلك محطة سابين باس التابعة لشركة شينير إنرجي، إذ ستضرب اليابسة كإعصار اليوم الأربعاء.
العاصفة تشتد في مسارها لتتحول إلى إعصار مصحوبٍ برياحٍ عاتية وأمطار غزيرة وأمواج يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار.#اليوم | #FRANCINE | #TropicalStormFrancine https://t.co/KocNz7AnqO— صحيفة اليوم (@alyaum) September 10, 2024
أخبار متعلقة بسبب تضرر قطاع الطاقة.. أوكرانيا تستعد لأقسى شتاء منذ بداية الحربرياح عاتية.. إخلاء ساحل الخليج الأمريكي بسبب العاصفة فرانسينوبشكل عام فإنه من المحتمل أن تتسبب فرانسين في أضرار وخسائر تصل إلى 5 مليارات دولار إذا ضربت بقوة من الفئة الثانية، وفقًا لما قاله تشاك واتسون، مصمم نماذج الكوارث في مركز أبحاث إنكي.
كما أن هناك احتمالًا بأن تضعف العاصفة عندما تصل إلى الشاطئ، ما قد يخفض الخسائر إلى نحو مليار دولار.
وإذا زادت قوة فرانسين، فستكون ثالث إعصار يضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة هذا العام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية العاصفة فرانسين
إقرأ أيضاً:
مركز معلومات الوزراء: أسواق الطاقة تترقب تداعيات الصراع رغم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري أن أسواق الطاقة العالمية لا تزال تتحسس تداعيات التوترات الأخيرة في الشرق الأوسط، رغم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح المركز في تقرير حديث أنه يتابع عن كثب كل ما تنشره المؤسسات الدولية ومراكز الفكر العالمية بشأن انعكاسات الأحداث الجارية في المنطقة، خاصة ما يتعلق بأثرها على الوضع الاقتصادي والسياسي المصري والدولي، وفي القلب منها أسواق النفط والطاقة.
أسعار النفط تتراجع بعد إعلان التهدئةاستعرض التقرير أبرز التحليلات الاقتصادية حول تحركات أسعار النفط في أعقاب إعلان وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى انخفاض ملحوظ في الأسعار يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، حيث تراجع:
خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 5.5% ليُتداول عند نحو 64.76 دولارًا للبرميل.خام برنت بنسبة 5.3% ليصل إلى 67.66 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 11 يونيو أي قبل بدء الضربات الإسرائيلية على إيران.وذلك بعد أن كانت الأسعار قد ارتفعت إلى 81 دولارًا للبرميل في 22 يونيو عقب الغارات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية، حسب وكالة "فيتش".عودة الارتفاع الطفيف وسط استمرار القلقوفي اليوم التالي، الأربعاء 25 يونيو، شهدت الأسعار ارتفاعًا طفيفًا:
خام برنت سجل 67.77 دولارًا للبرميل.خام غرب تكساس صعد إلى 64.97 دولارًا.وجاء هذا الارتفاع المحدود مدفوعًا بمخاوف الأسواق من عدم استدامة التهدئة الحالية، رغم تأكيد ترامب عبر "تروث سوشيال" أن الأمور تسير على ما يرام، واصفًا الصراع بأنه "حرب الـ12 يومًا".
تصريحات ترامب هدأت المخاوف مؤقتًاوأشار التقرير إلى أن تصريحات ترامب، التي شكر فيها إيران على "الإخطار المبكر" للهجمات على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، أسهمت في طمأنة الأسواق وخففت حدة التوترات، مؤكدًا أن هذا "الإخطار ساعد على تجنب خسائر بشرية كبيرة".
لكن التحليلات الدولية لم تُبدِ ارتياحًا كاملًا، حيث حذرت وكالات مثل "فيتش" و"ستاندرد آند بورز" من أن الوضع لا يزال هشًّا، وأن أي تصعيد جديد قد يعيد أسعار النفط إلى مستويات تتراوح بين 100 و120 دولارًا للبرميل، مع احتمال ارتفاع التضخم العالمي بنسبة تصل إلى 1.2 نقطة مئوية.
تداعيات مباشرة على الإنتاج في إيران
كشف التقرير عن أضرار مباشرة تعرضت لها البنية التحتية الإيرانية خلال المواجهات، أبرزها:
توقف حقل "بارس الجنوبي" – الأكبر عالميًا – عن إنتاج 12 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز.تعطل منشأة "فجر جم" التي تعالج نحو 125 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا.أثرت هذه الخسائر على الإمدادات وأسهمت في اضطراب الأسواق رغم عودة الهدوء.توقعات السوق والتحديات المستقبليةأشار مركز المعلومات إلى أن البنوك المركزية العالمية قد تضطر لإبطاء خطط خفض أسعار الفائدة، في ظل استمرار الضغوط التضخمية، وهو ما يجعل الأوضاع الاقتصادية غير مستقرة على المدى القريب.
كما رفعت جولدمان ساكس تقديراتها لعلاوة المخاطر الجيوسياسية المدمجة في سعر برميل النفط بـ12 دولارًا، بينما كانت تقديرات إغلاق مضيق هرمز - وفق الأسواق - تبلغ 52% في منتصف يونيو مقارنة بـ30% قبل التصعيد.