موقع 24:
2025-06-17@06:39:14 GMT

كندا تعلّق تصاريح تصدير أسلحة لإسرائيل

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

كندا تعلّق تصاريح تصدير أسلحة لإسرائيل

علّقت كندا نحو 30 تصريحاً لتصدير أسلحة إلى إسرائيل، في قرار يشمل إجراء نادراً ضد صفقة لفرع كندي تابع لشركة أمريكية مع حكومة الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت وزيرة الخارجية، أمس الثلاثاء.

وكانت كل تصاريح التصدير قبل حظر فُرض في يناير (كانون الثاني) الماضي، على مبيعات جديدة للأسلحة التي يمكن أن تستخدم في غزة، في حين يواجه القطاع الفلسطيني المحاصر أزمة إنسانية متفاقمة.

وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي، إنها أمرت بمراجعة جميع عقود موردي الأسلحة الكنديين مع إسرائيل ودول أخرى. وأضافت "بعد ذلك، علّقت هذا الصيف نحو 30 تصريحاً لشركات كندية".

Just now, Canada’s foreign minister @melaniejoly claims to have suspended ~30 existing arms permits to Israel over the summer, and says her government is opposed to the US plan to send 50,000 Quebec-made mortars to Israel. To avert Canada's complicit in genocide, we need to see… pic.twitter.com/RcVHwqw8Eh

— Canadians for Justice and Peace in the Middle East (@CJPME) September 10, 2024

وكندا حليف رئيسي للولايات المتحدة، وهي تزوّد إسرائيل سنوياً بمساعدات عسكرية بمليارات الدولارات، لكنها أثارت حفيظة مسؤولين إسرائيليين بإعلانها وقف شحنات الأسلحة الجديدة إلى إسرائيل اعتباراً من 8 يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهدت كندا احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، لا سيما في الجامعات والفعاليات السياسية وصولاً إلى مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، الذي نظّم الأسبوع الماضي، ما زاد الضغوط على الحكومة لكبح الدعم العسكري لإسرائيل.

وقالت جولي: "سياستنا واضحة: لن يتم إرسال أي شكل من أشكال الأسلحة أو أجزاء من الأسلحة إلى غزة. نقطة انتهى". وتابعت "غير ذي صلة كيف يتم إرسالها وإلى أين"، في إشارة إلى ذخيرة كان من المفترض أن ينتجها قسم كندي، تابع لشركة "جنرال ديناميكس" الدفاعية الأمريكية لحساب الجيش الإسرائيلي.

وأضافت أن "الحكومة على تواصل بشأن هذه المسألة مع جنرال ديناميكس".

واستدعى تسليم الأسلحة إلى إسرائيل تدابير قانونية في بلدان عدة حول العالم. وإسرائيل، تاريخياً، من أكبر مستوردي الأسلحة الكندية، إذ تم تصدير تجهيزات عسكرية بقيمة 21 مليون دولار كندي إلى الدولة العبرية في العام 2022، وفقاً للبيانات الحكومية، مقابل شحنات بقيمة 26 مليون دولار كندي في العام 2021.

وأعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي، أنها تعتزم تعليق بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى "خطر واضح" من إمكان استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة إسرائيل كندا كندا غزة وإسرائيل إسرائيل إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الوعد الصادق سلسلة عمليات عسكرية شنتها إيران ضد إسرائيل

منذ أبريل/نيسان 2024، شرعت إيران في تنفيذ سلسلة من الهجمات العسكرية المباشرة ضد إسرائيل أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق". وقد شكّلت النسخ الثلاث من هذه العمليات تحولا إستراتيجيا في طبيعة الصراع بين الجانبين، منتقلة به من نمط الحرب بالوكالة إلى مواجهات عسكرية مباشرة وعلنية.

الوعد الصادق 1 الأسباب والدوافع

نفذت إيران "عملية الوعد الصادق 1" في 13 أبريل/نيسان 2024، ردا على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر ذاته، وأدى إلى مقتل قائدين بارزين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، هما العميد محمد رضا زاهدي ومساعده العميد محمد هادي حاج رحيمي، إضافة إلى 5 مستشارين عسكريين إيرانيين.

وصفت إيران الهجوم على قنصليتها بأنه "انتهاك للقانون الدولي" و"عمل عدائي"، وتعهدت بالرد، وقد صرح السفير الإيراني في دمشق آنذاك حسين أكبري بأن "الرد سيكون حاسما".

تنفيذ الهجوم

في ليلة 13 أبريل/نيسان 2024، شنت إيران هجوما غير مسبوق، وأطلقت للمرة الأولى في تاريخها مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية مباشرة من أراضيها نحو أهداف في إسرائيل.

ووفق وسائل إعلام إيرانية تراوح عدد المقذوفات بين 350 و400 من الطائرات المسيرة والصواريخ، بينما ذكرت إسرائيل أن الهجوم تضمن 185 طائرة مسيرة و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض-أرض.

استهدفت العملية بشكل أساسي قواعد عسكرية إسرائيلية تعتقد طهران أنها استُخدمت في الهجوم على قنصليتها في دمشق، وعلى رأسها قاعدة نيفاتيم.

وأشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إلى أن الضربات تمحورت حول موقعين رئيسيين هما، قاعدة تجسس في مرتفعات الجولان وقاعدة نيفاتيم الجوية، التي كانت مركز انطلاق الطائرات التي نفذت الهجوم على القنصلية الإيرانية.

إعلان النتائج والتداعيات

أعلنت إسرائيل أنها تمكنت من اعتراض 99% من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني أن نحو نصف الصواريخ أصابت أهدافها المحددة. ووفق تحليل نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بلغت نسبة الاعتراض الفعلية قرابة 84%، مع وقوع أضرار في بعض المواقع العسكرية المستهدفة.

وأسفر الهجوم عن أضرار طفيفة طالت مطارا عسكريا وقاعدة تابعة للجيش الإسرائيلي، إضافة إلى إصابة فتاة بجروح طفيفة، وفق ما أعلنه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي آنذاك دانيال هاغاري.

وعلى الصعيد الدولي، قوبل الهجوم الإيراني بإدانات من دول عدة، بينما أكدت طهران أن العملية كانت ضمن حقها في الدفاع عن النفس استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

عملية الوعد الصادق 2 الأسباب والدوافع

أطلقت إيران هذه العملية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024، ردا على اغتيال إسرائيل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، في 31 يوليو/تموز 2024 أثناء زيارته إلى طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

كما اعتبرت إيران هجومها انتقاما لاغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل يوم 27 سبتمبر/أيلول 2024 بغارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسفرت أيضا عن مقتل عدد من القيادات العسكرية البارزة في الحزب، إضافة إلى نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني عباس نیلفوروشان.

وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي هذه الاغتيالات بأنها "جرائم لن تمر دون عقاب"، وتعهد بأن "القوات المسلحة الإيرانية ستجعل النظام الصهيوني الخبيث بائسا".

تنفيذ الهجوم

شنت إيران هجوما صاروخيا واسع النطاق استهدف إسرائيل، وأسفر عن وقوع إصابات بشرية وأضرار مادية، كما تسبب في إغلاق المجال الجوي. وتزامنًا مع ذلك، دوت صفارات الإنذار في أنحاء متفرقة، مما دفع عددا كبيرا من الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ.

إعلان

شمل الهجوم أكثر من 250 صاروخا من طرازات مختلفة، من بينها صواريخ باليستية من نوع "فتاح-1″، انطلقت من مواقع عدة داخل البلاد، أبرزها تبريز وكاشان وضواحي طهران.

وقد شكّل استخدام الصواريخ الفرط صوتية لأول مرة تطورا لافتا في القدرات العسكرية الإيرانية، وفق ما أوردته وسائل الإعلام الرسمية في طهران.

وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الجنرال محمد باقري، أن العملية ليست سوى البداية، محذرا من أن "الهجوم سيتكرر وبقوة أكبر، وستكون جميع البنى التحتية للكيان الإسرائيلي ضمن نطاق الاستهداف" إذا أقدمت إسرائيل على الرد.

النتائج والتداعيات

أفادت بلدية "هود هشارون"، الواقعة شمال تل أبيب، بتعرض نحو 100 منزل لأضرار جراء القصف الصاروخي الإيراني. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن البلدية تأكيدها عدم تسجيل إصابات بشرية، رغم الأضرار الواسعة التي لحقت بالمباني.

وأوضحت البلدية أن بعض المنازل تعرضت لأضرار جسيمة تتطلب وقتا طويلا لإصلاحها، في حين أن الأضرار التي لحقت بعشرات المنازل الأخرى كانت طفيفة نسبيا.

وفي سياق متصل، كشف الجيش الإسرائيلي يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول 2024، ولأول مرة، أن الهجوم الصاروخي الإيراني استهدف قاعدتي سلاح الجو "نيفاتيم" و"تل نوف".

ووفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن القاعدتين لا تزالان تعملان بكامل طاقتهما التشغيلية، رغم تعرضهما للهجوم.

ويرى مراقبون أن السلطات الإسرائيلية تمارس تعتيما إعلاميا صارما على حجم الخسائر التي خلفها الهجوم، وتفرض قيودا على التصوير وتداول المواد البصرية، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات للوسائل الإعلامية في هذا الشأن إلا عبر جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.

عملية الوعد الصادق 3 الأسباب والدوافع

شكّلت عملية "الوعد الصادق 3" ذروة التصعيد المباشر بين إيران وإسرائيل، وقد جاءت ردا انتقاميا على هجوم إسرائيلي واسع شنّه الجيش الإسرائيلي فجر يوم 13 يونيو/حزيران 2025، تحت اسم "الأسد الصاعد"، استهدف منشآت نووية إيرانية، وأسفر عن مقتل علماء نوويين وقادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني، على رأسهم قائده اللواء حسين سلامي.

إعلان تنفيذ الهجوم

بعد مرور 18 ساعة على بدء الهجوم الإسرائيلي، شنّت إيران هجومين صاروخيين مكثفين استهدفا العمق الإسرائيلي، باستخدام مئات الصواريخ الباليستية، فيما وصف بأنه أكبر عملية هجومية تنفذها طهران ضد إسرائيل.

وأكد الحرس الثوري الإيراني تنفيذ ضربات على عشرات الأهداف داخل إسرائيل، تضمنت مراكز عسكرية وقواعد جوية.

ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني رفيع المستوى قوله "لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل، وانتقامنا سيكون مؤلما، والعدو الصهيوني سيدفع ثمنا باهظا لاغتياله قادتنا وعلماءنا وأبناء شعبنا".

النتائج والتداعيات

بعدما أكدت وكالة الأنباء الإيرانية "بدء الرد الإيراني الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، طالبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية المواطنين بدخول الملاجئ بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.

وأعلنت الجبهة الداخلية إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس المحتلة ومدن إسرائيلية عدة، وأظهرت صور مباشرة تصاعد أعمدة الدخان من أحد المواقع في تل أبيب، وأكدت القناة 13 الإسرائيلية اندلاع حريق قرب مقر وزارة الدفاع.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، تعرضت 9 مناطق في إسرائيل للاستهداف من الصواريخ الباليستية الإيرانية، وبلغ عدد الخسائر البشرية 3 قتلى و90 مصابا.

وقد وصف قائد شرطة لواء تل أبيب الهجوم الإيراني بأنه "حدث كبير" استهدف مواقع عدة، وأشار إلى انهيار وتدمير طوابق في عدد من المباني.

ومن جهتها، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن "دمارا غير مسبوق" لحق بمنطقة تل أبيب الكبرى، حيث تعرضت عشرات المباني والمركبات لأضرار مباشرة بفعل الصواريخ الإيرانية أو شظايا صواريخ الاعتراض.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تضرر مبنى مكوّن من 32 طابقا في تل أبيب، بينما أفادت القناة 12 بإجلاء 300 شخص من منازلهم. كما دمرت الصواريخ 9 مبانٍ بالكامل في رمات غان، وتضررت مئات أخرى، فيما أعلن رئيس بلدية المدينة أن 100 شخص أصبحوا بلا مأوى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لحم الغزيين يضاعف صادرات أسلحة دولة الاحتلال
  • البنتاجون يعلن نشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل
  • تحذير من خطر تسرب الإشعاع النووي نتيجة التوتر بين طهران وتل أبيب
  • منظمة العفو تنتقد بمناسبة معرض لوبورجيه استمرار بيع أسلحة فرنسية للعدو الصهيوني
  • إسرائيل تعلن شنها غارات واسعة النطاق على مواقع عسكرية في إيران
  • بين طرابلس وبعلبك.. توقيفات وضبط كمية من الأسلحة والذخائر الحربية والمخدرات
  • الجيش الإسرائيلي يطلب من الإيرانيين إخلاء المناطق القريبة من "منشآت أسلحة"
  • صور | فوضى ”سيكو“ تتحدى الرقابة.. بسطات متنقلة دون تصاريح وسط السوق
  • الوعد الصادق سلسلة عمليات عسكرية شنتها إيران ضد إسرائيل
  • تركيا تبدأ استقبال طلبات تصاريح العمل للرعاة الأجانب