تحرك عربي عاجل ضد إسرائيل في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
نيويورك – قرر وزراء الخارجية العرب، يوم الثلاثاء، تكليف المجموعة العربية في نيويورك ببدء خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح قرار وزراء الخارجية العرب الصادر عن الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، أن هذا التحرك بسبب تهديد إسرائيل للأمن والسلم الدوليين، وعدم وفائها بالتزاماتها التي كانت شرطا لقبول عضويتها في الأمم المتحدة.
وطلب وزراء الخارجية العرب من المجموعة العربية في نيويورك تقديم طلب بهذا الخصوص لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن خلاله إلى لجنة وثائق التفويض التي تتشكل في بداية انعقاد دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، والعمل على توفير الدعم الدولي اللازم لذلك.
وشدد وزراء الخارجية العرب على الرفض القاطع لمخططات إسرائيل لليوم التالي للعدوان الإسرائيلي وكذلك رفض سيطرتها على أي جزء من قطاع غزة.
وطالب الوزراء العرب بانسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة، بما في ذلك محور صلاح الدين فيلادلفيا” والجانب الفلسطيني من معبر رفح، باعتبار أن الحدود الفلسطينية المصرية، حدوداً سيادية لا يجوز المساس بها.
وأعرب وزراء الخارجية العرب عن رفض المزاعم والأكاذيب التي رددها رئيس حكومة الاحتلال في محاولة بائسة لتبرير رفض انسحابه من محور صلاح الدين فيلادلفيا، واعتبروها ادعاءات تستهدف عرقلة جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، وأن تلك المزاعم بمثابة محاولات لتشتيت الانتباه وصرف الأنظار عن الانتهاكات والسياسات العدوانية والتحريضية التي تتخذها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزراء الخارجیة العرب
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: غزة بحاجة عاجلة للمساعدات وسنتعاون مع الأمم المتحدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس وزراء بريطانيا السير كير ستارمر، قال إن غزة بحاجة عاجلة للمساعدات وسنتعاون مع الأمم المتحدة.
قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، إن الحديث عن مستقبل قطاع غزة ما بعد الحرب لا يمكن أن يتم دون ضمان وجود حد أدنى من الاستقرار الأمني، مؤكدة أن وجود قوى أمنية محلية داخل القطاع ضروري لتفادي الفوضى والجريمة، ولضمان نجاح أي جهد إغاثي أو إنساني، مشيرة إلى أن الاتفاق الأخير لم ينص على إخراج حركة حماس من القطاع، بل إن الحركة أبدت استعدادها منذ بداية العام لعدم تولي أي دور في الحكم مؤقتًا، كما وافقت مبدئيًا على وقف العمل المسلح، في إطار رؤية سياسية أوسع للمرحلة المقبلة.
وأضافت النتشة خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إعادة هيكلة المشهد السياسي الفلسطيني تسير بالفعل، حيث بدأت منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية بخطوات عملية على صعيد الإصلاح الإداري، تتضمن صياغة دستور مؤقت وإجراء تعديلات لضمان الحوكمة الرشيدة بما يتماشى مع متطلبات الدول الداعمة، كما يجري التحضير لانتخابات جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني، من المتوقع أن تشمل كافة أبناء الشعب الفلسطيني، بما في ذلك من هم داخل قطاع غزة، وذلك بعد أن تستقر الأوضاع وتبدأ مرحلة التعافي بشكل فعلي.
وفيما يتعلق بملف إعادة الإعمار، أوضحت النتشة أن هناك خطة متعددة المراحل تم التوافق عليها، تبدأ بالتدخل الإغاثي العاجل لتوفير الغذاء والدواء، يليها تحسين نوعية الحياة والدعم النفسي، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة الإعمار الشامل، لافتة إلى أن مؤسسات دولية كبرى أبدت استعدادها للمشاركة الفعلية، بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والوزارات المختصة. وأكدت أن وكالة الأونروا ستظل طرفًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه في هذه الجهود، نظرًا لخبرتها الواسعة وقواعد البيانات التي تملكها حول سكان القطاع واحتياجاتهم.