صحيفة لبنانية تكشف تسريبات عن شكل حرب الاحتلال في الشمال.. سوريا ضمن الخطة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، ما قالت إنه تسريبات عن الحرب الإسرائيلية المفترضة على الجبهة الشمالية، في كل من سوريا ولبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصدرا مطلعا على الاتصالات في المنطقة لمنع الانزلاق إلى حرب شاملة تحدث عن "فشل محاولات إقناع حزب الله بالتوصل إلى اتفاق بمعزل عمّا يجري في غزة، وأنه لا يبدي أي مرونة إزاء أي تصورات لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، في ظل إصرار إسرائيل على ضمانات ميدانية لعودة المستوطنين من دون قلق، سبق أن وردت في تصورات قدّمها المبعوث الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين، تتضمّن تفكيك كل البنى العسكرية المرئية أو غير المرئية على طول الحدود مع لبنان، ونشر قوات كبيرة من اليونيفل والجيش اللبناني تضمن نزع السلاح في كل منطقة جنوب الليطاني أو بعمق 8 إلى 10 كلم على الأقل".
ونقل المصدر عن المفاوضين الذين ينقلون الرسائل بين الأطراف في المنطقة، بأنه "في ضوء ما سبق، فإن إسرائيل ستجد نفسها مضطرة إلى القيام بعملية عسكرية كبيرة لتحقيق هذه الأمور، وهو أمر ترتفع مؤشراته يوماً بعد آخر، ولا أحد في العالم يمكنه منع إسرائيل من شنّ هذه الحرب".
ونسب مصدر الصحيفة إلى دبلوماسي بريطاني إشارته إلى أن "سياق المحادثات حول غزة، أظهر أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تفرض شيئاً على حكومة بنيامين نتنياهو، وبالتالي، لا ينبغي الرهان على ضغط أميركي لمنعه من شن حرب على لبنان".
وأكدت الصحيفة نقلا عن مطلعين بأن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بمناورات وتدريبات عسكرية في أكثر من مكان لزيادة قدرات قواته على القيام بعمل عسكري بري في لبنان.
وتكشف أن هذه التدريبات والمناورات لا تستهدف الأراضي اللبنانية فقط، بل الأراضي السورية أيضاً.
وتتحدّث جهات أمنية واسعة الاطّلاع عن نشاط أمني - سياسي لإسرائيل وحلفائها الغربيين والعرب لخلق واقع سياسي وشعبي ضاغط على حزب الله في لبنان وسوريا معاً، بحسب "الأخبار".
وتكشف المصادر أن جيش الاحتلال يتعمّد إرسال إشارات بأنّه قد يضطر في بداية أي عملية عسكرية إلى قطع الطريق على أي إمداد بري يحتاج إليه حزب الله، سواء من سوريا أو من العراق، وعلى قطع التواصل بين البقاع والجنوب، وأنّه لتحقيق ذلك، يخطّط لعملية عسكرية برية يدخل من خلالها إلى مناطق الجنوب والجنوب الغربي لسوريا، ويتقدّم شرقاً باتجاه عمق لبنان بغية قطع الطريق بين البقاع والجنوب.
ويفكر الاحتلال الإسرائيلي أيضا بحسب المصادر، بضرب الجيش السوري، بما يعطّل أي قدرات له على مساعدة حزب الله من جهة، ويحفّز قوى المعارضة السورية في الجنوب والشمال على استئناف معاركها ضد النظام في أكثر من منطقة.
واللافت في معلومات الجهات المعنية أن هناك تقاطعاً بين رهانين، واحد يحتاج إليه العدو لخلق وضعية مضطربة في البيئة العامة التي يقاتل فيها حزب الله، وثانٍ عند قوى معادية لحزب الله تعتبر أن مثل هذه الحرب تشكل الفرصة الأخيرة لضربه وإخراجه من المعادلة الداخلية، والمشترك بين أصحاب هذه الرهانات هو العمل على النازحين السوريين في لبنان، وعلى مجموعات المعارضة السورية في سوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية سوريا غزة الاحتلال سوريا لبنان احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
بإشراف وزارة الطاقة ومتابعة الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء.. السعودية للكهرباء تعلن نجاح الخطة التشغيلية لحج 1446هـ
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن نجاح خطتها التشغيلية لحج عام 1446هـ، وتقديم خدمة كهربائية بموثوقية وكفاءة عاليتين، بإشراف مباشر من وزارة الطاقة، ومراقبة الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، حيث لم تُسجل – بحمد الله – أي انقطاعات في الشبكة العامة في المشاعر المقدسة، وقد سُجلت أحمال قصوى تاريخية في مشعر منى بزيادة قدرها 4% عن حج العام الماضي.
وأعرب الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء، المهندس خالد بن سالم الغامدي، عن بالغ شكره وتقديره للقيادة الرشيدة-حفظها الله- على ما توليه من دعم وتمكين لمنظومة قطاع الكهرباء بقيادة وزارة الطاقة، مؤكدًا أن ما تحقق من نجاح الشركة في أداء مهامها في تقديم خدمة كهربائية عالية الموثوقية دون أي انقطاعات في الشبكة العامة في المشاعر المقدسة، يعود – بعد توفيق الله – إلى هذا الدعم الكريم، وإلى التوجيهات والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة، والتي كان لها الأثر الأكبر في رفع موثوقية المنظومة الكهربائية والتأكد من جاهزيتها لموسم الحج.
وأكد المهندس الغامدي أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا توفيق الله، ثم الاستعدادات المبكرة التي بدأت فور انتهاء موسم الحج الماضي، بإشراف وزارة الطاقة، وبالتكامل مع الجهات ذات العلاقة داخل منظومة الطاقة وخارجها، واستمرت حتى آخر أيام الحج، وثمن الغامدي دعم مجلس إدارة الشركة، وجهود أكثر من 2200 مهندس وفني من كوادر الشركة الذين عملوا طيلة أيام الموسم.
وأوضح أن نجاح الخطة التشغيلية جاء نتيجة تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية التي عززت البنية التحتية للمنظومة الكهربائية في المشاعر المقدسة، وأسهمت في رفع الطاقة الاستيعابية للشبكة الكهربائية في منطقة المشاعر بنسبة تجاوزت 75% مقارنة بالموسم الماضي، وزيادة موثوقية الشبكة، ورفع كفاءة تشغيلها، بما ساهم، بفضل الله، في تمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم براحة وطمأنينة.
واختتم المهندس الغامدي تصريحه إلى بدء الشركة الاستعدادات المبكرة لحج العام القادم، بإشراف وزارة الطاقة، وتسخير كامل الطواقم والقدرات الهندسية والفنية والإدارية لتقديم خدمة كهربائية بموثوقية وكفاءة أعلى في المشاعر المقدسة في موسم الحج بإذن الله، بما يليق بمكانة المملكة العربية السعودية ويليق بتطلعات وُلاة الأمر حفظهم الله وتطلعات ضيوف الرحمن.