العربية لحقوق الإنسان: حياة كريمة تؤكد صدق الدولة في بناء جمهورية جديدة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة» تمكنت من تحقيق طفرة حضارية في الكثير من القرى الريفية المختلفة، وذلك بفضل المشروعات الكبيرة التي تعمل المؤسسة على إنشائها في القرى من أجل التخفيف عن الأهالي.
شريان الحياة للأهاليوقال رئيس العربية لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن مؤسسة حياة كريمة تمثل شريان الحياة لآلاف من المواطنين في القرى والمحافظات الأكثر احتياجا، وتمكنت المؤسسة من منحهم الحياة التي حرموا منها لسنوات طويلة.
وأكد أن مؤسسة حياة كريمة تمثل المشروع القومي الأهم للدولة المصرية، موضحا: «إن مشروع حياة كريمة هو واحد من أهم المشروعات القومية التي تستثمر فيها الدولة المصرية، وهذا المشروع يؤكد صدق نية الدولة المصرية في بناء جمهورية جديدة تقوم على الحقوق والحريات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة العربية لحقوق الإنسان المنظمة العربية لحقوق الإنسان حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ"فتح": الفلسطينيون يسعون دوماً إلى سلام عادل يضمن لهم حياة كريمة
قال القيادي في حركة "فتح" ياسر أبو سيدو، إن الشعب الفلسطيني لم يكن في يوم من الأيام أداة من أدوات الحرب، بل كان دائمًا يسعى إلى السلام، رغم ما يواجهه من اعتداءات متكررة ومخططات تستهدف وجوده وهويته على أرضه.
وأضاف “أبو سيدو”، خلال تصريحات له عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن الطرف الآخر “إسرائيل” يسعى دائمًا إلى إشعال الحروب من أجل تنفيذ برنامجه القديم الذي وُضع منذ أكثر من مائتي عام، ويستند إلى مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا وطن"، مشددًا على أن هذه المقولة باطلة تمامًا؛ لأن الشعب الفلسطيني موجود على أرضه منذ آلاف السنين، ومرتبط بها تاريخيًا وحضاريًا.
وأكد أن الفلسطينيين يتطلعون إلى سلام عادل يضمن حياة كريمة لكل الشعوب، وليس إلى "سلام صهيوني" يفرض واقعًا ظالمًا، موضحًا أن السلام الحقيقي يجب أن يقوم على العدالة والمساواة وحق الشعوب في العيش بكرامة وأمان.
وقال إن فلسطين أرض مباركة لا يمكن أن تكون سلعة للبيع أو المزايدة، فهي ملك لأهلها الذين يدافعون عنها، وليس لمن جاءوا من كل أنحاء العالم محملين بصراعاتهم ليشعلوا الحروب في المنطقة.
وأشار إلى أن الاعتداءات التي ارتكبتها القوى الصهيونية ضد الفلسطينيين وضد الشعوب المحيطة لا تُحصى، لافتًا إلى أن حجم هذه الانتهاكات يكشف بوضوح طبيعة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.