برلماني: إصلاح المنظومة الضريبية كلمة السر لخلق بيئة استثمارية جاذبة ومستدامة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الإصلاحات التي شهدتها المنظومة الضريبية في مصر خلال السنوات الماضية، تعتبر خطوة محورية لتهيئة بيئة استثمارية جاذبة ومستدامة.
قرارات الحكومة تقليل البيروقراطيةأوضح وكيل لجنة الخطة والموازنة، بمجلس النواب في تصريحات لـ«الوطن»، أن حزمة التسهيلات الضريبية التي أُعلن عنها مُؤخرًا من قبل رئيس الوزراء ووزير المالية، تمثل إشارة قوية لدعم وتشجيع المستثمرين، سواء المحليين أو الأجانب، ما يُسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تحسين العلاقة بين المُمولين ومصلحة الضرائب من خلال تقليل البيروقراطية وزيادة الشفافية.
توفير الإعفاءات والحوافز الضريبيةوأضاف أن التحولات الاقتصادية الراهنة تعتمد بشكل كبير على استقطاب استثمارات جديدة، وتحسين المناخ الاستثماري من خلال توفير الإعفاءات والحوافز الضريبية التي تشجع المستثمرين على التوسع في مشروعاتهم، لاسيما في القطاعات الحيوية مثل الصناعة والطاقة الخضراء.
وأعرب عضو مجلس النواب عن تفاؤله بأن هذه الإجراءات ستكون ذات أثر ملموس على الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن تحسين البيئة الاستثمارية يتطلب تضافر كل الجهود الحكومية مع القطاع الخاص والمستثمرين لدفع التنمية الاقتصادية وتحقيق الرؤية المستقبلية لمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الواب البيئة الاستثمارية المستثمرين
إقرأ أيضاً:
وكيل إسكان النواب: مصر تقود مسار السلام في مؤتمر حل الدولتين
أكد النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن مشاركة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية ، والمنعقد بمقر الأمم المتحدة، تعكس مكانتها كـ"صوت العقل" في منطقة تموج بالصراعات، مشددًا على أن القاهرة كانت وما زالت الطرف الأكثر التزامًا بخيار السلام العادل والشامل.
وقال شكري، في تصريح صحفي له اليوم، إن كلمة وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي أمام المؤتمر عبّرت عن الموقف المصري الثابت تجاه ضرورة تنفيذ "حل الدولتين"، كحل لا بديل عنه لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مضيفًا: "مصر لا تقدم شعارات، بل تتحرك على الأرض سياسيًا وإنسانيًا لحماية الشعب الفلسطيني، وتعمل بجهد على إنهاء المأساة المتواصلة في قطاع غزة."
وشدد وكيل إسكان النواب، على أن مصر تتحرك بمنطق الدولة صاحبة الرؤية، لا الدولة الباحثة عن دور، ونجحت في كشف تخاذل المجتمع الدولي أمام الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين العزل، مشيرًا إلى أن مصر لم تكتفِ بإدانة العدوان بل سعت لحشد الإرادة الدولية لكبح جماح آلة الحرب.
وشدد شكري، أن المساعدات الإنسانية التي ترسلها مصر إلى قطاع غزة تعكس التزامًا أخلاقيًا ووطنيًا لا تحركه مصالح آنية، بل قناعة راسخة بأن مساندة الشعب الفلسطيني واجب مقدس على مصر قيادةً وشعبًا.
وتابع طارق شكري: مصر تتحمل العبء الأكبر في تسيير قوافل الإغاثة، وفتح معبر رفح رغم التعقيدات الأمنية، قائلًا: "نحن لا ننتظر إشادة ولا تصفيقًا من أحد، فموقف مصر ينبع من ضميرها الوطني والعربي، وقد قدمت آلاف الأطنان من الغذاء والدواء والوقود رغم التحديات مضيفا أن مصر قدمت ما يزيد عن 80% من الدعم الإغاثي لقطاع غزة، بينما دول العالم كله نحو 190 دولة لم تقدم سوى أقل من 20%، وهذا دور مهم للغاية، وهو ما يعني أن أي دور فعلي حقيقي على الأرض كانت مصر قائدة فيه.
وأشار النائب، إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وسط صمت دولي مريب يزيد من مأساة المدنيين، مؤكدًا أن مصر ستظل الدرع الحامي للشعب الفلسطيني وصمام أمان للمنطقة بأسرها، وأنها ستواصل الضغط السياسي والإنساني لوقف إطلاق النار وبدء مسار إعادة الإعمار.
واختتم طارق شكري حديثه، بالتشديد على أن مصر لا تبحث عن أدوار إعلامية، بل تكتب دورها بقوافل الإغاثة والمواقف المشرفة، وستظل المدافع الأول عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.