وداعًا الكابتن.. رحيل إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تمتلئ ساحات الملاعب بإنجازات الفرق وسيحات المشجعين من المدرجات؛ ليذهب كل مشجع لناديه ويحيي مهارته، لكن حين يخيِّم الحُزن على إحدى الفرق برحيل أحد اللاعبين أو المدربين تجد الحداد في كل الملاعب، حينها لا فرق ولا أدنية فقط يبكي الإنسان أخيه الإنسان، رحل اليوم الأربعاء، 11 سبتمبر 2024، كابتن إيهاب جلال أحد أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم المصرية، بعد صراع طويل مع المرض.
على مستوى اللعب، تنقل الكابتن بين عدة أندية منها الأهلي والشمس والإسماعيلي والمصري والقناة، وكان جزءًا من نجاحات هذه الفرق على مدى مسيرته الرياضية. بعد انتهاء مسيرته كلاعب، اتجه إلى مجال التدريب والإدارة الفنية، حيث عمل في البداية كمدير فني لفريق بيراميدز، ثم تولى لفترة قصيرة تدريب المنتخب المصري الأول لكرة القدم.
بداية مسيرته التدريبيةبدأ حياته التدريبية مع النادي المصري، حيث تولى منصب مدير الكرة مرتين، كما أشرف على تدريب الإسماعيلي لفترة. ومع مرور الوقت، قرر الانتقال إلى مقعد المدير الفني، وكانت البداية مع نادي كهرباء الإسماعيلية في دوري الدرجة الثالثة في موسم 2009-2010، وهي التجربة التي وصفها بأحد أهم المحطات في حياته المهنية، إذ شكلت نقطة تحول كبرى في مشواره كمدرب.
النجاحات مع الأندية الصغيرةلم يتوقف طموحه عند الفرق الكبرى، بل قاد العديد من الأندية الصاعدة مثل نادي الحمام، بلدية المحلة، كفر الشيخ، وتيلفونات بني سويف. كما قاد إيهاب جلال نادي مصر للمقاصة للتأهل إلى دوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد أن حقق المركز الثاني في الدوري المصري خلال الموسم الثالث له مع الفريق. ومع ذلك، استقال في أغسطس 2017 بسبب خلافات مع إدارة النادي حول سياسة الانتقالات.
مدير فني لعدد من الأندية الكبرىفي أكتوبر 2017، تولى إيهاب جلال تدريب نادي إنبي، بعد استقالة طارق العشري. لكن محطته الأكبر كانت في يناير 2018 عندما تم تعيينه مديرًا فنيًا لنادي الزمالك، حيث استمر في هذه المهمة لموسم ونصف، وهو ما أضاف إلى سجله التدريبي خبرة جديدة في قيادة أحد أكبر الأندية في مصر.
وفاته جاءت بمثابة صدمة لعشاق الكرة المصرية الذين ما دام تابعوا إنجازاته سواء كلاعب أو كمدرب، وستظل مسيرته خالدة في ذاكرة الرياضة المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رحيل إيهاب جلال وفاة مدرب الإسماعيلي وفاة إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي إیهاب جلال
إقرأ أيضاً:
تقرير: أوروبا الغربية تشهد أكبر تفشٍ لعدوى الخناق منذ 70 عامًا
كشفت دراسة جديدة، الأربعاء، أن أوروبا الغربية تشهد أكبر تفشٍ للديفتيريا، أو الخناق، منذ 70 عامًا. وهي عدوى تصيب الجهاز التنفسي وعادة ما كانت تنتشر بين المهاجرين والمشردين منذ عام 2022. اعلان
وتُعرف العدوى بقدرتها على الانتشار في جميع أنحاء الجسم، مسببة التهاب الحلق والحمى وأعراضًا أخرى. ويمكن أن تسبب الوفاة لـ30% من الحالات بين الأشخاص غير الملقحين، وتعد أكثر فتكًا بالأطفال، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وقبل ثلاث سنوات، شهدت عدة دول أوروبية زيادة غير مسبوقة في عدوى الخناق، مسجلة حوالي 536 حالة، بما في ذلك ثلاث حالات وفاة. إلا أن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها أكد تسجيل 362 إصابة جديدة منذ بداية السنة.
إلى جانب ذلك، برزت هذا العام في ألمانيا سلالة جينية جديدة من العدوى، تنتشر بهدوء في أوروبا الغربية. وحتى الآن، لا تزال المناطق المتأثرة بالعدوى غير واضحة، لكن دراسة أظهرت وجود "نقطة اتصال حديثة خارج بلد المنشأ" كمصدر لتفشي المرض.
Relatedالتشيك تواصل فرض إجراءات صارمة على الحدود مع سلوفاكيا لاحتواء وباء الحمى القلاعيةالنمسا تغلق 24 معبرًا حدوديًا مع المجر وسلوفاكيا بعد تفشي وباء الحمى القلاعيةتوقف انتشار وباء الحمى القلاعية في المجر ورومانيا تشدد الرقابة خوفا من تفشي العدوىوبيّنت عينات المرضى من 10 دول أن 98% من الحالات كانت بين الذكور الذين يبلغ متوسط أعمارهم 18 عامًا، وكان معظمهم قد هاجروا مؤخرًا.
في هذا السياق، أصدرت وكالة الصحة العامة الفرنسية ومعهد باستور بيانًا مشتركًا، جاء فيه: "إن تفشي المرض، الذي أصاب بشكل رئيسي المهاجرين من أفغانستان وسوريا، لم يكن نتيجة إصابتهم في بلدانهم الأصلية، بل خلال رحلات هجرتهم أو في أماكن إقامتهم بالدول الأوروبية".
وأكد المسؤولون أن التطعيم فعال للغاية في الوقاية من المرض، مشددين على أهمية تعزيز برامج التحصين بين الجمهور.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة