روسيا: بيانات البنك الدولي وصندوق النقد تؤكد فشل نظام العقوبات الغربي ضدنا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
صرح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين، بأن البيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، تؤكد أن نظام العقوبات الذي فرضته الدول الغربية على روسيا فشل في تحقيق النتائج المرجوة.
وقال جالوزين: "من الواضح بالفعل أن العقوبات الغربية ضد بلدنا لم تؤد إلى النتائج المرجوة لأننا لم نسقط في الهاوية، لا اقتصاديا ولا اجتماعيا، بل تظهر البلاد بشكل مقنع إمكانات نموها القوية والمستدامة، وهذا مؤكد من جانب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ".
وتابع: "الرغبة في خنق روسيا من جانب الدوائر الحاكمة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حتى على حساب ازدهار مواطنيها أثبتت أنها أقوى من الفطرة السليمة".
وأوضح أنه يجب أن يكون مفهوما أن القيود التي يفرضها الغرب لا تهدف فقط إلى تقويض الاقتصاد الروسي ولكن أيضا إلى التسبب في أكبر قدر ممكن من الضرر للعمليات التكاملية التي تشارك فيها روسيا بما في ذلك ضمن صيغ كومنولث الدول المستقلة.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين روسيا والدول الاخرى، أشار إلى أن "التصريحات الصادرة عن الدول الغربية بأنها لا تخطط لعرقلة العلاقات التجارية والاقتصادية بين شركائنا وروسيا لا أساس لها من الصحة".
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن الغرب يمارس منذ فترة طويلة ضغوطا سياسية وإعلامية مكثفة على الدول الشريكة لروسيا في آسيا الوسطى، ويصر على امتثالها للعقوبات المناهضة لروسيا.
وأضاف "في ظل هذه الخلفية يضطر شركاؤنا إلى توخي الحذر لتجنب المعاملة التعسفية لهم بحجة ما يسمى بالعقوبات الثانوية".
واختتم نائب وزير الخارجية الروسي تصريحاته بأن "الالتزامات التجارية والاقتصادية القائمة بين روسيا وشركائها في المنطقة لا تزال قيد التنفيذ لأنها تلبي مصالح كلا الجانبين".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية
اتهمت ألمانيا روسيا الجمعة بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024 والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي احتجاجا على ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في آب/أغسطس من العام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة ستورم 1516 التأثير في الانتخابات" التي جرت في شباط/فبراير الماضي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية بأن برلين "ستتخذ سلسلة من الإجراءات المضادة لمحاسبة روسيا على أعمالها، وذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوروبيين".
وتابع أن برلين ستؤيد "فرض عقوبات فردية جديدة على الجهات الفاعلة في العمليات على المستوى الأوروبي".
ورفعت العديد من الدول الأوروبية، حالة التأهب بعد تقارير عن تجسس روسي وعمليات مراقبة بطائرات مسيرة وعمليات اختراق للأجواء، فضلا عن هجمات إلكترونية وحملات قالت إنها تستهدف تضليل الرأي العام.
وألمانيا ثاني أكبر مقدم للمساعدات لأوكرانيا منذ الهجوم الروسي على هذا البلد في شباط/فبراير 2022، واتهمت موسكو بشن "هجمات مركبة"، شملت تحليق طائرات مسيرة بالقرب من مطارات أوروبية مختلفة خلال الأشهر الأخيرة.
اظهار ألبوم ليست
وكان تقرير لصحيفة التايمز، أشار إلى تهديدات خطرة، دفعت سلاح الجو الملكي البريطاني إلى نشر وحدة متخصصة في مكافحة المسيرات في بلجيكا، كما أرسلت ألمانيا وفرنسا قواتهما للدعم ضمن جهود منسقة لمواجهة الاختراقات المتزايدة للمجال الجوي الأوروبي.
ورصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب المطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.
وحسب التقرير، فإن هناك إجماعا في أوروبا حول هوية الجهة المسؤولة، إذ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن هذه الهجمات تمثل "حملة منسقة في إطار حرب هجينة"، في حين حمل المستشار الألماني فريدريش ميرتس موسكو المسؤولية صراحة.
وحذر خبراء أمنيون من أن عمليات التجسس أو التخريب قد تنفذ عبر متعاونين أوروبيين محليين يعملون بالوكالة، مما يجعل إثبات المسؤولية أمرا معقدا حتى في حال القبض على المنفذين.