وزير الخارجية البريطاني يُعلن تزويد أوكرانيا بمدرعات بنهاية 2024
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاول السيطرة على الأراضي الأوكرانية بشكل غير قانوني، متابعا: "مصممون على مواصلة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا".
وزير الخارجية البريطاني ونظيره الأمريكي يزوران أوكرانيا معا هذا الأسبوع روسيا: دمرنا 144 مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق مناطق وسط روسيا فرض عقوباتوأضاف "لامي" في مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأوكراني ونظيريه الأمريكي والبريطاني، وعرضته فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، "سنستمر في تقديم الدعم المادي والعسكري اللازم لأوكرانيا، وسنزود الجانب الأوكراني بمدرعات وعربات مدرعة بنهاية العام الجاري".
وتابع: "فرضنا عقوبات على شخصيات إيرانية وروسية ضالعة في عمليات نقل أسلحة يتم استخدامها ضد أوكرانيا، وإيران تدعم روسيا بالصواريخ الباليستية وهذا يمثل تصعيدا خطيرا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاراضي الاوكرانية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصواريخ الباليستية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تنفي اتهامها باختطاف الأطفال من أوكرانيا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن روسيا لم تختطف أي أطفال أوكرانيين، داعية إلى أن يكون هذا هو "نقطة الانطلاق" لأي نقاش يدور حول هذه القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الدولية.
وقالت زاخاروفا، خلال مشاركتها في منتدى الرقمنة العالمي: "لا يوجد ما يسمى بـأطفال أوكرانيين مختطفين من قبل روسيا، يجب أن يعرف الجميع هذه الحقيقة، وأن يبنى أي نقاش حول هذا الملف على هذا الأساس."
وأشارت إلى أن الأطفال الموجودين في روسيا هم من جنسيات متعددة، وبعضهم لا يملكون أي أوراق ثبوتية، وقد يكونون ضحايا لتزوير الوثائق أو لأشخاص يخفون هويتهم الحقيقية، وأضافت أن العديد من هؤلاء الأطفال مطلوبون من قبل أقاربهم أو أولياء أمورهم.
وأوضحت زاخاروفا، أن مفوضة حقوق الطفل في روسيا، ماريا لفوفا-بيلوفا، تعمل "على مدار الساعة" لمعالجة هذه القضايا وفقاً لإجراءات قانونية محددة، مشددة على أن العملية تدار بطريقة مؤسساتية وليست سياسية.
وفي سياق متصل، ذكرت الخارجية الروسية أن رئيس الوفد الروسي في المفاوضات، المساعد الرئاسي فلاديمير ميدينسكي، سلم سابقًا قائمة بأسماء 339 طفلاً إلى الجانب الأوكراني خلال الجولة الثانية من المحادثات التي عقدت في إسطنبول، ثم أحيلت القائمة إلى مكتب لفوفا-بيلوفا.
وتأتي هذه التصريحات في ظل اتهامات غربية متكررة لموسكو بنقل أطفال أوكرانيين قسرًا من مناطق النزاع إلى روسيا، وهي تُهَم تنفيها موسكو باستمرار، وتعتبرها جزءاً من حملة تضليل إعلامي تستهدف تشويه صورتها على الساحة الدولية.
الملف المتعلق بـ"نقل الأطفال الأوكرانيين" تصاعد دولياً في أعقاب الحرب بين روسيا وأوكرانيا عام 2022، حيث اتهمت كييف موسكو بترحيل آلاف الأطفال قسراً، في حين تؤكد روسيا أن ما تقوم به هو إنقاذ إنساني لأطفال من مناطق الحرب، مع تقديم الرعاية القانونية والاجتماعية لهم.