الاقليم لـ وفد عسكري بريطاني: داعش لا يزال يُشكّل تهديداً
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
11 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: بحث رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، مع كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية في الشرق الأوسط، إدوارد ألغرين، مستجدات التصدي للإرهاب وتحركات داعش في العراق وسوريا، في الوقت نفسه أكدا أن “داعش لا يزال يُشكّل تهديداً”.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، صباح اليوم الأربعاء (11 أيلول 2024)، إدوارد ألغرين، كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية في الشرق الأوسط، والوفد المرافق له الذي ضم عدداً من الضباط العسكريين.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة إقليم كوردستان جرى خلال الاجتماع، مناقشة الأوضاع في العراق وإقليم كوردستان، بالإضافة إلى “آخر مستجدات التصدي للإرهاب وتحركات داعش في العراق وسوريا”.
وفي هذا السياق، اتفق الجانبان وفقاً للبيان على أن داعش “لا يزال يُشكّل تهديداً يعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر”.
وشدد الجانبان على “أهمية التعاون والتنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقي في مواجهة الإرهابيين، بدعم من التحالف الدولي ضد داعش للتصدي للإرهابيين”.
كما وبحثا في الاجتماع موضوع مستقبل مهمة التحالف الدولي في العراق وإقليم كوردستان.
وشكَّل تعاون بريطانيا وعلاقاتها مع العراق وإقليم كوردستان، وأحدث التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية حماية الاستقرار في المنطقة، محوراً آخر للاجتماع الذي حضره سعادة القنصل البريطاني في إقليم كوردستان، وفقاً للبيان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إقلیم کوردستان فی العراق
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: حل الدولتين يجعل إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط
قال الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ إن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية تجاوز القديم ذهابا لوضع جديد، لافتا إلى أنه من الممكن أن تصنع من إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط.
منطقة وسط إسرائيلوأضاف المفكر السياسي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج «نظرة» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي حمدي رزق أن إسرائيل دولة صغيرة، مهما زادت هم 7 مليون يهودي وجميعهم مرتكزين في منطقة وسط إسرائيل على مساحة 20 ألف كيلومتر مربع.
وأشار إلى أن حدوث السلام فيما بعد مع إسرائيل من الممكن أن يكون التركيز على عملية البناء الموجود وأحيانا التعاون، مؤكدا على أن المسيرة في اتجاه التقدم قائمة على أنه من الممكن أن يكون هناك دولة فلسطينية والثقافة العربية، وفي الوقت ذاته الجانب الآخر ليس متربص بكل إجراء ويحوله لحرب وتدمير وينحرف تماما نحو اليمين التوراتي الديني.