فتح باب الترشيحات لجوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام ٢٠٢٥
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
سبتمبر 11, 2024آخر تحديث: سبتمبر 11, 2024
المستقلة/- أعلنت جوائز ستيفي المنظمة لأهم برامج جوائز الأعمال في العالم عن فتح باب الترشيحات لجوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام ۲٠۲٥ برعاية غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة.
وجوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي البرنامج الوحيد المتخصص بتكريم الابتكار في قطاع الأعمال على امتداد المنطقة والمتاحة للشركات والأفراد من ١٨ دولة وهي الجزائر، البحرين، إيران، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، المغرب، عمان، فلسطين، قطر، السعودية، سوريا، تونس، تركيا، الإمارات، اليمن.
يحق للمشاركين من الأفراد والشركات – الخاصة أو العامة والربحية أو غير الربحية والكبيرة أو الصغيرة – تقديم أي عدد من الترشيحات لأي عدد من الفئات مجاناً. سيُطلب من الفائزين بالجوائز الذهبية والفضية والبرونزية دفع مبلغ معين تحت بند رسوم الفائزين عن كل ترشيح فائز.
ويمكن تقديم الترشيحات عبر موقع الجائزة بموجب موعدين محددين هما: ٢ تشرين الأول/اكتوبر ۲٠۲٤ و٦ تشرين الثاني/نوفمبر ۲٠۲٤. أي مبلغ يتم دفعه تحت بند رسوم الفائزين بالنسبة للترشيحات التي تم تقديمها قبل موعد ٢ اكتوبر يكون خاضعاً لخصم.
سيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز ستيفي الذهبية والفضية والبرونزية بتاريخ ١٦ كانون الثاني/يناير ۲٠۲٥ والاحتفاء بهم في حفل مهيب بإمارة رأس الخيمة يوم ٢٢ فبراير.
الفئات الجديدة للاستدامة تكرّم الإنجازات للأفراد والفرق المؤسسات في تخطيط ونهج وتحقيق أهداف الاستدامة على مستوى المؤسسة أو القطاع أو الدولة.Top of Form
و تشمل الفئات الجديدة الأخرى: أفضل مدير مالي مبتكر لهذا العام، أفضل مدير عمليات مبتكر لهذا العام، أفضل مدير منتج مبتكر لهذا العام ، أفضل مدير مبيعات مبتكر لهذا العام ، أفضل قائد استدامة مبتكر لهذا العام ، أفضل قائد تكنولوجي مبتكر لهذا العام والتي تم اضافتها إلى فئات الجوائز الفردية للمحترفين.
كما تشمل أيضًا: جائزة الابتكار في الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML) ، جائزة الابتكار في الواقع الافتراضي والمعزز (VR/AR) جائزة الابتكار في تكنولوجيا التعليم (EdTech)و أفضل فريق تكنولوجي مبتكر لهذا العام والتي تم اضافتها إلى فئات التكنولوجيا.
Top of Form
تقبل الترشيحات المبتكرة وتخضع للتحكيم، باللغتين العربية والإنجليزية، في أكثر من ١٠٠ فئة تشمل المجموعات التالية:
المواقع الإلكترونية والتطبيقات الإنجاز التقارير السنوية والمنشورات الأخرى الشركة / المؤسسة الاتصالات المؤسسية والعلاقات العامة للشركات خدمة العملاء الموارد البشرية الجوائز الفردية للمحترفين الفعاليات المباشرة والافتراضية الإدارة التسويق المنتج الجديد وإدارة المنتج وسائل التواصل الاجتماعي (السوشال ميديا) الاستدامة التكنولوجيا الفيديو قيادة الفكرمن بين الفائزين بجوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام ۲٠۲٤ مجلس أبوظبي الرياضي، الإمارات العربية المتحدة؛ Acceligize ، الإمارات العربية المتحدة؛ AXS – مجموعة تيكوم، الإمارات العربية المتحدة؛ Beyaz Kağıt San. ve Tic. A.Ş.، تركيا؛ Big Data Minds MENA ،الأردن؛ DHL Express، من عدة دول ؛ بلدية منطقة الظفرة، الإمارات العربية المتحدة؛ الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، الإمارات العربية المتحدة؛ Glimpse ، الإمارات العربية المتحدة؛ كفالة، المملكة العربية السعودية؛ Megamind IT Solutions ، المملكة العربية السعودية؛ Miral Destinations ، الإمارات العربية المتحدة؛ مجموعة Ooredoo، من عدة دول ؛ بترومين إكسبرس، المملكة العربية السعودية؛ Qatar Vision Production Company ؛ QNB Finansbank ، تركيا؛ وشركة سيراميك رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة؛ شرطة رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة؛ الهيئة الملكية للجبيل وينبع، المملكة العربية السعودية؛ أرامكو السعودية، المملكة العربية السعودية؛ SOCAR تركيا؛ شركة الاتصالات السعودية، المملكة العربية السعودية؛ The Captain Agency ، تركيا؛ وزارة العدل، الإمارات العربية المتحدة؛ The Others Brand Experience Agency ، تركيا؛ Vaki Bank ، تركيا؛ Visiontech Systems International LLC ، الإمارات العربية المتحدة و ZIGMA8 | 360º CREATIVE COMMUNICATIONS ، إيران و غيرهم من الفائزين.وسيتم تحكيم المسابقة من قبل أكثر من ١٠٠ تنفيذي يتم اختيارهم من مختلف أنحاء العالم. يذكر أن جوائز ستيفي العالمية تمنح ضمن تسعة برامج هي: جوائز ستيفي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، جوائز ستيفي الألمانية، جوائز ستيفي الأميركية، جوائز الأعمال الدولية، جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جوائز ستيفي للنساء في الأعمال، جوائز ستيفي لأفضل جهة عمل، وجوائز ستيفي للمبيعات وخدمة العملاء، وجوائز ستيفي للتميز التكنولوجي.
وتستقبل جوائز ستيفي كل عام أكثر من ١۲۰۰۰ ترشيحاً من شركات في أكثر من ۷٠ دولة والتي تحكم من قبل أكثر من ١٠٠٠ تنفيذي. تهدف الجوائز لتكريم الشركات بكافة أشكالها والأفراد الذين يقفون خلف إنجازاتها المميزة أينما كانوا في العالم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة الإمارات العربیة المتحدة الابتکار فی رأس الخیمة أفضل مدیر أکثر من
إقرأ أيضاً:
“معاً” ضمن أفضل الترشيحات بـ “تحدي الفيلم القصير لأهداف التنمية المستدامة” بنيجيريا
أعلن المخرج والفنان محمد فهيم عن ترشيح فيلمه القصير “معا” لجائزة أفضل مخرج بـ SDGs Short Film Challenge ويستهدف المهرجان تحدي الأفلام القصيرة حول أهداف التنمية المستدامة، بالشراكة مع مكتب المساعد الخاص الأول للرئيس النيجيري لشؤون أهداف التنمية المستدامة وشركة FreshNEWS Multimedia Ltd.
يهدف التحدي إلى توعية الناس بأهداف التنمية المستدامة من خلال الأفلام. سيُطلب من صانعي الأفلام في نيجيريا وخارجها إنتاج أفلام قصيرة تُركّز على هدف واحد على الأقل من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وذلك للترشح للجائزة والعرض.
فيلم معا ..
يأتي فيلم معاً للمخرج محمد فهيم كتجربة إخراجية أولى له كعمل قصير به رموز بصرية ودلالات إنسانية، يُقدّم لنا معالجة سينمائية تُحاكي قلق الفرد العربي وسط الانكسارات السياسية والاجتماعية، عبر قصة بسيطة في ظاهرها، لكنها مشحونة بالمعاني في بنيتها العميقة.
يقف البطل، وحيدًا في مكتبه الضيق، أسيرًا بين الرغبة في التغيير والعجز أمام ثقل الواقع. يبدأ حضوره السينمائي على ملامح مشوشة، يقرأ الأخبار ويتابع ما يحدث في المنطقة العربية بعين يكسوها الاكتئاب والخذلان. وجهه المرهق وحركاته البطيئة تنقل للمشاهد إحساسًا بالشلل النفسي، وكأن جسده رهينة لحالة عامة من الجمود. ومع ذلك، يتضح من اختياره أن يحمل كتابًا لكاتبة نوبل ماريا ريسا أنه ما زال يحمل شرارة الأمل في أن يكون مثقفًا، فنانًا، ومُلهمًا.
يتحول الفيلم في حلم البطل إلى فسحة واسعة يلتقي فيها بشخصيات متعددة، جميعهم يتحدثون بلغات ولهجات مختلفة، لكن رسالتهم واحدة: الوحدة حق بشري قبل أن تكون خيارًا سياسيًا. هؤلاء الأبطال الفرعيون هم في الحقيقة انعكاس لآلام الشعوب؛ كل شخصية تحمل جرحًا أو فقدًا ما.
وجوههم المرهقة وعيونهم الحزينة تحكي قصصًا عن الخسارة والفقدان، سواء كان فقد وطن، أو فقد أمل، أو فقد أحبة.
لكنهم رغم الألم، يقفون في مواجهة البطل داعين إياه، ومعه المشاهد، إلى التمسك بفكرة أن الأرض خُلقت ليعيش الجميع معًا.
هؤلاء الأشخاص لم يظهروا كديكور بشري فقط، بل كان كل واحد منهم بمثابة صوت إنساني مستقل، يضيف بعدًا إلى الحلم، ويؤكد أن الوحدة ليست حلم البطل وحده، بل أمنية تتقاسمها البشرية جمعاء.
الألم والرمزية في السقوط
المشهد الفاصل هو مشهد السقوط: سقوط الأبطال واحدًا تلو الآخر، ومعهم سقوط الكتب من بين أيديهم. هنا يوظف فهيم الرمزية بذكاء:
سقوط الشخصيات يشير إلى الهزائم البشرية والمعاناة التي لم تحتمل ثقل الانقسام.
سقوط الكتب يكشف عن أن الثقافة ليست بعيدة عن ساحة الصراع؛ فالمعارف التي تمثل حصن الوعي قد تضيع بدورها إذا لم تجد من يحميها.
الإخراج جاء معتمدًا على توازن بين الكادر الضيق والخيال الرحب:
استخدم المخرج لقطات قريبة جدًا (Extreme Close-ups) لملامح البطل كي يُظهر توتره وشروده، وأحيانًا لإبراز العرق أو التعب على وجهه كعلامة على ضغط داخلي.
في مشاهد الحلم، لجأ إلى كادرات واسعة تُظهر تعدد الشخصيات وتنوع الخلفيات، ليخلق تباينًا بصريًا بين الوحدة الفردية والنداء الجماعي.
حركة الكاميرا كانت محسوبة: بطيئة في الواقع، أكثر انسيابًا في الحلم، كأنها تُترجم الفارق بين الجمود والحرية.
رغم قلة العناصر داخل المكان، إلا أن كل تفصيلة جاءت محسوبة:
المكتب المزدحم بالكتب والأوراق رمزٌ للتراكم الفكري الذي لم يُترجم بعد إلى فعل.
لوحة الفنان مايكل جاكسون على الحائط، تشير إلى أن الفن أداة مقاومة وجسر بين الألم والضحكة.
الكتاب الذي يقرأه البطل ليس مجرد إكسسوار، بل هو أيقونة داخل السرد؛ يربط بين حاضر البطل وحلمه في أن يكون مثقفًا وواعياً سياسيًا.
في مشاهد الحلم، الأزياء البسيطة المتنوعة للشخصيات كانت مقصودة لتدل على تنوع الثقافات وتعدد الجراح.
أداء البطل اعتمد على التعبير الجسدي والوجه الصامت أكثر من الحوار، ليعكس مأزقه الداخلي. بينما الأبطال الآخرون في الحلم أدوا أدوارهم بواقعية قريبة من تسجيل اعترافات حقيقية، وكأنهم شهود على فقدانٍ عميق. هذا التباين جعل الفيلم يجمع بين واقعية التسجيل ورمزية الحلم.
في النهاية، يستيقظ البطل من الحلم، هذه المرة لا ليستسلم للنوم مجددًا، بل ليهتز جسده بعنف وكأنه يريد الانفكاك من قيده الداخلي. وتأتي حركته التي تشبه رقصات تشابلن لتكون صرخة تحرر ودعوة للعودة إلى الفعل: “لا مزيد من النوم”.
فالفيلم رحلة نفسية رمزية تعكس وجع الفرد العربي وسط انهيارات العالم من حوله. من خلال الاعتماد على الكادرات المعبرة، والأكسسوارات الرمزية، والأداء الصادق، استطاع العمل أن يجمع بين البعد الشخصي (حيرة البطل) والبعد الجمعي (دعوات الوحدة) ويترك المتقريشاهد مع سؤال مفتوح: هل يمكن أن نستيقظ حقًا من حلم الانقسام لنعيش معًا، كما أراد الخالق؟ ، جدير بالذكر أن العمل شارك مؤخرًا فى مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان بورسعيد السينمائي الدولى فى دورته الأولى كما نال المشاركات العربية والعالمية وحصد الجوائز ،مشروع تخرج من أكاديمية كاليبر و بدرخان لصناعة السينما ، سيناريو و اخراج محمد فهيم.
عن حلم رقم ٢٤٠ من كتاب أحلام فترة النقاهة – الأحلام الأخيرة – للأديب الكبير نجيب محفوظ
تمثيل : باسل داري – أحلام علاء الدين – محمود القرعيش – مريم نشأت – ندى فرغل – عبدالرحمن هشام – مها موسى – أحمد ناجي
مدير تصوير/ عبدالله الحسيني
منسق مناظر/ رضوى الحضري
ساعد في الاخراج / محمود جاد – محمد مبروك
مهندس صوت موقع / ريمون مجدي
مدير موقع / رامي يسري
مونتاچ/ آندرو أنسي
تلوين : أحمد فؤاد
ميكساج و ماستر/ چورچ يعقوب
موسيقى تصويرية/ محمد فهيم