قمة الذكاء الاصطناعي.. اتفاقيات دعم المواهب والإعلان عن ميثاق الرياض
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
شهدت أعمال اليوم الثاني للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة عقد 11 جلسة وورشة عمل استعرض خلالها المتحدثون والمشاركون في القمة من 100 دولة في العالم موضوعات عديدة تناولت حوكمة الذكاء الاصطناعي المسؤول، والتحول الرقمي الصناعي في عصر جيل الذكاء الاصطناعي، ولقاء حول الطاولة المستديرة عن الحوكمة: ناقش تمثيل أصحاب المصلحة وديناميكيات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى جلسة استعرضت رحلة ChatGLM نحو الذكاء الاصطناعي العام AGI.
وحظي حراك اليوم بحضور رئيس الهيئة عبدالله بن شرف الغامدي، ونائب الرئيس سامي بن عبدالله مقيم، ومدير مركز المعلومات الوطنية عصام بن عبدالله الوقيت، ورئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الربدي بن فهد الربدي.
أخبار متعلقة الباحة.. تنفيذ 11 مشروعاً للإسكان وتوقيع 24 اتفاقية للأسر الأشد حاجة للسكنوزير الداخلية يبحث التعاون الأمني مع نظيره القطري .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }القمة العالمية للذكاء الاصطناعيووسط حضور دولي كبير أُبرمت اليوم اتفاقية ثلاثية بين حكومة المملكة و"اليونسكو" ومركز ICAIRE باعتماد المركز ضمن الفئة الثانية (C2C) بالرياض تحت رعاية اليونسكو وهو واحد من المراكز التي تؤكد مكانة المملكة وتميز حضورها الدولي، كما شهد الحضور إطلاق "الإيسيسكو" و"سدايا" ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي المتوافق مع القيم الإنسانية.
وأطلقت "سدايا" اليوم وثيقة المبادئ التوجيهية للتصدي لعمليات التزييف العميق باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للإسهام في رفع الوعي وإيضاح الأسلوب الأمثل للاستفادة من التقنيات الواعدة، والتعريف بطرق الاستخدام المسؤول.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }منصة "THAK.AI"ودشنت "سدايا" منصة "THAK.AI" التي تعد الأولى من نوعها في العالم لمشاركة البيانات والمحتوى في مجال الذكاء الاصطناعي؛ بهدف تكوين مجتمع عالمي من الخبراء والمهتمين لنشر نتائجهم العلمية وتعميم الفائدة للجميع في مختلف أنحاء العالم.
كما شهد اليوم الثاني توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين سدايا وشركائها الاستراتيجيين المحليين والدوليين منها مذكرة تفاهم مع وزارة الحرس الوطني لتقديم برامج تدريبية لتطوير وبناء قدرات منسوبي الوزارة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، ودعم مبادراتها في هذا المجال، كما وقعت سدايا مذكرة تفاهم مع المركز الوطني لإدارة النفايات للتعاون في قطاع إدارة النفايات عن طريق حلول التقنيات الناشئة، وتطوير حلول مستدامة باستخدام أحدث التكنولوجيا.المرور الذكيووقعت اتفاقية أخرى ببن سدايا وشركة إس تي الهندسية الرائدة في مجال التكنولوجيا والدفاع والهندسة، لتفعيل التعاون وتبادل الخبرات المتعلقة بالمرور الذكي في المدن وتعزيز السلامة المرورية وتحسن جودة الحياة، كما أبرمت سدايا مذكرة تفاهم مع برنامج الخدمات المشتركة" تمكن البرنامج من تحليل الجهات المستضافة في السحابة الحكومية (ديم)، وتحديد مستواها التقني، وربط البرنامج مع مراكز البيانات لدى هذه الجهات وتقديم خدماته لها وفق الأنظمة واللوائح المنظمة لذلك.
وضمن جهود سدايا لتمكين القدرات الوطنية، أبرمت "سدايا" وشركة "Pearson" الرائدة في مجال التعليم والنشر، مذكرة تفاهم لتطوير القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي ورعاية المواهب في المجالات الرقمية في المملكة، تستهدف التعاون في تطوير قوى العمل الوطنية ورفع جاهزيتها للوصول بالمملكة إلى مستقبل مدفوع بالذكاء الاصطناعي.
وشمل برنامج اليوم الثاني للقمة العديد من الجلسات التي تناولت موضوعات حيوية أكدت على قيمة الذكاء الاصطناعي في تحقيق الإضافة لجوانب الحياة المختلفة، وتحدث رواد الذكاء الاصطناعي عن معادلة الفوز وإلى أي مدى يتم دمج الذكاء الاصطناعي في الفعاليات والأنشطة الرياضية وتناولت كذلك دور الذكاء الاصطناعي في التطوير الجذري للمهارات والابتكار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض قمة الذكاء الاصطناعي ميثاق الرياض دعم المواهب القمة العالمية للذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی مذکرة تفاهم article img ratio فی مجال
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)