لمحبي النباتات في المنزل.. كيف تحافظ على زهورك في فصل الخريف؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أيام قليلة على حلول فصل الخريف الذي يتميز بالتقلبات المناخية، الأمر الذي قد يتسبب في العديد من الأضرار لبعض من الكائنات الحية وليس الانسان فقط، حيث تتساقط أوراق الشجر والنباتات بكميات كبيرة في هذا الفصل، ويبحث الكثيرون من محبي النباتات، عن الطريقة الصحيحة للتعامل مع الزهور في هذا الفصل.
تخفيق الريتعد الماء من العناصر الأساسية لتغذية النباتات، لكن وفقًا لما ذكر في موقع «patch plant»، يجب تخفيف هذا الأمر في فصل الخريف، حيث تنمو النباتات في هذا الفصل ببطء شديد، ولا تحتاج لكميات كبيرة من الماء، لذا ليس من الضروري ري النباتات كل يوم في فصل الخريف، ويكون الري فقط عند الشعور بجفاف التربة.
تحتاج النباتات لضوء الشمس، من أجل عملية التمثيل الغذائي، وبسبب طبيعة هذا الفصل، ربما لا تغطي أشعة الشمس كل الأماكن، وبالتالي لا تصل إلى النباتات، لذا يفضل تغير مكان النباتات لمساعدتها في تجنب الأضرار في هذا الفصل، والتي من ضمنها تساقط أوراقها.
تدخل النباتات في هذا الفصل، مرحلة من الخمول، حيث لا يمكنها طرح فروع جديدة داخل التربة، لذا يجب التوقف عن عملية الزرع لتجنب أي ضرر على التربة، بالإضافة لإبعادهم عن أي أماكن بها تيارات هوائة، وذلك للحفاظ على درجة حرارة النبات، ولإبعاد الرياح والتيارات الهوائية عنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الخريف النباتات الري الشمس فی هذا الفصل فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
مندوبية التخطيط: نمو الاقتصاد المغربي سيصل لـ4,4 بالمائة خلال الفصل الثالث من 2025
زنقة20ا الرباط
تتوقع المندوبية السامية للتخطيط نموا اقتصاديا وطنيا بنسبة 4.4 في المائة خلال الفصل الثالث من سنة 2025.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول اللمحة الظرفية للفصل الأول من 2025 وتوقعات الفصلين الثاني والثالث، أن “آفاق النمو للفصل الثالث لسنة 2025 تشير إلى استمرار الديناميكية التي بدأت في بداية هذا العام، وإن كان بوتيرة أكثر اعتدالا. ووفقا للتقديرات الأولية، يتوقع أن يصل نمو الناتج الداخلي الخام إلى 4.4 في المائة خلال الفصل الثالث من سنة 2025”.
وأفاد المصدر ذاته بأن الطلب الخارجي الموجه إلى المغرب سيشهد تباطؤا، في الوقت الذي سيواصل الطلب الداخلي دعمه للنمو الاقتصادي، ليبلغ 6،6 نقطة. وبالنظر إلى دينامية الانتعاش، التي انطلقت منذ نهاية سنة 2024، يتوقع أن يستمر تعافي الاستثمار والاستهلاك خلال الفصل الثالث لسنة 2025، ما سيعزز ارتفاع الأنشطة غير الفلاحية بنسبة 4.2 في المائة على أساس سنوي، مقابل 4.4 في المائة خلال الفصل السابق.
ومن المتوقع أن تظل الضغوط التضخمية محدودة خلال الفترة ذاتها، بناء على فرضية استمرار الاتجاه التنازلي لأسعار النفط.
وفي غياب اضطرابات كبيرة في عرض المنتجات الغذائية، يتوقع أن يستقر معدل التضخم عند 1.1 في المائة، بينما سيقترب مكونه الأساسي، الذي يستثني أسعار المنتجات البترولية والمنتجات المتقلبة والتعريفات المنظمة من نسبة 0.8 في المائة.
وعلى صعيد آخر، أكدت المندوبية السامية للتخطيط أنه لا تزال الشكوك المحيطة بآفاق التجارة الدولية والنشاط الاقتصادي العالمي تتجه نحو الارتفاع بشكل ملحوظ خلال الفصل الثالث من سنة 2025.
وقد يكون للتوترات الجمركية لدى بعض الشركاء التجاريين، على الخصوص، تداعيات سلبية على الطلب الخارجي على المغرب. وبالتالي، يظل سيناريو النمو بالنسبة للفصل الثالث من سنة 2025 عرضة للعديد من أوجه عدم اليقين الاقتصادي.
ويكمن العامل المقيد الأبرز لهذا السيناريو في التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة المفروضة على أوروبا، حيث يمكن أن تؤدي هذه الصدمة التجارية الخارجية، إلى جانب التباطؤ المستمر في الاقتصاد الأوروبي، إلى تباطؤ في دينامية الصناعات الموجهة نحو التصدير وخاصة نحو أوروبا، لاسيما الأنشطة المتعلقة بقطاعات السيارات والصلب والصناعات الكيماوية والنسيج.
كما تبرز هشاشة إضافية بالنسبة لهذا السيناريو على مستوى القطاع الفلاحي، حيث قد تتأثر مردوديته بتراجع أكثر حدة في الإنتاج الحيواني، لا سيما في حالة اشتداد موجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وفي المقابل، قد تساهم بعض العوامل في التخفيف من حدة هذه المخاطر، إذ يمكن لانتعاش قطاع الصناعات الغذائية، المدعوم بارتفاع أنشطة تحويل الحبوب وتعليب الأسماك، أن ي حفز النشاط الصناعي، خاصة إذا استمرت المؤشرات الإيجابية المسجلة في سلاسل الإنتاج الكيميائي خلال هذه الفترة.
من جهة أخرى، قد يساهم تسجيل انخفاض أكبر في أسعار النفط العالمية إلى ما دون 70 دولارا للبرميل، وفي حال عدم وقوع صدمات جيوسياسية جديدة، في احتواء الضغوط التضخمية ودعم وتيرة النمو.