مجلة الجيش: نجاح باهر ميز الرئاسيات والشعب قال كلمة الفصل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قالت مجلة الجيش في افتتاحيتها إن الجزائر حققت مرة أخرى انتصارا جديدا على نهج ترسيخ المسار الديمقراطي. بعد النجاح الباهر الذي ميز الانتخابات الرئاسية المسبقة التي جرت يوم 7 سبتمبر 2024. وتُوِّجت بتجديد الثقة في رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية.
وأضافت “قال الشعب الجزائري السيّد كلمة الفصل بمنح صوته للرئيس لمواصلة مسار الإصلاحات العميقة والتدريجية.
وتابعت مجلة الجيش “وقد ساهم الجيش الوطني الشعبي إلى جانب المصالح الأمنية الأخرى. في إنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام، من خلال تأمين العملية الانتخابية وتوفير جميع الظروف الملائمة. التي مكنت الشعب الجزائري في كل ربوع الوطن، من التعبير عن رأيه الحـر في جوّ من الطمأنينة والهدوء والسلم”.
وأردفت بالقول “هذا السلم الذي ينعم به وطننا والذي ترسخ نهائيا. سيُسهم بلا شك في تمكين البلاد من مواجهة تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة. ضمن إستراتيجية طموحة لتحقيق النهضة والتنمية الوطنية الشاملة التي تملك بلادنا كل المقومات لإنجاحها. في كنف الأمن والاستقرار. ما يفتح المجال واسعا لتحقيق آمال وطموحات الشعب الجزائري في النهوض بكافة القطاعات. وذلك بفضل تضافر جهود جميع أبناء الجزائر وتكاتفهم ووعيهم بالمخاطر التي قد تواجهنا بفعل التقلبات والاضطرابات الإقليمية والدولية. ومن ثم الاصطفاف وراء قيادة البلاد ورص الصفوف. حتى تبقى الجزائر على الدوام عصية أمام أي مـحاولة لاستهدافها وكبح نهضتها وتقدمها”.
وتابعت “الأكيد أن استعادة الشعب الجزائري ثقته في مؤسسات دولته وما تبعها من إنجازات نوعية في كل المجالات. دون استثناء، سيكون حافزا قويا خلال العهدة الرئاسية الجديدة للمواصلة. على نهج التطور والازدهار وكسب المزيد من الرهانات التي سترفع من مكانة بلادنا كدولة صاعدة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشعب الجزائری
إقرأ أيضاً:
بعد نجاح المنتدى البرلماني الاقتصادي المغربي الموريتاني.. الجزائر تقدم على نفس الخطوة بنواكشوط
زنقة 20 | علي التومي
في خطوة وُصفت بمحاولة تقليد للمبادرة المغربية الناجحة، أقدمت الجزائر على تنظيم ملتقى اقتصادي جزائري-موريتاني بالعاصمة نواكشوط، في محاولة جديدة لجرّ موريتانيا إلى اصطفافات إقليمية تخدم أجندتها السياسية في نزاع الصحراء المفتعل.
ويأتي هذا التحرك بعد أيام من النجاح الكبير الذي حققه المنتدى البرلماني الاقتصادي المغربي المنظم بالعاصمة الموريتانية، والذي لاقى ترحيبًا واسعًا من مختلف مكونات الشعب الموريتاني، وعكس متانة العلاقات الأخوية بين الرباط ونواكشوط.
ورغم محاولات الجزائر تقديم الملتقى في صورة تقارب بين البلدين، إلا أن مراقبين يرون فيه امتدادًا للمناورات السياسية المعتادة التي تهدف إلى استمالة موريتانيا وإبعادها عن علاقاتها الاستراتيجية المتنامية مع المغرب.
ورغم محاولات الجزائر إلا أنها تواجه برفض موريتاني واضح، عبّرت عنه نواكشوط في أكثر من مناسبة عبر تشبثها بالحياد الإيجابي، وتوطيد التعاون الثنائي مع المغرب في مجالات متعددة، أبرزها التجارة الطاقة ولتعليم، إلى جانب الأمن الحدودي.
كما ان الأوساط الدبلوماسية في المنطقة تجمع على أن موريتانيا، التي تربطها بالمغرب اتفاقيات إستراتيجية وزيارات رسمية رفيعة، لن تنخرط في أجندات تمسّ إستقرار المنطقة أو تضعف الروابط التاريخية بينها وبين المملكة المغربية.
وانطلقت أخيرا بمقر الاكاديمية الديبلوماسية في نواكشوط، أعمال مايسمى المنتدى الإقتصادي الموريتاني -الجزائري، وذلك تحت إشراف وزيرة التجارة والسياحة، زينب بنت أحمدناه، ووزير التجارة وضبط السوق الوطنية الجزائرية، الطيب زيتوني.
وينظم المنتدى المنظم على هامش معرض المنتوجات الجزائرية في نواكشوط، بهدف توطيد العلاقات الاقتصادية، وخلق المزيد من فرص الشراكة الاقتصادية ورفع مستوى التبادل التجاري.